إنتهى عهد المؤامرة والإحتيال كتبه الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-09-2025, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2025, 01:41 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتهى عهد المؤامرة والإحتيال كتبه الطيب الزين

    01:41 PM April, 05 2025

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يمثل تنظيم الإخوان المسلمين المعروف بـ"الكيزان" تهديداً جسيماً ليس فقط للسودان، بل لكافة دول المنطقة. تعكس الكارثة التي ألمت بالسودان منذ عام 1989 وحتى الآن حجم الخراب والدمار الذي يمثله هذا التنظيم، الذي يفتقر إلى القدرة الفكرية اللازمة لبناء دولة مدنية ديمقراطية مستقرة. لقد إنتهى عصر المؤامرة والإحتيال.
    تجسد المقاومة التي يقودها أبناء وبنات الهامش فجر ثورة الوعي، الذي سيحقق تطلعات ملايين المحرومين من حقهم في الحياة بسبب العبث الذي مارسه تنظيم الكيزان الذي إستغل الدين لغسل أدمغة البسطاء، وإختراق مؤسسة الجيش عبر بناء خلايا داخل صفوفه. وقد صرح الطاغية عمر البشير خلال سنوات حكمه المظلمة بأنهم كانوا يقومون، منذ السبعينيات، بدور كبير في إستقطاب الضباط لخدمة مشروع الحركة الإسلامية، مما ساهم في إحباط محاولات إنقلابية ضدهم.
    كما إفتخر علي عثمان محمد طه قائلاً إنهم في يوم واحد أعدموا 28 ضابطاً، وهم الضباط الذين عارضوا إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية على النظام الديمقراطي، الذين تم إعدامهم في 28 رمضان عام 1990، مما يبرز الدور القذر الذي قام به هذا التنظيم الشرير ضد الشعب والجيش.
    هؤلاء إخترقوا الجيش، كما قال الطاغية الضلالي عمر البشير، لإعاقة أي دور وطني تقوم به المؤسسة العسكرية لصالح بناء دولة مدنية ديمقراطية فدرالية تحقق مشاركة عادلة لكل أقاليم السودان في السلطة والثروة والتنمية. أما مجرم الحرب البرهان، فقد إنقلب على حكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك، وشن حرباً ظالمة على قوات الدعم السريع لأن قائدها قال كلمة حق. إن الإنقلاب العسكري على حكومة الثورة كان خطأً، ولن يحل المشكلة، وقد اعتذر للشعب وأعلن إنحيازه الواضح لخيار التحول المدني الديمقراطي. لكن الحركة الطفيلية التي تسمي نفسها بالإسلامية أعلنت حربا على قوات الدعم السريع، معتقدة أنها تستطيع العودة إلى السلطة عبر البندقية، لفرض مشروعها الظلامي الذي ألحق الضرر بالسودان، الذي يقوم على التعدد والتنوع.
    إستلف الكيزان شعارات حسن البنا المأزومة والمغلومة وبنوا عليها مشروعهم الظلامي في السودان، وضيعوا على السودانيين والسودانيات فرصة تاريخية لبناء وطن ديمقراطي يشبه الشعب السوداني في طبيعته وعزته وكرامته وكرمه وكل الخصال والفضائل التي عُرف بها السودان. شوهها هذا التنظيم المأزوم نفسياً وفكرياً.
    ما يجري في السودان الآن من ممارسات إستبدادية وقمعية جنونية هو نتيجة حتمية لحجم الظلام الذي نشره هذا التنظيم المضطرب. لقد عبأ هذا التنظيم عقول أتباعه بثقافة ظلامية شوهت الدين وأضرت بالوطن، وما يقومون به الآن في السودان من خراب ودمار وإنتهاك لحقوق الإنسان في نظرهم شيء عادي من أجل البقاء في السلطة واحتكار الثروة والسلاح. هؤلاء أناس جهلاء لا علاقة لهم بالدين والوطن.
    ناس عنصريين متخلفين غير مؤهلين لا أخلاقياً ولا فكرياً ولا ثقافيا لتحمل مسؤولية دولة.
    عمر البشير كان معروف وسط الضباط بعمر الكذاب... لذلك طبيعي جداً يظهر مجرم الحرب البرهان بذات السلوك الكذب والغدر والخيانة.
    ما يسمى بتنظيم الكيزان هو تنظيم إنتهازي .. بعد فشل شعارات الدين، لجأ إلى شعار الجيش المختطف: "جيش واحد وشعب واحد"، علما أن هذا الشعار هو شعار ثوار انتفاضة مارس أبريل وليس شعار الكيزان. هؤلاء إنتهازيون سرقوا هذا الشعار من قوى الثورة ووظفوه ضد إرادة الشعب وضد الثورة تحت لافتة دعم القوات المسلحة! هؤلاء القوم يمارسون ممارسات يترفع عنها الشيطان الرجيم، لأنهم تنظيم مضطرب، لذلك ألحقوا الضرر بالسودان من خلال بث شعارات هلامية هدامة وظلامية أدت إلى تفكيك التوازن والتماسك الإجتماعي في السودان، وحولت حياة الشعب السوداني إلى جحيم. تظهر الأمثلة جلية، بدءاً من إنقلابهم في السودان عام 1989 بقيادة الجبهة القومية الإسلامية ضد النظام الديمقراطي الذي كان يقوده الراحل الصادق المهدي.
    إن تنظيم الإخوان المسلمين، أو "الكيزان"، يمثل خطراً حقيقياً على الدول والمجتمعات، حيث يقوم مشروعه السياسي على المؤامرة والإحتيال.
    لذا، ينبغي علينا أن نكون واعين لهذا التنظيم المضطرب الذي يشكل تهديدا للوحدة الوطنية والإستقرار السياسي، ونعمل على القضاء على هذه العصابة المجرمة، لأنه واجب وطني. يجب أن يكون القضاء على تنظيم الكيزان القتلة الأشرار في كل السودان، لا سيما في المناطق المحررة، أولوية لا تقبل أنصاف الحلول أو المساومة.
    هذه قضية سقط في سبيلها متذ عام ١٩٨٩م وحتى الآن آلاف الشهداء الصادقين المخلصين لذلك يجب أن تكون كل المناطق المحررة خالية من الخلايا النائمة. حتى نبني دولة مدنية ديمقراطية معافة تستوعب تنوعنا وتعددنا الإجتماعي والثقافي والفكري والسياسي، ونستعيد بذلك السودان الحقيقي القائم على التعايش السلمي الطبيعي والعفوي بين جميع مكوناته الإجتماعية والثقافية السياسية.

    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de