الأحزاب .. وضياع فرص الإنتقال (2-2). بقلم محمد عبدالله ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2020, 07:19 PM

محمد عبدالله ابراهيم
<aمحمد عبدالله ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأحزاب .. وضياع فرص الإنتقال (2-2). بقلم محمد عبدالله ابراهيم

    07:19 PM July, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد عبدالله ابراهيم-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected].


    إن قضايا البناء تعد من اكبر القضايا التى فشل في تحقيقها كآفة الحكومات التى تعاقبة على حكم البلاد، وهى من اكثر القضايا التى لها تأثير مباشر على مجمل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية في الدولة، وان بلادنا ظلت طيلة سنوات ما بعد الاستقلال تفتقر الى وجود التخطيط وأسس البناء السليم الذي يرتكز على إحترام مكونات الدولة وادارة الموارد بعدالة وشفافية واتاحت فرص المشاركة للجميع دون تمييز، واعتقد ان قضايا البناء لا يجب أن تضع في قائمة الامور السهلة ولا الصعبة، وأنما يجب أن تصنف من أولويات القضايا "قبل الساهل وقبل الصعب" ، وأن تكون هى الشغل الشاغل لجميع السودانيين سوى ان كانوا احزاب حاكمة او احزاب معارضة وخاصة الجماهير، وذلك لان هذا الأمر لا يمكن ان يتم إلا عن طريق مشاركة الجميع دون اقصاء وتنكر او استهتار وانتقاص من دور احد، وايضا هذا لن يتم دون توفر إرادة وعزيمة وطنية خالصة، كما ان الارادة والعزيمة عنصران مهمان في قضايا البناء، ولا يستقيم أي بناء من دونهما، وان البناء نفسه لا يمكن أن يصلح إلا بأيدي أبناء الوطن المخلصين لأن الاوطان تبنى بسواعد بنيها لا بسواعد غيرها، ومنذ خروج المستعمر لم تسلك السياسية السودانية طريق تحقيق العدالة في كآفة المجالات، سياسية، إقتصادية، إجتماعية وثقافية ...الخ، وكانت سياسة نخبوية بحتة تقوم على الأطماع وتحقيق المنافع الخاصة والشخصية، وتعمل على الإقصاء وتهميش الآخر، وترتكز على الأيدلوجيات والمشاريع السياسية الفاشلة المتناقضة للواقع والمستوردة، وكلاهما يعملان ضد الواقع المكون للدولة، ويريدون بذلك صياغة الدولة والانسان السوداني على نهج جديد وثقافة جديدة وإتجاده معين رغم أنف الجميع، ولذلك كانت سياساتهم تفتقد الى أسس البناء السليم، وألقى ذلك بظلاله السالبة على كآفة الاوضاع في البلاد، ولقد أضرت هذه السياسة ببلادنا أيما ضرر، وبددت العديد من الفرص التاريخية التى صنعها الجماهير السودانية في ثورات اكتوبر 1964 وابريل 1985, وكان من الممكن ان نحسن استغلالها بشكل أمثل لمصلحة قضايا البناء في بلادنا، وتعتبر ثورة ديسمبر 2019 فرصة عظيمة ونادرة تحققت بفضل نضالات وتضحيات شعبنا، وعلى الرغم من ان الجاهير الثائر ينشدون مطالبين بتحقيق أهدافها في الحرية والسلام والعدالة واستغلالها بشكل أمثل لمصلحة قضايا البناء في البلاد، إلا ان هنالك قوى سياسية واحزاب تدعى الوقوف مع الثورة وقضاياها، وتعمل ضد تحقيق أهداف الثورة، وهى التى اخرت من التوصل الى تحقيق السلام بدوافع وحجج أوهن من حبل العنكبوت، وذلك من اجل اطماع في السلطة واقصاء الاخرين، ولكن عليهم ان يعلموا ان الشعب الذي قدم ما يكفي من التضحيات والخسائر في الارواح والممتلكات من اجل بلاده، فقد اصبح شعبا واعيا لقضاياه، ومدركا ألاعيب السياسيين والخداع والتلاعب باستخدام اساليب اصبحت متكررة ومعروفة لدى الجميع، وعلى قوى الثورة الحقيقية ان تعى وتتحرك إلى الأمام لتحقيق أهداف الثورة وتطلعات الجماهير، وان أهم قضايا البناء هو السلام الذي بات جميع المؤشرات تدل على امكانية تحقيقه في القريب العاجل استنادا على الوعى الجماهيري المستمد من الثورة التى لا أحد يستطيع سوى ان كان حزب او حكومة ان يلغي شعاراتها ويقف امام اهدافها، والواجب الوطني اليوم يحتم علينا جميعا مواطنين وحكومة واحزاب وحركات كفاح مسلح ونقابات بأن نقف صف واحدا نمد السواعد من اجل قضايا الثورة وبناء الوطن، وان نعيد في الاذهان محبة الوطن واعادة بنائه والولاء له والدفاع عنه، وهو هدف سامى وأمر لابد من تحقيقه، وان بلادنا في أمس الحوجة لنا من أي وقت مضى، وكذلك نحن في أمس الحاحة لبعضنا البعض كمكونات للثورة "جماهير وحكومة وحركات كفاح مسلح واحزاب ونقابات ولجان مقاومة، وذلك لان ما يشهده بلادنا اليوم من تدهور للاوضاع الاقتصادية وتردي احوال المعيشة والخراب والتدمير والنهب والقتل وضعف المسؤولية تجاه الوطن لا يبشر بخير ويجب ان نتصدى له جميعا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de