أسعدني دائماً نبل نساء من أنسبائي من آل عوض الكريم والخليفة سليمان والزين وجاد الله ما كففن عن التفكير بصوت عال عما ينبغي عمله للوطن. وكان انفعالهن هذه المرة بفدائية الجيش الأبيض. فتداعين إلى تكريم بعض أفراده بوجبة تعد كل منهن سفرة منها. وحملن منذ أيام موائد الرحمن هذه إلى مستشفى جبرة للحجر الصحي. وجلسن إلى الدكتور مزمل المدير الطبي يبلغنه وطاقم المستشفى آيات ثنائهن والوطن بما يقومون به في شروط مستحيلة. وكتبت نجلاء حسن جاد الله ما يلي عن اختمار الفكرة في رأسها:
جاتني فكرة المبادرة بعد شفت الانجليز بشكروا في اطباءهم فقلت لي ما اعمل مبادره اشكر فيها جيشنا الابيض بي طريقتنا السودانيه . نزلت بوست في مجموعه من القروبات كانت الردود جميله لكن مافي زول دخل لي في الخاص و سالني من التفاصيل .. قررت اعمل مبادرتي اليوم السبت (4 إبريل) و كلمت اخواتي و جاراتي قالو بشاركوا معاي و فعلا كانوا على الموعد و جهزنا حاجاتنا و انطلقنا لي مستشفى جبره للحجر الصحي ... في الطريق سألوني انت بتعرفي دكتور هناك نسلمو الحاجات قلت ليهم ما بعرف لكن الزول البنلقى في الباب بطلب منو ينادي لينا المدير الطبي .. ضحكوا علي قالو لي المدير الطبي مره وحده قلت ليهم ايوا ... اول ما وصلنا نزلت من العربيه و اول زول لاقاني في الباب كان المدير الطبي ... دكتور جوهر شاب ظريف رحب بينا و دخلنا قعد معانا و ردا على تسؤلاتنا بكل زوق و احترام ، شكرنا على المبادره الجميله و قال لينا والله انا مولود في السعوديه و كنت شغال هناك و عندي اقامه لكن الحاجات الحلوه الزي دي بتخلي الواحد ما يطيق الغربه لانو طعم السودان ما موجود في اي دوله تاني في العالم .. و كانت عبارتو دي خير ختام لي حوارنا الجميل معاو ... و دعناهم و طلعنا .
وقلت في نفسي لابد أن هذا هو الإسلام الذي لم تنشره منظمة الدعوة الإسلامية.
الصورة لمشارق أبو حس ونجلاء بدر الدين وثناء الهادي مع دكتور مزمل المدير الطبي لمركز جبرة للحجر الطبي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة