في 23 ديسمبر 2011 في مقال بعنوان "جمهورية إفريقيا الوسطى: لادي ، الرجل الذي يريد تحرير الفولاني" أكدت صحيفة جوني أفريكا الفرنسية أن بابا لادي يريد توحيد حركات الفولاني مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجبهة البوليساريو والطوارق والانفصاليين في أوجادين. في 23 يناير 2012 ، شنت القوات التشادية ووسط إفريقيا هجومًا على قواعده الواقعة بالقرب من كاغا باندورو وكابو وأوانداغو وغوندافا (شمال وسط جمهورية إفريقيا الوسطى) مما تسبب في خسائر بين قوات الجبهة الشعبية الديمقراطية والمدنيين والعسكريين من كلا البلدين. ثم غادر بابا لادي ومعظم رجاله المنطقة. تدعي صحيفة الغارديان في 7 مارس 2012 أن 16 ألف شخص قد نزحوا نتيجة هذه الاشتباكات ، في مايو ذكرت الأمم المتحدة 22 ألف نازح.
وفقًا للباحث رولاند مارشال “الشيء المختلف هو أنه (بابا لادي) كان قادرًا على أن يكون له خطاب سياسي ليس محصوراً داخل حدود جمهورية إفريقيا الوسطى وداخل الادعاءات المحلية. ولكنه إخترع حجة حول تهميش رعاة الفولاني البرورو ".في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي في 28 فبراير 2012 أكد بابا لادي أن هدفه الجديد هو الإطاحة بنظامي تشاد ووسط إفريقيا. في تلك اللحظة عرض المرتزق الروماني هوراسيو بوترا صاحب فيلق سابق مساعدة بابا لادي.
في 16 مارس 2012 ، أكد بيير بويويا الرئيس السابق لبوروندي "أما بالنسبة لبابا لادي فقد عرفنا منذ وقت طويل أنه غازي تحت الطلب وهو أحد قطاع الطرق. أنا مندهش من رؤية أن لديه الآن مطالب سياسية. هل يتم التلاعب به؟ ربما ". طبقاً لصحيفة هافينغتون بوست في 20 أبريل 2012 وهيومن رايتس ووتش كان بابا لادي ورجاله في ذلك التاريخ في جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى في المنطقة التي ينشط فيها جيش الرب للمقاومة.
في 1 يونيو 2012 قال بابا لادي لراديو فرنسا الدولي إنه موجود في جنوب السودان. استقر في بورو مادينا في ولاية غرب بحر الغزال مقاطعة راجا. في 23 يوليو 2012 قال إدريس ديبي لـصحيفة جوني أفريكا إن بابا لادي "هو جندي تشادي سابق أصبح متمرداً ومهرباً في العاج وهو ليس متمرداً كما تدعي بعض وسائل الإعلام ولكنه مجرم خطير. هذا النوع من الشخصية لا تشكل تهديدا لتشاد. لكن بالنسبة لجمهورية أفريقيا الوسطى ، ربما ".
في 14 أغسطس 2012 ، أكد فرانسوا بوزيزي من جديد لراديو فرنسا الدولي أن بابا لادي كان في جنوب السودان. في 2 سبتمبر 2012 ، استسلم بابا لادي لسلطات إفريقيا الوسطى في بلدة إيبي بعد أن أعلن قبل أيام قليلة من عودته إلى جمهورية إفريقيا الوسطى أنه يريد التفاوض مع حكومتي تشاد وأفريقيا الوسطى. تم الترحيب به رسميًا في بانغي في 3 سبتمبر ، ثم نقلته طائرة تابعة للأمم المتحدة إلى نجامينا في 5 سبتمبر. وفي 8 سبتمبر ، وقع وزيرا الداخلية والدفاع بيان اتفاق يشير إلى استسلام بابا لادي لتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
في 15 يناير 2013 ، تم تعيينه مستشارًا مكلفًا بمهمة في حكومة رئيس حكومة تشاد. في نزاع مع رئيس الوزراء ، ذهب إلى المنفى في نيجيريا ثم إلى النيجر في سبتمبر 2013. سافر إلى بنين ثم إلى كينيا حيث التقى جان فرانسيس بوزيزي (ابن فرانسوا بوزيزي) في نيروبي في نوفمبر ، ثم يواكيم كوكاتي في نيامي . بعد مفاوضات ، أعاد النيجيري توبو جوكوني زن و سليكا أبكر صابون من أفريقيا الوسطى بابا لادي إلى تشاد في نهاية يناير 2014. في 19 يوليو 2014 ، تم تعيينه محافظًا لمقاطعة غراند سيدو.
في 24 نوفمبر 2014 ، مثل معظم حكام المقاطعات التشادية ونوابهم ، تم فصل بابا لادي من منصبه بمرسوم. لكن بعد أن وظف سكان مارو كثيرًا في أعماله عارضو طرده. فقامت وحدة عسكرية في الأول من ديسمبر بالقبض عليه لكنه هرب بينما تعرضت زوجته وحارسه للضرب. ثم تم الإبلاغ عن تواجده في الخامس من ديسمبر في باتيلجي ، في جمهورية إفريقيا الوسطى بين كابو وباتانجافو ، حيث قامت عصابته بقتل خمسة مدنيين ، وأكد وزير من وسط إفريقيا في 8 ديسمبر أن وجود بابا لادي في جمهورية إفريقيا الوسطى هو في الوقت الحالي مجرد شائعة ، ولكن في 10 ديسمبر ، أعلنت الأمم المتحدة أن زعيم المتمردين اعتقل في 8 ديسمبر في كابو من قبل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى ونقله إلى بانغي. في الحادي عشر ، أعلن الوزير السابق الشيخ أبو النور محمد جرما خاطر دعمه لبابا لادي. تم تسليمه إلى تشاد في 2 يناير 2015 وسجن في سجن كورو تورو.
في أزمة أفريقيا الوسطى منذ عام 2012 انضم بعض مقاتلي الجبهة الوطنية الرواندية إلى سيليكا بشكل رئيسي تحت قيادة علي دراسا الرجل الأيمن السابق لبابا لادي والآن علي دراسا يقود مليشيا فولاني أخري خاصة به وهي الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.
إرهاب وجرائم عصابات الفولاني الأصفر والاسود في 20 دولة وعلي طوال 5 قرون علي الأقل في شمال وغرب ووسط وشرق إفريقيا يمكن ان يملئ كتاب ولا يحتاج لمجهود لإكتشافهم. الغريب والمستهجن هو السكوت علي إنتشار إرهابهم وتدمير الشعوب والأمن والسلم. يكفي بهذا المقال الرابع سرد قدر من إرهاب الفولاني ووصولهم السودان وبالتأكيد مصر هدفهم التالي
<إرهاب الفولاني في غرب ووسط أفريقيا وصل السودان الجزء الرابع.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست