حتى لاننسى كيف كانوا يقتلون الناس وكانهم حيوانات..... فمن يتظاهر ويقول لا فينال سخطهم برصاصات فى الراس وفى القلب.... ولاننسى كيف كانت عربات الامن والامن الشعبى تطارد المتظاهرين وتدهسهم.... ولاننسى صور رجال الامن المرتكزين يصوبون اسلحتهم فى مواضع قتال ضد مظاهرات الصبية وان اقفلوا الشوارع...والاوامر من اعلى السلطان shoot ti kill اهذى جريمة عقوبتها الاعدام.... هذا هو المؤتمر الوطنى ....ليسوا ببشر...وتجردوا من الانسانية....ولم يعرفوها.... وللان لم يتوبوا ويستغفروا ذنوبهم ولم يحدثوا انفسهم بذلك فماعادوا ينتمون للبشر وانا اتحدث عن الكيزان والاخوان المسلمون المنتمون للمؤتمر الوطنى التنظيم الذى ازاق الشعب السودانى مر العزاب واسقاه معنى العوان والمذلة والذى انتفض عموم الشعب ضده وثار وحطم دولة المؤتمر الوطنى ورماها فى مزبلة التاريخ وتم حظر تنظيم المؤتمر الوطنى من ممارسة غى نشاط سياسي وتنظيمى وصادر ممتلكاته وفق شرعية الثورة وارادة الشعب. ولا يحدثنا موهوم بان هؤلا الذين تجمعوا بالساحة الخضراء انما يمارسون حقا ديمقراطيا كفلته الثورة ونظامها الديمقراطى وحقوق الانسان التى ترفع رايتها ونرد بان هؤلا ليسوا الا مجموعة من المجرمين القتلة والذين اساموا الشعب العذاب تحت ذات الاهازيج والاناشيد التى اطلقوها ورددوها فى تجمعهم المشبوه . وهو تجمع معادى للثورة ومعادى للديمقراطية ومعادى لارادة الشعب وخياراته السياسية ولم يعنى باتجاه فكرى تتيح الديمقراطية له حق الممارسة والدعوة والاختيار وقد حرم الشعب حقوقه ثلاث عقود وداس بكرامته وحقوقه الارض والطين وانتهك كل المحرمات ولذلك لايجوز التقاضى عنهم ومسامحتهم دون عقاب ودون دفع ثمن اجرامهم ودون توبتهم وتبرؤهم من الانقاذ وسلوكها ونظامها السياسيى وتاريخها الاسود فى تمزيق الوطن والامة ودون التخلص من القيادات التى اجرمت وافسدت واضاعة ثروات الشعب سفها وسوء اخلاق وتربية وكنزوا ثرواتنا قصورا وعمارات ونساء وانعام وحرث وورثوها اولادهم وانسابهم واصهارهم واصدقائهم واهليهم دولة الاغنياء بينهم ومن اموال الشعب يمارسون تجارة العملات مسببين الكوارث والسرطان المقيم فى جسد الاقتصاد الوطنى. ويتباكون اليوم بدموع التماسيح مدعين انفسهم رسل فضيلة وعفاف وحسن الادارة والمسؤلية فى ادارة الدولة وحفظ حقوق التاس وقد تحولوا الى مرابين فى اموال ودماء ولحوم الشعب وارتكبوا كل منكر وظنهم انهم ليس عليهم فى الاميين سبيل ولايرون فى انفسهم مهما ارتكبوا من كوارث الا الطهر والنقاء وقد عزموا على انفسهم عشرات السنوات الافساد واتبعوا شهوات نفوسهم المريضة وافكارهم الخاصة التى تبرر لهم كل منكر وماعادوا يصدقون غيرها وهى تزين لهم كل التجاوزات وامتهان حقوق الناس المادية والمعنوية ولايجدون فى انفسهم حرجا فيما قضوا وفعلوا ومن سار على دربهم ووسائلهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست