* فاتورة للوصايا الأمريكية برفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وهذا مايعني تدخل في السيادة الوطنية
* منح شرعية لحكومة إنتقالية لاتملك حق اتخاذ القرارات المصيرية وستنتقل بالسودان إلى مالانهاية وتزايد على المواطن برفع العقوبات
* منح السودان وسيادته (كهبة) لدولة الإمارات راعية رفع العقوبات والتطببع وسيحكم السودان من السفارة الإماراتية بالخرطوم، رغم المليون حزب من مدمني الفشل
* مزيد من التضييق على الحريات وفرض الوصايا الدولية وقفل الباب امام عودتنا إلى السيادة الوطنية، وإذا حاولنا الخروج من كنف الإمارات وامريكا فإن مصير اليمن وليبيا ضريبة منتظرة.
... الدولة السودانية العسكو مدنية صدرت للمواطن السوداني مفهوم خاطئ ربطت خلاله العلاقات مع إسرائيل بفلسطين واعتبر كثير ممن تجدهم ضمن الفرقعات الإعلامية أن رفض التطبيع يعني التضامن مع فلسطين، وهنا اشتعلت حرب السوشيال ميديا بين رافض ومؤيد،.. بين مشاعر إسلامية عروبية وأخرى براقماتية. ناسين أو متناسين ان الامر أكبر من ذلك بكثير. ومن خلال متابعتي لتعليقات ومنشورات كثيرة على موقعي فيسبوك وتويتر، لم أجد من فند الأمر على أساس استراتيجي يتعلق بمصير الدولة وخياراتها وعلاقاتها الدولية.
الحرية والتغيير ما أقرته المنظومة الخارجية لابتزاز الحكومة الحكومة السودانية ليس بالجديد أو غير المتوقع، لكن الصدمة تكمن في منظومتنا المحلية متمثلة في الكتلة السياسية العريضة التي لم تتخذ موقف واضح تجاه هذه الخطوة المصيرية، والأسوأ من وصايا ترمب وبن زايد لهو الدهاء الذي مارسته حاضنة حمدوك السياسية العريضة التي وللأسف تتشكل من غالبية الأحزاب السياسية في السودان (إن لم تكن كلها) هذه الحاضنة وبدلا عن اتخاذ موقف واضح تجاه القضية، فضلت دعمه في الخفاء لأنها لا تقوى على مواجهة الشارع السوداني بتأييد واضح، فانتهجت خط تمرير الأمر والاكتفاء برفضه عبر بيانات شكلية تحافظ خلالها على ما تبقى من جماهير وقواعد، إضافة لنيتها خلق توازن في الشارع العام وتمييع المواقف تجاه قضية التطبيع مع إسرائيل.
اخيرًا عدد من القضايا الداخلية فشل فيها حمدوك، اتمنى ان يلتفت إليها في انتقاليته أو إنتقالية البرهان. وعلى الحكومة الإلتزام بصلاحياتها الإنتقالية وعدم هدم حق المواطن في بناء دولته عبر حكومة منتخبة وبرلمان منتخب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة