إختلاف الحرامية: مأزق الشرعية وغياب الطريق الوطني للخلاص كتبه الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 07:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2025, 01:22 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إختلاف الحرامية: مأزق الشرعية وغياب الطريق الوطني للخلاص كتبه الطيب الزين

    01:22 PM July, 21 2025

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في قلب المشهد السياسي السوداني، تتكشف اليوم تناقضات خطيرة داخل معسكر أعداء الثورة. فبعد اتفاقهم على دعم مجرم الحرب عبد الفتاح البرهان وتمرير جرائم السلطة، بدأت المعركة الحقيقية حين اختلفوا على تقاسم الغنائم، ليُثبتوا أن ما بُني على باطل لا يستقيم، وأن الفساد لا يمكن أن يولد استقرارا. وهكذا باتت لغة التحريض والتحدي هي السائدة بين أطراف هذا التحالف.
    فأنصار ما يُسمى بـ"دولة النهر والبحر"، بقيادة عبد الرحمن عمسيب، يشعرون بالضعف أمام الحركات المسلحة، ما دفعهم إلى تبنّي خطاب عنصري عمّق حالة الإستقطاب، وأعاد إنتاج الانقسامات التاريخية التي أضعفت المشروع الوطني منذ استقلال السودان. غياب المعادلة الوطنية: السيادة والشرعية معا... أم لا دولة! تتمثل الأزمة، الأساسية في غياب المعادلة الوطنية التي تقتضي الجمع بين: السيادة الكاملة للشعب السوداني على قراره الوطني بناء نظام ديمقراطي يرتكز على الشرعية الدستورية، لا على حكم القوة، إن التمسك بالمعادلة الأمنية وحدها لا يصنع شرعية، بل يُنتج دولة مستبدة تتعامل مع الشعب بوصفه "رعايا"، لا مواطنين شركاء في المصير والقرار. والنجاح في ترسيخ هذه المعادلة مرهون بتوافق وطني يعكس التعددية، ويكفل الحقوق والحريات للجميع. ولا شك أن ثورة ديسمبر المجيدة هي البوصلة الوحيدة للخلاص الوطني. لم تكن تلك الثورة مجرد انتفاضة عابرة، بل تعبيرًا عن إرادة شعبية تطمح للحرية والعدالة والسلام. وأي تجاوز لهذه المبادئ سيقود البلاد إلى مزيد من الانحدار، ويغرقها في دوامة الحرب والدمار. كل من وقف ضد الثورة، ساهم بوضوح في تعميق الأزمة. وكلما تأخر تصحيح المسار، زاد خطر، التفكك، وتعمّق الاستقطاب، الذي تتجلّى ملامحه في الخطابات العنصرية التحريضية، التي تكرّس الإقصاء وتخدم أقلية مهيمنة على حساب الغالبية الوطنية. خياران لا ثالث لهما
    إما استمرار دولة القهر وحكم القبضة الأمنية، والتفكك القبلي والجهوي أو انتصار مشروع الدولة الديمقراطية، القائمة على المواطنة الحقة، والحق، المتساوي في تقرير المصير
    ورغم كل هذا الظلام، يظل الأمل حيّا في وجدان الشعب. لن يكون اليأس بديلاً عن التحرك، ولن تتحوّل خيبات الماضي إلى استقالة جماعية من الحلم بالتغيير.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de