شيئا فشيئا تبدو حضارة كوش و عظمتها بانها اساس الحضارة الانسانية بكافة مستوياتها من علوم و ثقافة و دين عي وامتدادها حضارة كمت الفرعونية في مصر و التي ثبتت سودانيتها بعد محاولات شرسة من المركزية الاوربية الي طمس هويتها بارسال الحملة الفرنسية الي مصر بقيادة نابليون بونابرت و التي فامت باديء ذي بدأ بكسر انف ة شفتين ابو الول ذو الملمح الافريقي الكوشي . في عام 2003 تم نشر رواية شفرة دافنشي ذائعة الصيت التي تحكي بان المسيح كان لديه ذرية وانجب ابنه به تم تهريبها لباريس عن طريق جمعية سيون الباطنية و لقد كانت عملية الاخفاء بسببب سياية البراغماتي قسطنطين الذي راي بحسه الانتهازي الانتهازي افول ديانة تقديس الانثي (ديانة امون راع الكوشية ) الي صالح الديانة المسيحية الجديدة فقام بعملية دمج الديانتين فاصبحت اقراص الشمس علي رؤوس كهنة امون نفسها ما اعتلي القساوسة ، ورمز عنخ الذي يعبر عن الحياة و الولادة الي رمز للتعذيب و الصلب و الموت ، وتمثال ايزيس و هي ترضع حورس الي السيدة مريم وهي ترضع السيد المسيح بل حتي تاريخ ولادة المسيح 25 ديسمبر مسروق من توقيت انجاب حورس السوداني. لكن الذي لم تذكره الرواية اتي الفها داون براون الامريكي الذي يستند علي تاريخ المركزية الاوربية من اين اتت ديانة تقديس الانثي في مجتمع بدوي ذكوري رعوي يكسب رزقه من المهنة الرعي التي تعتمد علي الجهد العضلي و القوة و العنف و المراة هي مخلوف ثانوي لا يعتد به ؟؟!!! يمكن ان يؤدي هذا التساؤل الي فرضية ان هذه الديانة ديانة وافدة ودخيلو و ليست اصيلة في بيئة لم تفكر في اعطاء المراة شيئا من حقوقها، اذا لم تنل المراة البريطانية حق التصويت الا في السينات و بعد نضالات مريرة ولا يغرنكم كثر الكلام عن حقوق المراة الحالي في الغريب فالتاريخ الاوربي القريب كان لئيما معها ، اذن ماهذه البيئة التي تقدس المراة وتجعل من عملية الولادة عملا مقدسا تحتاج الانثي بسببه الي تقديس انها بيئة كوش وكمت السودانية وديانة امون راع المهووسة بتقديس الانثي ولم يكن الرومان وحدهم هم من اقتبسو تقديس الانثي من كمت فقد نحي نحوهم الاغريق و الفرس و كانت الالهه عشتار نسخة من ايزيس وحتي العرب فكيف يعبد العرب الاة و العزي ومناة التالثة الاخري وهم يدفنوها حية الا اذا كانت عقيدة تقديس الانثي قد وصلت اليهم لكن العقل الرعوي يصاب بشيزوفيرما فهو يعبدها ويدفنها حية في نفس الوقت . فقد كان العالم كله يعيش في حالة استلاب ثقافي و ديني كوشي ولم تقتصر السرقة و الاستلاب الثقافيعلي الدين قلقد قام مايسمي بالفيلسوف افلاطون واصدقائه اللصوص ( الفلاسفة ) فيثاغورث و طاليس بسرقة الفلسفة الكزشية من كمت وقد اثبت كاتب كتاب "الفلسقة اليونانية فلسفة مصرية مسروقة "جيمس براون ان فلاسفة اليونان لم يكونو الا طلبة علم في طيبة جنوب كمت وان كل ما قامو به هو تدوين ما تلقونه من اساتذتهم في طيبة و نسخ كميات ضخمة من الكتب تم تاليفها في اثناء عشرات السنين ، تخيل ان ياتي يوم ويقول استاذ اليرياضيات اليوم ساشرح لكم نظرية الكهنة السودانيين للمثلث القائم الزاوية ( نظرية فيثاغورث للمثلث قائم الزاوية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة