دولة الإمارات ذات المساحة البالغة (83 الف كم2) والتعداد السكاني البالغ (تسعة مليون نسمة) والتي تاسست في العام 1971م تسعى هذه الدولة الحديثة اليوم لتفتيت دول الشرق الاوسط على التتابع فبعد ان مزقت سوريا وشردت اهلها وفتت اليمن وجوعت شعبها وخربت ليبيا وجعلت شبعها يقتل بعضهم بعضا بلا هواده ولا رحمة وأصبحت مستوطنة لتجارة البشر ونموزج للانفلاتات الأمنية تسعى هذه الدولة ومنذ سقوط نظام الحكم في السودان علي تمزيقه وتفتيته ومحاصرته بالازمات عبر وكلآئها في الحكومة السودانية فدولة الأمارات ما دخلت دولة إلا وسادت فيها الحروب والفوضى والجوع وشرد الأطفال واصبحوا يتامى ورملت النساء وصارن سكالا وبنيت المخيمات وقتل الرجال وأصبح النساء والاطفال مشردين في المخيمات على حدود البلدان الفقيرة فصارت الامم المتحدة تغيثهم تارة وتتوقف آخر في نفس التوقيت ينعم المواطن الاماراتي بافضل وارقي سبل العيش والرفاهية وتتقلب المراة الاماراتية في الفلل الفارهة وتركب احدث السيارات و يدرس الشباب الاماراتي في أفضل المدارس وأعرق الجامعات ، ويتزوج الشيخ الاماراتي مثني وثلاث ورباع من النساء ويتنقل بينهن وفي خدرهن وروائحهن الطيبة ويذهب للسياحة في جزر المالديف ومشاهدة الشعب المرجانية ، في نفس الوقت يدخل المواطن الاماراتي 178 دولة منها 118 دولة بلا تاشيرة و60 دولة بتاشيرة عند الوصول ويصنف جوازها الأقوى في العالم .
الأمارات اليوم دخلت السودان بغرض تفتيته وتمزيقه وتقسيمه إلى دويلات و بيع أراضيه مثال (الفشقة) إضافة إلى إشعال فتيل الصراعات الطائفية والعنصرية في السودان وقيام حروب في مختلف المناطق استقلالاً لحالة السيولة الأمنية وضعف الاجهزة العسكرية وتشتيتها واستقلال ضعاف النفوس في الحكومة السودانية (عسكرييين - مدنيين) أو تحريك ادواتها من رجال المال والاعمال أمثال(اسامة داوؤد - مو أبراهيم) أو عملائها في المنطقة أمثال (الفريق طه) والقيادي في حركة فتح الفلسطينية ( محمد دحلان) الذي يرزح شعبه الفلسطيين تحت وطأت الاحتلال والقصف والجوع التشرد.
يجب علي ابناء الشعب السوداني رفض جميع المخططات الاماراتية لتفتيت السودان وضرب وحدته وعدم الاكتراث لدعوات تشجيع النعرات العنصرية بين ابناءه ، وضرورة معرفة ما يحاك لهم في الخفاء وإن الأمارات ما دخلت في شأن دولة الإ وسادت فيها الفوضي وشرد شعبها . ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علي ادم حمد امين الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست