من الواضح ان ادعاءات وجود اديان متعددة ورسالات سماوية عالمية يهدف لاعطاء فضلا وسلطة لعصابات علي شعب قديم ويمتد علي باقي شعوب العالم. وما يوجد من مذاهب وطرق وملل يتعارض مع المبدأ الاساسي وجوهر التوحيد بالله تعالي والعدل والحقيقة
الدين الاول السابق للخلق لايقول ان البشر في الكرة الارضية والكون جاء من زوج واحد وان البشر يهاجروا كالطيور والاسماك. بل خلق الله تعالي كل امة بشر وحيوان وحشرات وكافة المخلوقات من زوج اول لهم نبت من تراب اوطانهم كما ينبت الزرع وتناسلوا وعمروا اوطانهم. والعرب موطنهم في الجانب الشرقي لاقليم بونت وينحصر مابين مكة ومسقط فقط وباقي شبه الجزيرة ليست عربية. وبني اسرائيل موطنهم في الجانب الغربي لبلاد بونت موطن الحبش والعفر والبجا والصومال. والقدس فيها وليست في ايلياء
هجرات الافراد والمجموعات الصغيرة هو امر طبيعي وايجابي. ولكن غزو العصابات والاحتلال والعدوان والعنف والنهب تلك امور يمنعهم الدين الاول وكل الرسالات الحقة. ويدعوا الدين الي محاربتهم. بينما تروج له الاديان المزيفة والعلم الفاسد ويستخدموا الدين لتنفيذه واستمراره بل ووصفه بالفتوحات. والمؤكد ان هذا تحديدا هو ما يجعل مختلف المؤسسات الدينية والاعلامية والاكاديمية الفاسدة والجاهلة تروج لمفهوم تعدد الاديان العالمية وان الرسالات هي اديان مخالفين بذلك الحقائق والتوحيد لصالح عصابات شرق آسيا
الله واحد ودين الله عالمي وكوني وواحد والرسالات السماوية ليست اديان عالمية. من الحقائق المؤكدة انه لا توجد عدة اديان سماوية. ادعاءات وجود عدة اديان هي من ضلال وجهل وتزوير شائع. لذا من المستغرب والمستهجن ان تروج عمدا مؤسسات دينية واعلامية واكاديمية مختلفة لمفهوم تعدد الاديان بدلا من تعدد الرسالات وتتجاهل الحقائق والادلة. وعلي الازهر والكنائس التحقق من موقفهم من تعدد اديان سماوية ومكان وجود القدس وموطن العرب وبني اسرائيل الحقيقي وكل قصص التوراة العبرية واتهماتهم للرسل ولله تعالي
لاشك انه يوجد خلل عميق وفساد وجهل متعمد في العديد من المؤسسات الدينية والاعلامية والاكاديمية التي تروج لتعدد الاديان بدلا عن تعدد الرسالات. ومحاولات تزوير واستغلال وشيطنة رسالات شعوب بلاد بونت الابراهيمية وفي شرقهم العرب وفي غربهم الحبش هي من وسائل المؤسسات الفاسدة والجاهلة لطمس ومحاربة رسالات كل الشعوب والدين الاول والتاريخ ونشر الاستعمار
الدين الاول الذي خلقه الله تعالي قبل الخلق هو الدستور الاساسي لكل الكون اللامحدود. الدين الاول السابق للخلق هو كالهواء والضوء في كل مكان وليس له تجسيد مادي ملموس او مزار وثني. ولا ينبغي ان يتجسد الدين الاول لنعلم انه موجود
الدين الاول هو مجموعة عقائد اساسية فيها ارتباط وولاء بين الخالق وخلقه. الدين الاول السابق له اسماء بعدد امم الارض وكل الكون الذي لا نعرفه. وكون الله لا حدود له وزمن الله ليس له بداية ونهاية. وزوال الارض بما فيها لن يغير الحياة في الكون والوجود ابدا
فالحياة لاتسير في خط له بداية ونهاية كما يعتقد. بل الحياة هي دورات عددها لانهائي فما ان تنتهي دورة الا وتبدأ دورة اخري. الحياة تدور مثل عقارب الساعة ولن تزول ابدا بل تزول دورات وما فيهم من خلق ويتركوا اثارهم. الحياة قديمة لكن ليس كما يقول الكهنة
ولان الدين كوني واول وسابق للخلق فهو ينحصر في العقيدة وليس به احكام عبادات ومعاملات مفصلة. بل جاء ذلك في الرسالات
الدين الاول السابق الخلق هو الايمان بالله الواحد الاحد وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والحساب وقضاء الله تعالي وقدره. الدين الاول السابق للخلق هو ما يمنحنا البركة بالرغم من ضلالنا وتبديدنا ومخالفتننا للرسالات السماوية التي ارسلت لكل امة.
الدين الاول السابق موجود في قلب وعقل كل انسان سوي منذ الولادة في شكل فطرة باختلاف الجنس والوطن والتراث والزمن والكوكب وسواء كان مؤمنا برسالة او جاء قبلها او بعد ضياعها. لذا العالم كله في الغالب مسلم حتي وان كان لايتبع اي رسالة حقيقية
الدين الاول السابق للخلق لا يجوز ابدا مقارنته او قرنه او وضعه في اي علاقة مع تلك المشاريع الاستعمارية المتخلفة العدوانية الدموية التي صنعهم عصابات شرق اسيا والتي تطلق علي نفسهم اديان بالتضليل والخداع والتزوير امثال "اسلام" سقيفة بني ساعدة ومسيحية الرومان ويهودية الفرس وغيرهم من اديان زائفة. تلك عصابات انتجت الاكاديين والهكسوس والعبرانيين والسبئيين والترك
الدين الاول السابق للخلق من بين اسمائه التي لا حصر لهم وبعدد لغات الامم في الارض والكون يسمي الاسلام في العربية. ونجده في كمت وسومر وايران القديمة وقدماء العرب والامازون والنرويج والكونغو وكل مكان وامة منذ بداية تشكلهم.
الدين الاول السابق للخلق لا يفضل رسالة سماوية علي رسالة سماوية اخري ولا امة ما علي امة ولا لغة ما علي لغة. ولا يقول ان رسالة اي رسول ما نسخت رسالة رسول اخر . ولايعطي فضل او سلطة لامة ولا لغة علي امة ولغة اخري
الدين الاول السابق للخلق يمنع ويحذر كل البشر من ادعاء ان الرسالات السماوية وكذلك المشاريع المصنوعة هم اديان. بل الدين الاول السابق للخلق هو فقط الدين الواحد الاوحد الالهي. والرسالات ليست اديان بل تهدي للدين https://wp.me/p1TBMj-RMhttps://wp.me/p1TBMj-RM
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست