قاط بعد البث حسن الجزولي ازمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٦٥) مرحب بيك حبيبنا شاكر وبنايك الطروب مرحبا بصديقي الحبيب الجيتاريست شاكر عبد الرحيم بالقاهرة:- اخطرني الصديق عاطف عبد الله من الإمارات بمغادرة صديقنا المشترك شاكر عبد الرحيم متوجها من الإمارات إلى القاهرة، وفيها زفت لي شقيقته الصديقة الدرامية منى عبد الرحيم نبأ وصوله القاهرة بالفعل. وتم ذلك في اعقاب الوعكة الصحية الطارئة التي المت به فاقلقتنا حتى هزمها ونهض يحمل نايه الطروب بعد ان من الله عليه بالشفاء، فأهلا به وسهلا الحبيب شاكر ، حين عدت للقاهرة في أعقاب الحرب اللعينة، وجدته قد غادرها، وطالت غيبته حيث ظللت افتقد رفقته بحواريها واحياءها الشعبية التي طالما تسكعنا فيها ، ومقاهيها العتيقة التي طالما ترددنا عليها، وما كان يحز في القلب اني افتقدتهما معا بالقاهرة وانسها، الصديق الراحل الصحفي والكاتب معاوية جمال الدين الذي حلقت روحه مودعة دنيانا في القاهرة نفسها، ثم شاكر الذي على الاقل لم أجده بها، حيث أصابني ذلك بوحشة ووحدة من نوع خاص رغم لفيف الصديقات والأصدقاء حولي بمجتمعات القاهرة الذين لا يطيب لي المقام الا بهم كلما زرت مصر، ومع ذلك ظلت ذكريات شاكر والراحل معاوية تداعب خيالي وتتراقص حيالي، واظل اهرع بامالي العراض نحو مجيء شاكر على الاقل لمصر وهو الذي بشرني بذلك في القريب العاجل ريثما ينضم إلينا صديقنا الاخر عاطف عبد الله من الإمارات قريبا، فثلاثتنا شاكر وعاطف وانا جمعنا حي واحد بأم درمان، وفي اروقة اتحاد الشباب السوداني نمت قدراتنا المتنوعة ، وفيها تم صقل خبراتنا وتجاربنا وهواياتنا وميولنا وهمومنا المشتركة، وكان شاكر الابرع في الاستمساك بنواصي توجهاته الفنية والموسيقية، حتى استطاع الانضمام لفرق أكبر واشهر المطربين السودانيين الموسيقية، حيث استقر اخيرا خلف محمد وردي بقامته المديدة وكمطرب تهز موسيقاه قلوب وافئدة جمهور واسع من معجبيه ومستمعيه. اهلا بك صديقي الجميل شاكر عبد الرحيم سليل الأسرة الفنية الشهيرة، شقيقته الدرامية واستاذة المسرح منى عبد الرحيم وشقيقه السينمائي صلاح عبد الرحيم وفلذات كبده المطربة ليزا والمذيعة وخبيرة التجميل تريزا وسارة عازفة الإيقاع( الدنب) وزوجته مهدية محمد الحسن الدرامية والمخرجة المسرحية والاذاعية، أبناء عمة كل من د. خالد المبارك والقاص مصطفى المبارك، فضلا عن عمه عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة سكرتير الجبهة المعادية للاستعمار واحد مؤسسي الحزب الشيوعي السوداني له الرحمة والخلود وحفظ الله ذريته،، ثم اهلا بك وسهلا صديقنا العزيز شاكر محمد عبد الرحيم. وهيا اعزف لنا وانت تشد أوتار الضلوع لتطربنا وتبهجنا. ويا لبهجة فرحتنا بعودتك. ××××××××××××××× * الصورة المرفقة للراحلة فاطمة احمد ابراهيم وهي تكرم شاكر ضمن فرقة وردي الذي تبرع بريع حفل أقامه بقاعة الصداقة في اعقاب الانتفاضة المجيدة عام ١٩٨٥، لكل من اتحاد الشباب السوداني والاتحاد النسائي السوداني فترة التحضير للمشاركة في المهرجان العالمي الثاني عشر للشباب والطلاب بموسكو. * والصورة الأخرى تجمعنا مع كل من شاكر والراحل الصحفي معاوية بالقاهرة سنوات منتصف التسعينيات. --------------- * لجنة التفكيك كانت تمثلني وستمثلني لاحقا ايضا!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حسن الجزولي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست