المعاناة أصبحت كلمة لا تعبر عن مدي المشقة التي تواجة المواطن الذي أصبح في صراع دائم من أجل الحصول علي قطعة خبز في وطن يمتلك المياة والأراضي... بل ينام البعض بمعدة خاوية... او يسدون الجوع بوجبة قد تكون غير صحية وضررها أكثر من نفعها... الأغلبية تحت خط الفقر بتلك السياسات المدمرة التي كانت تنهك في جسد الوطن ٣٠ عاما حتي تشبع بكافة انواع الأمراض الاقتصادية التي اصابت الوضع العام بشلل تام فشلت محاولات العلاج لسؤ التشخيص أصبحت القرارات لا تحل بل تعقد و تتفاقم الأزمات .... سقطوا وسقطت معهم الدولة في وحل الديون الخارجية و الاقتصاد المنهار.. والحصيلة مواطن محاط بكافة الأزمات يقابل ارتفاع الأسعار الغير محتمل بتنازل عن ابسط مقومات الحياة... فيصبح بلا طعام وبلا رعاية صحية محاط بالجهل بعد أن اصبح التعليم لمن استطاع إليه..... مرحلة جعلتنا لانشعر بالرحمة اتجاة كل من ساهم في الفساد ونهب و اتبع سياسة تكميم الأفواه وعذب وقتل....... سقطوا لياتي من ينتشل البلاد من هذا الضيق، من أتوا للأسف بدون برنامج و خطط وتنقصهم الخبرة و الكفاءة، وصلت المعاناة الي أقصي الحدود التي قد لا يستوعبها العقل.... رغم هذه المعاناة قالتها الأغلبية بصوت عالي (الجوع ولا الكيزان)... بالفعل نجوع ونجوع وتظل عودتهم مرفوضه... لا للكيزان نعم للإصلاح الذي يجعلنا نشعر بأن القادمون ليس نسخة من السابقون... نحلم بقيادات همها البلاد والعباد......تسعي بشتي الطرق من اجل الإصلاح عبر آليات تدير مكنة الإنتاج بعقليات تتسم بالخبرة والكفاءة... إذا لم يحدث إنتاج لن يتغيير الحال..... وإذا لم يأتي القيادي المتجرد الذي يقود البلاد بعقلية تجعل المجتمعات منتجة وليس مستهلكة لن ينصلح الحال....... لن تهتف الأغلبية بعود الكيزان مهما حدث... لكنها تسعي نحو دفع عجلة التغيير الذي يجب أن يبدأ من القمة بصورة حاسمة، ليفعلها رئيس الوزراء فالوطن فوق المجاملات و الترضيات والقيادي القوي خير من ضعيف بقوته يحسم الأمور وبضعفه تضيع مكتسبات الثورة و تتوه البلاد مابين الصراعات و الأزمات ويصبح الأمان حلم....والتغيير محال هل نتوقع أن يتم اصلاح فوقي؟ ... هل سيفعلها رئيس الوزراء من أجل مسيرة نضال طويلة مليئة بالتضحيات؟ هل يفعلها من أجل شهداء الثورة؟ هل ستضيع الاهداف في خضم المصالح؟ ... مع كل هذه الإخفاقات الثورة لن يقتلها تهاون البعض أو الذين صعدوا في لحظة غفلة....غدا نكون كما نريد. andandandأنا لست حياديا، أنا مع الـتحت مع اولئك الفقراء البسطاء الذين يكونون دائما عند خط الواجب الأول، أولئك الذين يسكنون تحت سقف الفقر الواطي ولكنهم يقفون عند خط المعركة العالي. ناجي العلي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected] هواوي اللوحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست