عندما يتم يتعين ثائر نتوقع جميع سياساته تنصب نحو التغيير والإصلاح ويسعي من أجل ارثاء أهداف الثورة التي تسعي الي بناء وإصلاح المجتمع.. ليس لغرض شخصي... دائما ولائه للوطن اكبر واعمق من الولاء الايديولوجي... بما ان الثورة كانت ضد كافة الساسيات الخاطئة لذلك لا يمارسها أو يحاول إعادتها بطرق ملتوية... قامت الثورة بعد احكم النظام البائد قيوده و توالت الأزمات بصورة خانقة جاءت الثورة من أجل السلام الشامل و التغيير الذي يقود الي التنمية... الخ ماذا حدث تفلتات أمنية... سلام ناقص.... ارتفاع في الأسعار بصورة لا يستوعبها العقل انعدام الدواء... اضراب الأطباء الاختصاصيين المتدربين الذي أدي إلي شلل تام بالمستشفيات غياب تام لوزارة الصحة لا ندري اذا كان هناك وزير صحة ام لا... اين حكومة ولاية الخرطوم من فوضي الأسواق و الأوساخ التي تشكل تلال في الشوارع.... الوضع يؤكد أن الذين أتوا للسلطة لا يمثلون الثورة ولا الشارع الذي ثار من أجل الإصلاح... توقعت ان يعتذروا للشعب ويقدموا استقالات من وزير الصناعة والإعلام و المالية والزراعة والرياضة .. الي والي الخرطوم.... سياسات اقتصادية تزيد المعاناة... المواطن في كافة الحكومات مطالب بدفع ثمن الإخفاقات.. وربط الحزام بل وتقبل رفع الدعم و مزيد من الضغوط بينما يتمتع الوزير أو الوالي بكافة امتيازاته لا يتنازل عن ١٪ منها... الحكومة فاشلة يجب تغييرها لا التمسك بها.... هنا الفشل ينطبق علي المكون المدني والعسكري.... كافة الذين صعدوا للسلطة أثبتوا انهم ليس قدر المسئولية... معدل الإخفاقات يتزايد اذا كان الثوري نظيف لن تتسخ حكومة ثورته... andإذا كان الثوريّ نظيفاً فلماذا تتسخ الثورة ؟! أحمد مطر حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة