الاسرة 26 المصرية وكل الاسر المصرية كانوا أصدقاء وحلفاء وشركاء للأشوريين السومريين في حروبهم ضد عصابات الاكاديين والعموريين الذين معا أطلق عليهم في مصر اسم الهكسوس. وتحالف المصريين مع الأشوريين السومريين تواصل لملاحقة وحرب الهكسوس المطرودين من مصر والعصابات التي تفرعت منهم. الاسرة 26 حاربت وطردت الكوشيين وسادتهم الهكسوس الفارين للشام والأردن والذين منهم العبرانيين قبل ان يخترعوا منهم اليهود وكذلك الكيشيين قبل ان يخترعوا منهم البابليين. كما طردت الاسرة 26 هكسوس الغرب ومعهم البربر الذين هاجموا من ليبيا وفروا اليها
ابطال الأسرة 26 الذين حاربوا عصابات الكوشيين والعبرانيين والبربر في ثلاث جبهات في آن واحد لتأمين حدود مصر الجنوبية والغربية والشرقية هم تكرار لبطولة وعظمة النصف الأول للأسرة 18 طاردة الهكسوس. وبطولات الاسرة 26 المصرية وشركائهم الاشوريين السومريين تعتبر ملاحم يقف عندهم التاريخ مذهولا من عظمتهم. الملوك الابطال للأسرة 26 المصرية هم تف ناخت الثاني 380 - 362 ق.م. ونخاو با 678 - 672 ق.م. ونخاو الأول 672 - 664 ق.م. وإبسماتيك الأول 664 - 610 ق.م. ونخاو الثاني 610 - 595 ق.م. وبسماتيك الثاني 595 - 589 ق.م. ووح إب رع 589 - 570 ق.م. وأحمس الثاني 570 - 526 ق.م. وبسماتيك الثالث 526 - 525 ق.م.
عصابات الكوشيين هم فولاني رقيق ومرتزقة الهكسوس والبربر ظهروا عام 1500 ق م بعد غزو واسترق الهكسوس غرب إفريقيا. ومحمد علي جلب منهم موجة في زمن متأخر واستخدمهم لاستعمار العلوية التركية عام 1820 ثم استخدمهم اليهود في اجرام المهدية والاستعمار الثنائي والسودنة والانقاذ والجنجويد الحالي. محمد علي هو سيد الفولاني وهو الذي سماهم سودان قبل 200 سنة. والفولاني خدموا استعمار العلوية المحتل لمصر وشركائهم الترك واليهود في مصر الحديثة وليس النوبيين كما يدعي ويضلل بهم العامة. ومحمد على والترك والفرس واليهود هم اسياد السودانيين وكلهم اعداء قوميات وشعوب شمال وجنوب وادي النيل وشرق وغرب بلاد بونت اي القرن الافريقي.
وهذا يعني ان السودانيين ليسوا اصحاب البلد في كل اقاليم جنوب وادي النيل من حلفا لنيمولي ومن بورتسودان للجنينة. فالسودانيين هم عصابات اجنبية تابعة وخادمة لمستعمرين عصابات شرق وغرب اسيا واتباع عصابات بربر شمال افريقيا. والهكسوس هم عصابات تركمنغول شرق اسيا ومعهم عموريين بدو حلب الشام غرب اسيا. لذلك الكوشيين السودان الفلاتة اسيادهم هم ترك وفرس ويهود وبربر
السودانيين لا علاقة لهم بكل القوميات الاصيلة في جنوب وادي النيل وشعوب الجوار الاصيلة. ومن السخيف والمستهجن والمرفوض كليا ان يشكك السودانيين في اصالة وشرف وتاريخ قوميات جنوب وشمال وادي النيل وأي من شعوب الجوار مصر والسعودية واليمن واريتريا واثيوبيا والجنوب وافريقيا الوسطي وتشاد وليبيا. فالسودانيين هم خدم ومرتزقة من غرب افريقيا لعصابات شرق وغرب اسيا والبربر
تهراقا وبعنخي والارا وكل الاسرة 25 التي اعتدت اولا على كل ممالك جنوب وادي النيل ليسوا سوي رؤساء عصابات اجانب مجرمين. وكذلك الكوشيين اعتدوا على مصر لفترة قصيرة تنفيذا لأوامر اسيادهم هكسوس وبربر ليبيا وعصابات بدو حلب الشام الذين طردهم المصريين بقيادة الاسرة 24. وهرع الكوشيين المرتزقة الجنجويد لغزو واحتلال وانقاذ عصابات الهكسوس والبربر والحلب ولكن المصريين بقيادة الاسرة 26 طردوهم شر طرد وفروا تاركين بقاياهم
ما يحتاجه الشعب بكل قومياته في جنوب وادي النيل ليس ابدا مساعدة نظام الخرطوم من خلال مؤتمر باريس وفرنسا هي أكبر سارق لإفريقيا مع الحزب الشيوعي الصيني. لا يجوز ابدا مساعدة ذلك النظام الذي لا يمثل الشعب بل ويقتله وينهبه ويدمره يوميا. الاوضاع في جنوب وادي النيل يعتبر احتلال كامل الأركان من عصابات غرب وشمال افريقيا منذ 500 سنة وتصاعد من قبل 200 سنة وفيه تسلط السودان من غرب افريقيا على ابناء جنوب وادي النيل وأطلق محمد علي على مستعمرته في جنوب وادي النيل اسم السودان. وبالسودانيين الذين جلبهم محمد علي من غرب افريقيا وهم الذين صنعوا المهدية الاجرامية الدموية المتخلفة.
وبلغت مستعمرة السودان ذروة الابادة والفساد والتدمير مع نظام الانقاذ عام 1989 وهي المهدية الجهادية الثانية وهي التي دبرت صناعة نظام واستلام مليشيات الجنجويد الحالي بخدع الهبوط الناعم. الشعب في جنوب وادي النيل وشعوب ودول الجوار يلزمهم تحرير المنطقة من العصابات ومحاسبتهم وكشف الحقائق واجبارهم علي جبر الأذى والاجرام الذي قاموا به. جنوب وادي النيل لا يحتاج ابدا لصدقات مؤتمر باريس وفرنسا الغراب الناهب لإفريقيا لتذهب للمجرمين المحتلين الأجانب لمسيطرين على جنوب وادي النيل
الحكومات الصديقة عليهم مساعدة الشعب في جنوب وادي النيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا للتحرر من عصابات غرب وشمال افريقيا. السودان يستجلبوا ويوطنوا ويمكنوا ويسلحوا سودان جدد لذا حكومات الصديقة عليهم دعم وتمكين وتسليح قوميات جنوب وادي النيل وتشديد الحصار على السودانيين. الشيطان الفرنسي باع شريكه المرتزق ادريس ديبي ويسعي الان الي وضع تشاد في يد سودان جدد واستمرار وضع جنوب وادي النيل في يد سودان قدامي. والسودان في حوجه للفرنسي المفلس ليعزف لحن دعم التحول الديمقراطي والمساعدة. فلتذهبوا جميعا للجحيم وسينتصر شعب جنوب وادي النيل وأصدقائه في الجوار https://wp.me/p1TBMj-1ePhttps://wp.me/p1TBMj-1eP
<الأسرة 26 المصرية طردت عصابات غرب افريقيا الكوشيين رقيق الهكسوس والبربر.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة