مات في البرية كلبٌ..فاسترحنا من عواه خلّف الملعون جرواً..فاق بالنبح اباه
انعم الله علينا بان استرِحنا من طلة المُهرج الناطق بإسم الجيش السابق، العميد كوز عامر، كنا نتطلع إحالته، بدل تصبينه في جُحر آخر، ليطل علينا مُهرج آخر، تلفان بإسم المستشار الإعلامي للسيد البرهان.
المدعو العميد الدكتور الطاهر محمد ابراهيم ابوهاجة، هو من إنتاج معسكر بجبل الاولياء لتفريخ ضباط في عهد الظلام، و التخلف.
في كل يوم نتحسر علي قواتنا المسلحة سبعين الف مرة، و اصبح واقعنا تحكمه الخيارات مابين الصوارمي الذي لا يفرق بين التقدم، والهجوم، و المهرج عامر الفاقد التربوي الذي لا يجيد قراءة ما يُكتب له، و اخيراً التلفان الطاهر الذي يُنكر الواقع بمنطق البلهاء.
خاطبنا سيادته نافياً وجود جسم اصلاً يُمثل الدفاع الشعبي، فكان القرار هو "السعي لإزالة المظاهر الدالة علي عدم الإحترافية".
ثم ذهب بعيداً " لا يوجد أي جسم قائم يمثل ما ورد في هذه المعلومات المغلوطة المتداولة التي قصد منها الإساءة للمؤسسة العسكرية بما يخدم أجندة أعداء الوطن".
وذلك في مغالطة بلهاء لا يمكن ان تحدث إلا في العهد البائد، او ممن يتشبع بفكره، و منهجه الضال الذي يرى في الشعب السوداني قطعان من الضان، و في احسن الاحوال اعداء للوطن!
التوضيح الإعلامي للسيد التلفان، مستشار البرهان يُمثل حلقة من حلقات اللهو، و الإلهاء العبثي الذي ظلت تدور في فلكه قواتنا المسلحة المغلوب علي امرها منذ عقود.
اجد مُبرر واحد لهذا العبث لو صدرت الإشارة " العار" من إدارة المتحف الحربي لتخاطب الشعب السوداني بأنها تريد مسح كل آثار الماضي القميئ، و تغيير اسماء القطع، و الاشياء بصالات، و غرف المتحف التي تعيد ذاكرتنا إلي عهد بغيض عافه الشعب السوداني، وذلك إذا اعتمدنا توضيح السيد مستشار البرهان الإعلامي.
يا العشا ابلبن، هل يوجد إسم بلا مسمى، و ما صفة القائد الخرطوم إحتياطي قبل هذه الإشارة؟
اعتقد كان من الاولى ان تصمت القيادة لأن التبرير فطير، و السيد التلفان بالمثل السوداني البسيط " جا يكحلها عماها".
السيد البرهان لو مستشاريك بهذا المستوى إذن انت صورة طبق الاصل لمجرم الحرب الراقص البشير، لأنه لا يجيد التفكير كما البني آدمين، فقادته مؤخرته إلي حيث نجاسة المجاري، و بالوعات كوبر.
لو إعتمدت سيدي هذ العبث، و الإستهتار بعقول الشعب السوداني، فسيقودك المصير الي اسوأ ما إنتهى به كهنة النظام البائد.
اكرر حَمَلَتك الصدفة في احسن الاحوال إلي المجد، إن لم نعتمد لغة التآمر، والتخوين، لتتقدم صفوف ثورة عظيمة، بلا مجهود، او عمل يُحسب لشخصكم، فإن لم تحسن التقدير، و تلتحم مع الشعب، و إرادته، فأعلم ان طهور الثورة لا يصبغ إلا الرجال، فساعتها عليك ان تسأل الوالد الكريم عن نبوئته، في اي حال كان حينها؛ إن كنت حقاً ،و صدقاً شرفاً لقيادة السودان، و جيشه العظيم.
القوات المسلحة ليست مسرحاً للمهرجين، الذين صنعتهم إلة النظام البائد الرديئة مُنتهية الصلاحية، بل هي حامي حمى الشعب، و لو كره المهرجون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة