للناشر الراغب في طبعه ورقياً الاتصال بالمؤلف للتعاقد عل نشره وتلك الأخرى التي تنشر رقمياً تباعا. وإهداء الكتاب ل إلى أستاذنا يوسف فضل حسن أخذنا العلم على يديه في مدرج الجامعة. وأفقنا من درسه إلى أن الكتاب قول ثقيل.
أدين بهذا الكتاب لطائفة كبيرة من زملائي الكتاب حسن ظنهم فيّ بتأميني على كتابة مقدمات كتبهم. واجتمعت لي من ذلك أربعة وثلاثون نصاً متفاوتة الطول في شتى ضروب الإنسانيات والعلوم الاجتماعية. وقل أن تأتيك مخطوطة لتقدم لها وأنت ترفل في رغد من الوقت. ولا مهرب مع ذلك مما لابد منه وهو اقتطاع الوقت لها خصماً من مشروع خاص. ولم أثمن خلال توافري على كتابة هذه المقدمات عبارة مثل تثمني لقول الأمريكي “شكراً للوقت" متى أنفقت بعضه لترعى بعض شغله. مما يسر أمري حيال الطلب على وقتي أنني عشير مدنف للكتاب. ولا أدل على ذلك من صدور كتاب لي بعنوان " أنس الكتب: ملاحظات حول التأليف السوداني" (١٩٨٥) حوى عروضا لكتب انتخبتها بلا خطة مسبقة. كما تصادف. واستفدت من نشر "أنس الكتب" خبرة كتابة عرض الكتاب ونشره باستقلال عن الكتاب الذي هو موضوعه. وطبقت الدرس بحذافيره في كتابة هذه المقدمات التي بيد القارئ. فلم أترك للقارئ سبباً يحوجه للكتاب المعروض ما وسعني. فما احلته إلى نص الكتاب حتى ملكته المطلوب بإيجاز. ولكن كان جوهر حيلتي العظمي لتأمين استقلال المقدمة عن الكتاب هي عنايتي به في سياق حقله الخطابي. فتجدني استدعيت في المقدمات التآليف في ذلك الحقل الخطابي، وإشكالاته، وتزكية الكتاب للجديد الذي جاء به إلى ميدانه. وأردت من ذلك أن يشغف القارئ بالكتاب لا أن أحوجه إليه. أردت للقارئ أن يتطلع لقراءته من فوق علم ضروري بسياقاته وهذا باب في متعة المعرفة.
وعرضت المقدمات لكتب بقلم عبد الخالق محجوب، جما عبد الملك بن خلدون، الطيب محمد الطيب، الدكتور أحمد عبد الرحيم نصر، أحمد عبد الله البنا (الفرجوني)، عمر محمد الحسن شاع الدين، الدكتور أحمد الصافي، الدكتور حسن بله الأمين، معاوية حسن يسن، نجم الدين محمد نصر الدين، الدكتور أمين زين العابدين، السفير الخضر هارون، السفير خالد موسي، محمد عبد الله عجيمي (محرر)، غسان عثمان، عمر الأمين أحمد عبد الله، أحمد محيسي (محرر)، منتصر النور (محرر)، الدكتور عبد الله صالح أبوبكر ، عزان سعيد، تاج السر الملك، عمر الحويج، سيد أحمد العراقي، أسامة خليل.
ونخبة من المؤلفات هن: الدكتورة بقيع بدوي، فاطمة محجوب عثمان، محاسن زين العابدين، غادة خالد، الدكتورة مني عبد الفتاح.
طوق عنقي بدين مستجد الدكتور تاج السر الريح وأحمد عبد الرحيم نصر بتدقيقهما لغة نص الكتاب ما وسعهما. فإن زل قلمي بعدهما فالعتب عليّ. وأعانني الدكتور عبد الله البشير بفنيات في التصميم له عرفاني عليها. والغلاف من صنع زينب يوسف جميل وإحسانها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله علي إبراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست