التطبيع مع اسرائيل علي ظلال تجادبات وتقاطعات لاءات الخرطوم بقلم:شريف يسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2020, 09:43 PM

شريف يسن
<aشريف يسن
تاريخ التسجيل: 09-25-2016
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطبيع مع اسرائيل علي ظلال تجادبات وتقاطعات لاءات الخرطوم بقلم:شريف يسن

    09:43 PM October, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    شريف يسن-المملكه المتحدة وايرلندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    القيادي في البعث السوداني
    علي اعتاب الذكري 56 لثورة اكتوبر الظافرة وشعبنا يستلهم ويستوحي شعاراتها واهدافها، من اجل الديمقراطيه والتنميه والتغيير الاقتصادي والاجتماعي والسلام،متزامنا مع مليونيه 21 اكتوبر لتصحيح المسار واستكمال استحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة،ورغم الارهاصات والتوقعات منذ اكثر من شهر بعد التطبيع بين الامارات واسرائيل،وما رشح من تسريبات وتغريدات، بقرب التطبيع مع السودان كخطوة قادمه، الا ان الجميع تفاجأ بالسرعه التي تم بها اعلان اتفاق التطبيع مباشرة بعد ان بات السودان خارج قائمه الأرهاب ودخوله مرحله جدديدة من الانفتاح والاندماج في المجتمع الدولي وتعاملاته وتدفق الاستثمارات الدوليه وانسياب التجارة لخارجيه والاستفادة من المؤسسات والصناديق الدوليه
    وقد اكد رئيس الوزراءعلي فصل مسار رفع العقوبات،عن التطبيع واعتبر ان امر التطبيع من مهام وصلاحيات المجلس التشريعي والحكومه المنتخبه وان حكومته غير مفوضه لاتخاذ مثل هذا القرار في اجتماع مشترك مع قوي الحريه والتغيير.
    وقد تم اجتماع بين الرئيس دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامبن نتنياهو، لمناقشه التقدم التاريخي للسودان وفرص تعزيز السلام في المنطقه، واعقب ذلد صدور بيان مشترك عن السودان والولايات المتحدة واسرائيل يعلن اتفاق قادة الدول الثلاث علي تطبع العلاقات بين السودان واسرائيل، وانهاء حاله العداء بينهما وبدء العلاقات التجاريه والاقتصاديه وفي مجالات الزراعه والطيران والهجرة والارهاب والتطرف. والسودان الذي استطاف مؤتمر اللاءات الثلاث لااعتراف لاتفاوض لاصلح، يمثل دلاله ورمزيه هامه للدعم غير المحدود الذي كانت تحظي به القضيه الفلسطينيه وبذلك يكون السودان الدوله الخامسه تطبع علاقاتها مع اسرائيل بعد مصر(1979) والاردن (1994) والامارات والبحرين(2020) الخارجيه السودانيه اعتبرت ما تم اتفاق حول التطبيع وليس تطبيعا والذي بدأ في الثالث والعشرون من اكتوبر، وان الموافقه علي التطبيع ياتي بعد اكتمال المؤسسات الدستوريه، والمجلس التشريعي المعني بالموافقه والاقرار من عدمها والمصادقه.
    موقف قيادات المرحله الانتقالبه اتسم بعدم الشفافيه والغموض، والتضليل والمراوغه والكذب، والتحايل لكسب الزمن، وتمرير ملف التطبيع مع اسرائيل الذي كان يدار بخفاء وسريه تامه وحياء رغم انكار مجلسي السيادة والوزراء، ويعبر عن مدي الاستخاف والاستهانه بالشعب ووعيه وتجاهل الرأي العام والحاضنه السياسيه لقوي الحريه والتغيير، والبعد عن روح الممارسه الديمقراطيه والمشاركه، وحتي داخل مؤسسات المرحله الانتقاليه، وهيمنه المكون العسكري في مجلس السيادةعلي العديد من الملفات ابرزها السلام والعلاقات الخارجيه والامن والداخليه والتعيينات حيث صرج البروف صديق تاور عضو مجلس السيادة لقناة الجزيرة، ان قرار التطبيع لم يناقش في اجتماع مشترك للسيادي ومجلس الوزراء، وهو موقف وقرار فري للبرهان وعبد الله حمدوك، وهو انتهاك وتجاوز خطير للوثيقه الدستوريه، وصلاحيات الحكومه الانتفاليه‘ في قضايا كبري ومصيريه واستراتيجيه،تتعلق بالأمن القومي وسيادة واستقرار السودان
    ويكشف عن مدي الارتهان والخضوع للابتزاز والضغوط، ومحاولات التركيع والتجويع والتسبب في خلق الازمات الاقتصاديه والمضاربه في العمله والضائقه المعيشيه، وصفوف الخبز والوقود وازمه الدواء والمواصلات، في ظل وجود بدائل اقتصاديه كان يمكن ان تخفف وتعالج الأزمات، علي سبيل المثال ولايه وزارة الماليه علي الشركات العسكريه والأمنيه التي تقارب ال 80% من الايرادات العامه، وتوظيف الاصول والاموال المستردة من لجنه التمكين، واسترداد الأموال المنهوبه ودعم الانتاج والصادر وتقليل الاستيراد من الخارج و وتطبيق سياسات لخفض سعر الصرف ووقف تهريب الذهب.
    ان الخضوع والابتزاز والتعبيه للضغوط الاميريكيه والصهيونيه وبعض الدوائر الاقليميه، والارتباط بالمحاور والتحالفات العسكريه، في غياب العلاقات الخارجيه المتوازنه لايخدم المصالح العليا للبلاد، والتي لن تعالج او تحل المشاكل الهيكليه والبنيويه للاقتصاد السوداني
    توجد تباينات وسط قوي الحريه والتغيير حول التطبيع مع اسرائيل ،احزاب الأمه والبعث، والشيوعي والتاصري، مواقفها راقضه للتطبيع بينما اعلنت الجبهه الثوريه علي لسان اسامه سعيد، وفي نفس السياق ابراهيم الشيخ القيادي في المؤتمر السوداني، ان مصلحه السودان هي الاساس في مقياس العلاقات الخارجيه، مع دعمهم للحقوق العادله والمشروعه للشعب الفلسطيني، كما صدر بيان صادم من السيد وزير العدل نصر الدين عبد الباري، يشوبه عدم المهنيه والحياديه، وينطوي علي قدركبير من الوصايه والاستعلاء،اكد فيه عدم وجود قيود بالوثيقه الدستوريه في شأن العلاقه مع اسرائيل،غير المصلحه والاستقلاليه، وان الحكومه مفوضه بموجب الوثيقه الدستوريه، وان السياسه الخارجيه لا تحددها قناعات ايدلوجيه حزبيه او فرديه، كما اعتبر ان الحكومه ليست انتقاليه تقليدبه، وانما حكومه تأسيسيه، ومؤيدة من السواد الاعظم من السودانيين، كما اشار الي عدم وجود مايسمي بثوابت الامه السودانيه، وان النخب المهيمنه تاريخيا تريد ان تفرض ما تؤمن به.
    ادانت الرئاسه الفلسطينيه خطوة التطبيع مع دوله الاحتلال، واعتبرت ذلك مخالفا لقرارات القمم العربيه، ومبادرة السلام العربيه المقرة من القمم العربيه والاسلاميه، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515
    السلطه الفلسطينيه تدعو لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل، وفقا لمبدأ حل الدولتين علي حدود 1967 واقامه دوله فلسطين المستقله وعاصمتها القدس، وقد كانت ابرزمحطاته قرارات مجلس الأمن الدولي 242 و 338 واتفاقيه اوسلو والذي يجد دعما وتأييدا دوليا، الا انه يصطدم بالاطماع والتوسعات والتعنت الاسرائيلي الصهيوني،فيما يتعلق بالقدس الشرقيه والمستوطنات وحق العودة والأسري والترتيبات الأمنيه، ومحاوله استغلال الانقسام العربي والقلق الدولي من الأرهاب باستباحه الضفه والقدس وتدمير خيار الدولتين، والخروج علي الشرعيه الدوليه وقرارتها المتعلقه بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني
    الشعب السوداني لايساوم علي لقمه خبزة.وهنالك العديد من الدول الأفريقيه لديها علاقات دبلوماسيه مع اسرائيل اثيوبيا وارتريا وجنوب السودان وتشاد افريقيا الوسطي ويوغندا والقائمه تطول تعاني من الفشل والحروب والنزاعات والمجاعات والفقر والبطاله والاختلاات التنمويه. واسرائيل سبق ان شرعت في اتخاذ اجراءات لاعادة اللاجئين الأفارقه الي بلدانهم او الي بلدان افريقيه اخري بما فيهم السودانيين، وهي دوله استيطانيه عنصريه تقوم علي يهوديه الدوله، وتوجد فيها تناقضات بين يهود شرق وغرب اوربا واليهود العرب والاشكاليات التي يعاني منها اليهود الفلاشا والتمييز ضد الأفارقه ، اسرائيل من الدول القليله التي اعترفت بنظام الابارتيد، الفصل العنصري في جنوب افريقيا واقامت معه علاقات دبلوماسيه وكانت تدعمه بالسلاح في مواجهه الأغلبيه السوداء واسرائيل نفسها ملاحقه بالقرارات الدوليه.
    السودان من خلال موقعه الجيوسياسي المطل علي البحر الأحمر والساحل والقرن الأفريقي وشرق افريقيا والصحراء، وتحدة العديد من البلدان، التي لها علاقات وصداقه مع اسرائيل حتي بعد انفصال الجنوب،ولاهميه بعدة الأفريقي والعربي والاسلامي،كان دائما حاضرا في استراتيجيه السياسه الأسرائيليه في افريقيا، ولاسباب قويه تتعلق بمياه النيل والسودان كان اكبر دوله في افريقيا ويجري فيه نهر النيل وكواحد من اهم دول مصب نهر النيل ، بالاضافه لمساحته ومواردة الماديه والبشريه وموقعه، التي جعلت اسرائيل ومنذ وقت مبكرفي بدايات الخمسينيات تفكر في منع السودان ان يتحول الي قوة اقليميه كبيرة عربيه وافريقيه تشكل عمقا استراتيجيا لمصر في الامن المائي والغذائي والعسكري والأمني؛ ضد اي حرب ومخاطر وتحديات كما حدث في حرب حزيران 1967. واسرائيل دائما كانت تهتم بالدول التي تحيط بالمنطقه العربيه والمواليه للغرب تركيا وايران واثيوبيا في اطار هذا المخطط والصراع العربي الاسرائيلي.
    [email protected]



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de