استقبال البرهان لقادة احزاب التوالى والنائب برطم بالقصر الجمهورى وامام شاشات الاعلام المقرى والمسموع لهو استحقار واستهتار بذاكرة الثورة السودانية وتحالف مع اعدائها وقواها المستميتة لافشال الفترة الانتقالية والخيار الديمقراطى للشعب السودانى. وبلغت من اللقاء الصفاقة وقلة الادب الاعلان عن تقديم برنامج بديل للفترة الانتقالية والذى هو عبارة عن رؤية الثورة والثوار للفترة الانتقالية تحت مايسمى الاعلان الدستورى الذى يمثل ارادة امة وشعب قدمت الدماء رخيصة فى سبيل الانعتاق من العهد البائد واحزابه وشخوصة المجرمة الملطخة ايديهم بدماء الشهداء وهم حفنة معدودة ويبقى التساؤل امام البرهان ومن يمثلون وماذا يمثل برنامجهم المقدم. والاهتمام بهم يؤكد ويثبت المشاركة باجرامهم واثامهم والاشتراك نعهم بذات الفكرة والاتيان معهم بذات المنبت الخبيث. والبرهان وشركات الجيش والامن هم خلف ازمة ارتفاع الدولار وارتباك سوق الذهب لتلاعبهم مع سبق الاصرار والارادة لاهداف سياسية ببلوغ التضخم مدى مجنون ولايمكن السيطرة عليه فى خيانة وطنية عظمى تستحق الاعدام لمن خلفها . وتدار بايديهم ومؤامرانهم فى سبيل القتال من اجل قلة محسوبة على الشعب السودانى لاتذيد عن المئات ومتحكمة فى اقتصاد وطن يهم ب40مليون نسمة وهم بذلك يتبعون سياسة حد السيف بمواجهة حكومة الثورة واحراجها امام الشعب طارحين انفسهم بالبديل الناجع. وهم زمرة من اللصوص وعصابات المافيا العابرة للحدود وتجار المخدرات والعملة ومضاربى باقوات الشعب فى سلسلة مصالح متشابكة وممتدة الى بعض الدول الشقيقة. وهذه الدول اصبحت تتذايد ووتنافس على موارد السودان من المواد الخام بارث تاريخى بعضها وبعضها كاحدى مظاهر فساد النظام السابق بانشاء مصانع لتصنيع الصمغ العربى كمثال واعادة تصديره من اراضيها مفقدا الوطن القيمة المضافة بفعل الصناعة والتصنيع واحتكار تجارة الذهب والاستمرار على ذات الوتيرة عقودا تلى عقودا مع الجارة الشقيقة كوكيلة لموادنا الخام تقوم بكسبها القيمة المضافة واعادة تصديرها كدولة منشأ الى اوربا وامريكاا والصين وهو مايكسب خزينتها ملايين الدولارات سنويا وخزانة بنكنا المركزى خاوية. ويتم ذلك عبر مافايات مصالح ومؤسسات وشخوص متنفذه اصبحت لها تحالفاتها السياسية والاجتماعية وتبلورت بعهد الانقاذ الى مراكز صلبة لايمكن اختراقها او التاثير عليها واصبحت المتنفذه بالواقع السياسي والاقتصادى للبلد . والان تقاتل قتال بقاء او فناء فى سبيل استمرار امبراطوريتها وان خسرت المليارات الان تحدث نفسها بكسب قريب يتمثل فى عودة السلطة والسلطان السياسي اليها بكسر ارادة الثورة والثوار وانفضاض الشعب عنهم بكسر ظهره تحت الازمات المصنوعة بايديهم والمفتعلة بمخططاتهم المجرمة.. وفى سبيل تحقيق اهدافهم يضاربون بسوق العملات الاجنبية باعلى الاسعار مسببين ارتفاعا جنونيا يفوق الوصف والعقل والمعرفة وكذلك بالتلاعب بسوق الذهب فى موازاة لازمات الطبيعة المتمثلة بالفيضانات لتحضير الارضية لوضع سياسي ينتج تجربة متطابقة والنموذج المصرى بانتاج سيسي سودانى وهو البرهان فى تحالف لم يعد سرا ويجرى تنفيذه عيانا بيانا فى سباق وصراع نحو من يكسر ارادة الاخر وينتصر ويفرض اجندته الفلول والخونة ام الثورة والثوار. وعلى حمدوك مواحهة الحقيقة بشفافية ولامكان لتحالفات وهمية ومستترة مع العسكر فقد بلغ سكينتهم عظام الثورة. وعليه الخروح ببيان حماهيرى ثورى يملك الحقائق ويدعوا الى اعادة انتاج الثورة الشعبية لاقتلاع رموز الخيانة والفساد والعمالة وخيانة الاوطان ويثبت ان الحل فى البل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة