بعد طرد الهكسوس من شمال مصر، أطلق المصريون والسومريون على مجموعات الهكسوس المطرودة المتناثرة اسم هبيرو / عبيرو أي العبرانيين (في غرب سوريا وجنوب أوغاريت وشمال شبه الجزيرة العربية)؛ وميتاني (في شمال أوغاريت) والكيشيين (في جنوب سومر). فيما بعد، وبعد أن هزموا مصر وسومر في معركة كركميش حوالي 605 ق م أطلقت المجموعات المتناثرة من الهكسوس المطرودين من العبرانيين والميتانيين والكيشيين على أنفسهم مسميات اليهود والأكراد والبابليين. إليكم كيف اخترع البابليون اليهود عام 580 ق م.
كانت الإمبراطورية السومرية الآشورية الحديثة (911 - 609 ق م) الوريث الشرعي للإمبراطورية الآشورية السومرية القديمة (حوالي 2025–1378 ق م). بعد طرد الهكسوس من شمال مصر عام 1523 ق م وأثناء انهيار العصر البرونزي المتأخر عام 1177 ق م شكل الأكاديون التركمنغول المتحالفون مع العموريين مستعمرتين دمرتا الإمبراطورية الآشورية السومرية القديمة واختزلت السيطرة السومرية لإمبراطورية آشورية صغيرة (1365 –934 ق م) في الجزء الأوسط لبلاد سومر. بتأكيد في عام 600 ق م لم يكن هناك يهود ولا يهودية على الرغم من أن موسى كان على قيد الحياة عام 1440 ق م. أي أن بني إسرائيل منذ 1900 ق م وتوراة موسي ليس لهم أي علاقة باليهود وبالتوراة العبرية
بالرغم من سقوط الإمبراطورية الاشورية السومرية القديمة قاومت الإمبراطورية الآشورية السومرية الوسطى الصغيرة وانتصرت عام 911 ق م تحت قيادة الملك العظيم آشور دان الثاني (934-912 ق م) وابنه الملك أداد نيراري الثاني (911-891 ق م). الملوك الآخرون الذين اتبعوا استراتيجياته وأيديولوجيته هم توكولتي نينورتا الثاني (891-884 ق م)، ابن أداد نيراري الثاني. آشورناصربال الثاني (883-859 ق م)، ابن توكولتي نينورتا الثاني ؛ وشلمنصر الثالث (859-824 ق م) ابن آشورناصربال الثاني. حوّل هؤلاء الملوك العظماء الإمبراطورية الآشورية السومرية الوسطى الصغيرة والمتواضعة إلى الإمبراطورية الآشورية السومرية الجديدة وأعادوا مجد السومريين.
خلال الفترة الآشورية السومرية الحديثة المبكرة استمرت اللغة الأكادية لغة في الإمبراطورية ولكن بدءًا من النصف الثاني من القرن الثامن ق م استخدم العموريون المتسللون اللغة الآرامية كلغة إضافية في الأماكن العامة والحياة واكتسبت الأهمية تدريجيًا. كانت ثنائية اللغة التي ظهرت في سومر حديثًا في أواخر الفترة الآشورية الجديدة انعكاسًا للتأثير المتزايد لعصابات الهكسوس المطرودين (الأكاديين التركمنغول مع العموريين الرحل) داخل حدود الإمبراطورية الآشورية الجديدة. هذا الوضع وبإضافة لغة الجعز لاحقا تم اخترع اللغة العبرية
كان النصف الثاني من الأسرة 18 في مصر منذ أمنحتب الثالث وابنه أمنحتب الرابع / إخناتون (1388-1334 ق م) مخالفًا تمامًا للنصف الأول الوطني من الأسرة 18 التي أسسها أحمس الأول وعائلته الذين طردوا الهكسوس. النصف الثاني من الأسرة 18 صنع تحالف مع الهكسوس المطرودين والمستعمرين التركمنغول للأناضول وهم الحيثيين. هذا التحالف بين أمنحتب الثالث والرابع مع مطاريد الهكسوس استعمر ودمر أوغاريت. الحليفان الاخناتوني والتركمنغولي الهكسوسي قسما أوغاريت بينهما. ومنذ ذلك الوقت اختفت أوغاريت والتي تشمل ساحل سوريا ولبنان والمستعمرة التي يحتلها اليهود والفلسطينيين الآن. وفي الوقت نفسه، استعمرت عصابات الهكسوس المطرودة وهم الكيشيين والميتاني جنوب وشمال سومر. ولم يتبق سوى منطقة وسطى صغيرة للإمبراطورية الآشورية السومرية الوسطى.
جيوش مصر بقيادة نخو الثاني تحالفوا مع جيش الإمبراطورية الآشورية السومرية الجديدة بقيادة آشور أوباليت الثاني، وحاربوا وخسروا أمام عصابات الهكسوس المطرودين، أي البابليون والعموريون المتحالفون مع الميديين والفرس وأكراد وسكيثيون في معركة كركميش حوالي 605 ق م. جرت معركة كركميش بعد فترة وجيزة من قيام الأسرة 26 (664 ق م - 525 ق م) بطرد المستعمرين الكوشيين من مصر (790 - 656 ق م) الذين كانوا حلفاء ومرتزقة لعصابات الهكسوس المطرودين في كلا من شمال أفريقيا وغرب آسيا.
كانت الأسرة 26 في مصر هي آخر اسرة ملكية وطنية حكمت مصر قبل استعمار الفارس عام 525 ق م على الرغم من أن بعض حكام وطنيين مصريون آخرين جاءوا بعد ذلك. حكم الاسرة 26 هي الفترة السايسية على اسم سايس (صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية في قلب الدلتا) حيث كانت عاصمة ملوكها. الأخمينيون الفرس التركمنغول هزموا وأسقطوا الأسرة 30 المصرية عام 343 ق م ومنذ ذلك العام وقعت مصر في استعمار مجموعات كلهم تركمنغولية هكسوسية مختلفة المسميات لمدة 2295 سنة والذي انتهى عام 1952 م.
الاسرة 26 وكل الاسر المصرية كانوا حلفاء وشركاء للأشوريين السومريين في حروبهم ضد عصابات الاكاديين والعموريين الذين هم في مصر الهكسوس. وتحالف المصريين مع الأشوريين السومريين تواصل لملاحقة وحرب الهكسوس المطرودين من مصر والعصابات التي تفرعت منهم. الاسرة 26 حاربت وطردت الكوشيين وسادتهم الهكسوس الفارين للشام والأردن والذين منهم العبرانيين قبل ان يخترع منهم اليهود وكذلك الكيشيين قبل ان يخترع منهم البابليين. ابطال الأسرة 26 الذين حاربوا عصابات الكوشيين والعبرانيين والبربر في ثلاث جبهات لتأمين مصر من الجنوب والغرب والشرق هم تكرار لبطولة وعظمة النصف الأول للأسرة 18 طاردة الهكسوس. وبطولات الاسرة 26 وشركائهم الاشوريين السومريين تعتبر ملاحم يقف عندهم التاريخ مذهولا. ابطال الأسرة 26 المصرية هم تف ناخت الثاني ونخاو با ونخاو الأول وإبسماتيك الأول ونخاو الثاني وبسماتيك الثاني ووح إب رع وأحمس الثاني وبسماتيك الثالث https://wp.me/p1TBMj-1f5https://wp.me/p1TBMj-1f5
<14 century BC Eastern Mediterranean and the Middle East.jpg> <البابليون التركمنغول اخترعوا اليهود الأوائل عام 580 ق م من مطاريد الهكسوس.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست