الجبهة السُودانية المُعادية للإستعمار الحديث ضرورة كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2025, 01:39 AM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة السُودانية المُعادية للإستعمار الحديث ضرورة كتبه نضال عبدالوهاب

    00:39 AM February, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قضية الوحدة لبلادنا والمحافظة عليها ، من القضايا المركزية والهامة جداً ، و ذات أولوية قصوي ، في الحاضر والمستقبل ، لينعم جميّع السودانين بكافة خيرات بلادنا وثرواته ، والوقوف ضد السيّطرة عليها وعلي مواردها ونهبها وسرقتها ، كما حدث للعديد من الدول التي تم إستضعافها ، إما بتقسيمها أو إحتلالها أو الإتيان بحكومات وأنظمة "عميلة" وتابعة وتخدم أجندة دول الإستكبار العالمي والإستعمار الحديث!..
    ما يجري في بلادنا اليوم ، من حرب و فوضي ظلّ هو أحد ملامح محاولات السيطرة علي بلادنا وفرض واقع جديد بها ، إما بتقسيّمها أو إحتلالها ، أو بنشر الفوضي أو نظام هش وتابع موالي ، يفتح بلادنا للنهب والسرقة والتدخلات الخارجية وإلغاء كل مظاهر السيادة والإتيان بالقواعد العسكرية والتدخلات الأجنبية المُباشرة ، وكل ذلك بإستخدام ومعاونة أفراد وقوي داخلية ومليشيات وإنفصاليين و شراء عملاء لفرض هذا الواقع علي بلادنا ، وإستغلال حالة هشاشة وضعف الدولة الحالي ، وكافة الخلافات السياسية ، والتباين الكبير وحالة التشرزم وتضارب المصالح والطمّع في السُلطة والثروة لتمرير مُخططات قوي الإستكبار والإستعمار الحديث ، مع فتح بلادنا لكافة أشكال العمل الإستخباراتي ، وزراعة العُملاء ، لضرب أي مساعي للتعافي الوطني ، ولسيادة البلاد و وحدتها وإستقرارها ، ونشطت كافة أشكال الإختراقات ، لضمان إضعاف السُودان والسُودانيّن بعد إنتشار الحرب ودعمها للإستمرار لتحقيق الأجندة التي تضمن السيطرة علي السُودان بالتقسيّم والنهب والإضعاف التام والتبعيّة.
    أمام كُل هذا التحدي ، والمُهددات علي الوطن و وحدته وسيادته و إستقراره ومن ثم بناؤه و نموه وتطوره ، وفي ظل كل التغيير الحادث الآن في السياسة العالمية ، والسيطرة لمبدأ القوة والإستتباع ، وتغّول "الإستعمار الحديث" لفرض واقع جديد في كُل العالم ، وافريقيا ومنطقتي الشرق الأوسط والقرن الأفريقي وساحل البحر الأحمر ، يللزمنا التعامل مع كُل هذا الواقع والتحدي بجدّية وعدم الوقوع في براثن الإنهزاميّة والضعف والإستكانة أو الإستسلام ، ومن الضرورة والمهم التصدي له بكل الطرق الممكنة والمُستطاعة ، و أول خطوات هذا التصدي هو الإستشعار بالخطر والمسؤلية والعمل الجاد والمُخلص لأجندة البلاد الوطنية العُليا فقط ، وأولوية هذا علي ماعداها ، تنادي جميّع السُودانيين الوطنيين والشرفاء والمُخلصيّن لهذا الواجب والعمل له هو الركيزة الأساسية التي يمكن بها فقط إفشال كافة مُخططات هدم بلادنا وتقسيّمها ونهبها أو إحتلالها.
    هذا الأمر أهميته ليست متعلقة فقط بالحاضر وإنما لكل أجيّال المستقبل في المحافظة علي البلد جميّع أراضيه وخيراتها.
    عدم الإستغراق في خلافات أو حتي محاولة حلحلة قضايا ليست أولوية جوهرية الآن أو أدني درجة في الأهميّة ، كذلك الإنشغال فقط بالسُلطة والوصول إليها لن يقود إلا لفرض الأجندة الإستعمارية التقسيميّة في بلادنا ، ولن يقود إلا لمزيد من الإضعاف للسُودان وتيسير السيطرة عليه من كافة اعدائه.
    لن تكون هنالك فائدة لسُلطة تأتي علي حساب وحدة بلادنا وبقاء شعبنا ، ولن ينفعنا كسُودانيون إستمرارنا في قتل بعضنا بعضاً من أجلها ، ولن يجني أي أحداً خيّراً إن تبعثرت هذه البلاد منّا وسمحنا بذلك أو ساعدنا بأي صورةٍ من الصور ، أو أي شكل من أشكال الدعّم لمخططات التقسيّم وتمريرها إما بعدم لامبالاة وغض الطرف أو بسذاجة وضيّق أفق أو إستسهال في عدم الشعور بالخطر المُحدّق ومن يتربصّون بالبلاد بمعاونة البعض ممن سقطوا أمام بريق السُلطة والمال وفضلوا الإستتباع و مصالحهم الذاتيّة.
    عندما أتي الإستعمار سابقاً بشكله القديّم في بلادنا توحد ضده السُودانيون دفاعاً عن البلاد ووحدتها وأرضها وإستقلالها ، دخلوا الحروب وقدموا التضحيّات لأجل ذلك ، وإنتظموا في جبهات لمقاومة الإستعمار ومخططاته والتصدي لها ، تكونت الجبهة المعادية للإستعمار ، وتكونت كذلك الجبهة المنادية بالإستقلال وعدم التبعية ، كلها كانت محاولات وعمل وطني حقيقي وتضحيات كبيرة ، نحن اليوم في حوجة حقيقية لمثل هذا العمل ، جبهة وطنية سودانية ضد الإستعمار "الحديث" وللتصدي له ولمخططاته في التقسيم والإضعاف والفوضي والإستتباع ، قوام هذه الجبهة كُل السُودانيون الوطنيون المؤمنون بوحدة بلادنا والعاملين لأجلها بجد ، والتصدي كذلك لكل الإنفصاليين المُنكفيين ، ودعاة القوميات وتحطيّم الوطن ، أو العملاء وطلاب السُلطة فقط ، ولمخططات بعض الإسلاميين والكيزان ممن لم يتعظوا من تجربة فصل الجنوب ويريدون تكرارها لتوؤل لهم السُلطة وتستديم ، ويعتقدون أن لاسبيل لذلك إلا بالمساهمة في تقسيّم البلاد ونشر الفوضي والحرب فيها.
    الحل السياسي مُتاح وليس بالضرورة الوصول لكافة أشكال التغيير مرة واحدة ، فالنضال من أجلها يستمر ، فواقع التعدد في بلادنا والفشل السابق الكبير و كل الأخطاء والصراعات في الماضي و إدارتنا لدولتنا تقول ذلك ، والحقيقة الراسخة هي أن الوطن لايعوض إن فقدناه أو تخاذلنا في المُحافظة عليه أو ضعُفنا وإستسلمنا، إنه لن تستطيّع قوي في الأرض تقسيّمنا إلا إذا منحناها نحن الفرصة بايدينا وبغباء التفريط ، الآن نحتاج للعمل الجمّاعي الوطني المُخلص لأولوية وحدة بلادنا والمحافظة عليها وعدم تركها للإنقسام وأطمّاع الإستعمار الحديث و أجندته.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de