كبسولة : فولكر باتريس : الحكومة السودانية فقدت السيطرة على البلاد .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان .. ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك . الرئيس الإثيوبي : الحكومة السودانية تعاني فراغ في القيادة .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان ..ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك . الرئيس الكيني : الحكومة السودانية عليها تشكيل قيادة جديدة .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان ..ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك . *** شعارهم الدائم "والدائم الله"( أمريكا روسيا دنا عذابها عليّ إن لاقيتها ضرابها) وهذه المرة أضافوا ، إلى شعارهم ، ليس قولاً أو نشيداً أو تفاخراً حماسيأً ، إنماً بشعار المجابهين المجاهدين بتسديده حرباً فوراية لا لبس فيها ، فقد أضافوا إلى شعارهم القديم ، "عليّ ضرابها" وهذه المرة العالم أجمع ، وعليهم تسديد فوائد الشعار دون تردد أو تنازل ، فالجهاد لا يعرف التخازل ، لذلك قرروا المواجهة بالرفض الأحمق مع مجلس الأمن ، ومن بعده وساطة جدة والولايات الأمريكية المتحدة ، ومن ثم مبادرة الإيغاد وحتى من الممكن أن تنضم المبادرة المصرية إلى قائمة الرفض اليوم ، وأنا أكتب قبل إنعقادها ، فأستعدوا ياشعب السودان المنكوب ، إلى معاناة جديدة ، من الممكن والمفجع أن تكون عواقبها أخطر من الحرب التي تعيشونها ، والمصيبة قد تكون دون مشورتنا حتى لو أدت لإطلاق سراح بلادنا من براثن قبضتهم ، وقد نطأطئ رؤوسنا لها صاغرين، ، وكما يقال في المثل ، لا يفل الحديد إلا الحديد ، ونحن ياحسرة ليس لدينا غير حناجرنا وهتافنا ووحدتنا بسلمية ثورتنا ، ونحن أمام عينة من البشر لم تنجب حواء أشر وأحمق وأجهل منهم ، ولم يحفظوا تراثهم حتى ، فلم (يبكوا كالنساء على ملك أضاعوه . ولم يحافظوا عليه كالرجال) ورغم أنه كان مُلكاً أساسه ، النهب والبطش والإرهاب والقتل والإغتصاب ، فوق هذا عادوا دون حياء ليستعيدوه ، دون مسوغ أخلاقي أو ديني ، ولن يكون في وسعنا أن نقول للعالم لا توقفوا الحرب هذه ، إذا رغبوا في وقفها ، ولن نستطيع أن نقول لهم ، دعوهم يدمرونا وينهبونا ويهدموا بيوتنا على رؤوسنا ورؤوس أطفالنا ، حتى ونحن تحت أسرتنا ، وشجرنا وفرحنا ، ويقتلوا بشرنا وطيرنا وأنعامنا ، لأننا لانرغب في تدخلكم ولن نستطيع أن نشترط عليهم نوع التدخل أو متى يبدأ ومتي ينتهي ، فليس في يدنا ما نشترطه عليهم ، فقد حبانا الله ، بمتحاربين ، يصر كل منهما أن يفني الآخر عن آخره ، وهذه الرغبة الشريرة عند الفصيلين ، لن تقف عند إفناء أحدهما للآخر ، فهي لن تقف عليهم فقط ، وإنما هي وأثناء إستكمال فنائهما لنفسيهما ، عليهم المرور بإفناء شعبنا بأكمله ، وهاهم في كل المبادرات المعروضة عليهم ، نجدهم قد عادوا للقراءة من كتابهم القديم ، بعنجهية بليدة ، وغرور زائف مغروز في أدمغتهم الصدئة ، يرفضون أي حوار يوقف الحرب ، يتصورون أنهم سيحسمونها بالضربة القاضية ، وهيهات هيهات، وهم يعرفون صنيعتهم الذي خرج من رحم جيشهم جنينا إعتنوا بتربيته ، بسائرة القول ، أن الأب هو الوحيد في هذه الدنيا الذي يرضى ويوافق ، أن يكون إبنه متفوقاً عليه . تسليحاً وعدة وعتاداً ، ورزقاً وافراً غير حلال في المال والذهب والرجال، فكيف يجرؤ الأب على هزيمة إبنه ، حتى لو أصبح متمرداً عليه ، بين يوم وليلة ، وهو الذي كان يشيد به امام العالم ، ويتغزل في قدراته صباح مساء ، ويريد من العالم أن يأخذ برائه المفاجئ في تمرد وليده المفضل المحبوب ، ويغضب على كل العالم ، ويجهز سيفه وخيله لمحاربة العالم لهذا السبب ، ويقول للجميع ، يا تأخذوا برائي في إبني الذي عاش مدللاً ثم إنحرف وتمرد ، وتقولوا معي أنه متمرد ، أو يا أنا يا أنتم في هذه الدنيا التي لن تسعنا معاً .. عجبي !!. هل ياترى يمكن لشعب السودان أن ينقذ ما يمكن إنقاذه لوقف الحرب ، ووقف التدخل الأجنبي في بلادنا ، الذي سنقبله صاغرين ، فما حك جلدنا ، يا شعبنا غير ظفرنا .. كيف ذلك ، أن نتواضع جميعنا ، ونترك خلافاتنا السياسية جانباً فالحصة بحق وحقيقة وطن ووجود ، فلا مجال هنا لأهل الهبوط الناعم التي وافق على استخدام هذه التسمية دون زعل ، الصديق الصادق المهدي مشكوراً ، وبناءاً عليه ، أوردها هنا دون استخفاف بأهل مركزي الحرية حيث أصروا علي تواصلها والإصرار على أخذ تسميتها معهم حيث ما حلوا دون وجه حق ، وعليهم أن يعترفوا ، أنهم لايمثلون الشعب السوداني ولا الثورة وحدهم ، وهم يرددونها قولاً لا فعلاً ، فهناك غيرهم من ساهم في الثورة ، وعليه يجوز لى أن الغي من قاموسي هذه التسمية ، وأسميهم بأحزابهم وتكويناتهم الفعلية ، حزب الأمة ، حزب المؤتمر السوداني ، الإتحادي الموحد ، الحركة الشعبية شمال / التيار الثوري الديمقراطي مع كامل إحترامي لهم كأحزاب تحتاجها أي ديمقراطية قادمة ، كما رددت كثيراً مقولة ، بأن لا ديمقراطية دون أحزاب . كما أشير هنا بذات المستوى وذات المواجهة ، وأقول بأن على التحالف الجذري وكل القوى الثورية الحية ، أن يتواضعوا أيضاً ، وكما قلت نحن هنا في حرب ، والحرب حين تنطلق لا تميز بين الطبقات وصراعها الإجتماعي والسياسي ، فيه تقتل العامل والبرجوازي الصغير والبرجوازي الكبير ، وتصل الرأسمالي وشبه الرأسمالي ، حتى لو كان في السماء ذات البروج ، يموت كل منهم أياً كان موقعه ، عليه إقترح الآتي :- بوجود الوفد المتحرك الآن في جولته لبعض الدول للمساعدة في وقف الحرب ، وبما أنه ذهب دون تفويض من اي جهة ، وعليه ليكتمل له التفويض ، أن يتَّكون وفد آخر يمثل قوى الثورة الحية والنقابات والإتحادات والمنظمات المجتمعية وكل الفصائل والمكونات ، التي شاركت في ثورة ديسمبر المجيدة ، ويلتحق بالوفد في الخارج ، على أن يقدموا جميعهم كممثلين للثورة السودانية ، شريطة أن يكون بقيادة لجان المقاومة وتنسيقياتها ، لكي تكون قوى الثورة موجودة وحية ، لتكملة مشوار الثورة ، فاللعبة لن تنتهي بوقف الحرب ، أما رئاسته فيمكن أختيارها في إجتماع مشترك ، حين يلتقي الوفدين ، بهذا المستوى سيتعرف بكم العالم بصورة أوضح ، وأنتم تعرفون ثورة ديسمبر كيف كان رد فعل العالم عليها ، وكيف استقبلها حكومات وشعوباً ، بدهشة وإنبهار ، وتقدير وإحترام ، فاق كل الحدود . فتجمعوا شركاء ديسمبر ، فالحرب قضية وجود ، يكون فيها الشعب ، أو لا يكون ، وجوداً أو عدماً .
وأقول مع شعبنا للحرب .. لا للطرفين أوقفوا الحرب أيها القتلة من الطرفين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة