المتاجرة بالموت، وإستغلاله لأغراض سياسية، مسألة غير مقبولة، ومرفوضة، لو من الاسرة، او الجماعة، التي تدعي الفضيلة، وهي من اسس للسرقة، والفجور، والضلال بمنهج شاذ، و منحرف.
مطلوب ان نذكر محاسن هؤلاء.. فانى لهم من محاسن؟
ظلوا ينهبوا، ويدمروا في مؤسسات الدولة بشكل ممنهج، و إستولوا علي المليارات، وبنوا الغابات الاسمنتية، وظلت جموع الشعب المغلوب علي امره تموت في صمت لثلاثة عقود لعدم وجود الرعاية الصحية الكافية.
إنها عدالة السماء عندما لم يجد مثل هذا الكاهن الهالك الرعاية، بما كسبت يداه، وجماعته الضالة، علها تكون عِبرة للاحياء من الطغاة، واللصوص.
يجب ان نذهب بعيداً ونشكل محاكم رمزية لجنازات هؤلاء الفراعنة، لندينهم علي جرائمهم التي اقعدت البلاد، واشعلت الحروب، واسست للفقر، والجهل، و المرض، لطالما عجز من تولوا امر الثورة من تحقيق العدالة، و القصاص منهم، وهم احياء.
ادركوا العدالة قبل ان يتسرب اللصوص من بين ايدينا، بالموت، الذي نستكثره عليهم بهذا الشكل.
" اذكروا محاسن موتاكم" حديث غير صحيح، وليس له سند في التواتر المعروف للأحاديث النبوية الشريفة.
يجب ان نقارن بين العاطفة، وحجم الكارثة التي وقعت علي الدولة السودانية، بالافعال الصبيانية الشاذة، والمنحرفة لهؤلاء الكهنة تجار الدين اللصوص الفاسدين، عليهم لعنات من العالمين، وعدم الإنجرار وراء عواطفنا الساذجة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة