عدم ترتيب الأولويات وضياع الأهداف والغايات وعدم اغتنام الفرص والأوقات الفاضلة لصوص فقلة الدعاء والتهجد والاستغفار والنوم في ثلث الليل الآخر وندرة الصدقة والبخل وفوات الأجر لصوص.
تفويت دعوة الفطر والسحور ووقت السحر وما بين الأذنين ووقت الفجر للشروق لصوص
الذنوب والغيبة والنميمة والخوض في أعراض الأنام, وإفشاء الأسرار لصوص.
المجالس الخالية من ذكر الله لصوص قال ﷺ: (ما جلسَ قومٌ مجلسًا لم يًذكروا اللهَ فيهِ، ولمْ يُصلُّوا فيه على النبيِّ ﷺ، إلا كانَ عليهِم تِرَةٌ يومُ القيامةِ) حسن. البعض يسرق السعادة والفرحة والبعض يسرق الوقت والعلم والصحة والبعض يسرق الدنيا والبعض يسرق الثروة والبعض يسرق الوطن والبعض يسرق الشرف والكرامة.
البعض يُسرق منه دينه وآخرته وربما لا يشعر
فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.
البعض يُسرق منه حسناته فالكذب والغيبة والنميمة وخيانة الأمانة وأكل مال اليتيم وضياع الحقوق والمواريث والخوض في الباطل وقلب الحقائق لصوص.
إفشاء السر والجدل في الحق والتدخل فيما لا يعنيك لصوص.
اللا مبالاة في الالتزام وعدم التحقق بالزى الشرعي لص وتعطر المرأة عند خروجها من بيتها لص والتبرج لص وعقوق الوالدين لص
عدم العيش مع القرآن وأسراره وكنوزه والغوص في معانيه أكبر الخسائر وأعظم اللصوص.
فافتحوا العيون وفكروا ودبروا وتعاونوا وتابعوا وارصدوا اللصوص حتى لا نخرج صفرا من مواسم الخير والطاعات فقد خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له
قال ﷺ: (رَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ علَيهِ رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبلَ أن يُغفَرَ لَهُ) حسن صحيح.
لا تسمحوا لكم بسرقة الأمل والمستقبل والحياة الأبدية حيث الطمأنينة والراحة والسعادة والفوز والنجاح والفلاح.
محترفون سرقة وإجرام في حق النفوس والأرواح يزينون الباطل وييسرون الآثام يعوضون غياب الشياطين ويساعدون النفس الأمارة بالسوء في غيها وضلالها, ويحرمون العباد من روحانية الشهر الكريم.
اللصوص لا يرحمون فيقطعون صلة الأرحام واستجابة الدعاء ويمنعون الوصول إلى الجنان ومغفرة الرحمن التي وسعت كل شيء. فهل ننجح في إنقاذ شهرنا من بين أنياب اللصوص؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة