التطبيع مع إسرائيل من الآخر بلا محسنات.. بقلم خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2020, 05:36 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطبيع مع إسرائيل من الآخر بلا محسنات.. بقلم خليل محمد سليمان

    05:36 PM September, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ظل السودان منذ قيام الدولة الوطنية المدعاة، كفائض للعرب في السياسة، و الارض، و الامن القومي كما يدعون، فالإنسان لا مكان له في تفاصيلهم البتة.

    الادوات..

    * يسار عروبي متخلف متحجر قابع خلف شعارات عافها الناس، و الدهر، كواحدة من اقبح، و اقذر ادوات الحرب الباردة لغسل الادمغة، و قيادة البسطاء كالانعام.

    * اليمين بشقيه المتطرف، و الإسلام السياسي، و لخص حكايتهما ولي عهد العربية السعودية، إبن سلمان، حين قال : تم إبراز هذه التيارات بطلب من المخابرات الغربية كواحدة من ادوات الحرب، لحشد البسطاء، و المغيبين بإسم الجهاد.

    ضاعت المصالح، و تأخرنا عن ركب الامم، و ظللنا نتصارع في ما بيننا، و علي ارضنا، و إهدرنا موارد، و مقدرات، و ارواح، و الحرب قد وضعت اوزارها بين الشرق، و الغرب، و حُسمت قبل عقود، و لا نزال في ارض المعركة حتي الآن، و اصبح كرسي السلطة هو الغاية، و الهدف، و الدماء، و الجماجم هي الطريق، و السبيل.

    بدون لف ودوران مصالح الشعوب، و العلاقات الدولية لا تحكمها العواطف، و لا المبادئ التي هي في الاساس غلاف فقط بين دفتيه المصالح، و المنافع فقط لا غير.

    لو نظرنا لتاريخ إتفاقيات السلام مع إسرائيل، التي بدأتها مصر، و لحقت بها الاردن، كان الاساس فيها المصالح، و الدعم الغربي كان احد شروطها الاساسية، و بموجبها حصلت مصر علي مساعدات مالية، و عسكرية، و لا تزال مستمرة حسب الإتفاقية، و اصبحت جزء من ميزانية الدولة، و بذات القدر الاردن، و ما حصلت عليه من دعم، و إمتيازات لا تزال تمثل ركائز اساسية في إقتصادهم.

    السودان ليس إستثناء فمن حق شعبنا الإستفادة من عملية التطبيع، و السلام مع إسرائيل سياسياً، و إقتصادياً، و من حقنا ان نوظف كل الممكن لأجل مصالحنا فقط.

    في المقابل دفعنا اثمان باهظة لأجل قضية ظاهرها المبادئ، و باطنها صراع، و نفاق للتغبيش، و تغييب البسطاء بشعارات لا تغني، و لا تسمن من جوع.

    الآن لا يوجد ما يسمى بالقضية الفلسطينية إلا في العقول المتحجرة، و المحنطة في صناديق، و ارفف التاريخ السحيق.

    الآن الشعب الفلسطيني يتقاسم الشعب الإسرائيلي الموارد، و الخدمات التي تسبقنا بآلاف السنين الضوئية، و لديهم سلطة تعترف بإسرائيل كدولة لا سلطة إحتلال، إلا في مناطق متنازع عليها لم تُحسم قضيتها بعد، و إتفاقية اوسلو هي المعيار.

    المبادئ تتعارض مع الفقر، و الجهل، و المرض.

    دعونا نخرج من هذا الثالوث القاتل، ثم التحدث بترف الشعارات، و المبادئ الوهمية، فإن تحدثنا عن الإحتلال فلدينا اراضي محتلة لم ولن يسمع بها شعب فلسطين الشقيق!

    اما الإسلام، و الدين يدعوا لصون حياة الإنسان، و كرامته اولاً، ثم تأتي التكاليف، و الدليل عندما رُفعت الحدود في دولة الإسلام الاولى، و الرشيدة، عندما إشتد الكرب، و البلاء علي الناس.

    كنا نتمنى ان تتم هذه الخطوات في ظل نظام مدني ديمقراطي يختاره الشعب حتي لا تكرس لإستغلال الامر لمصالح فئات تعمل علي إجهاض الثورة، و الوقوع في مصيدة المحاور اللعينة.

    دعونا ان نتعاطى مع الامر الواقع، و وضع المصالح في سلة الوطن اولاً، و ان نؤمن بأن ثورتنا ماضية، و لن نتزجزح عن مطلوباتها، و إستحقاقاتها قيد انملة حتي نراها واقعاً حرية، سلام، و عدالة.

    و علينا ان نعلم بأن السماء لا تمطر ذهباً، فعلينا بالعمل، و الإنتاج، فبدونه لو سُخرت لنا كل ميزانية الولايات المتحدة لن تجدي نفعاً.

    حفظ الله السودان وشعبه.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de