نبسط أمامكم المذكرة التي سلمها إتحاد حقوقيون للمجتمع الدولي، لوقف الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ظل حكم الشيوعيين.
إتحاد "حقوقيون"
يدعو اتحاد "حقوقيون" المجتمع الدولي للقيام بما يليه من مهام حماية الحقوق والحريات، والتي يرى إتحاد "حقوقيون" أن المجتمع الدولي وخاصة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، قد تقاعست متعمدة عن حمايتها في السودان، رغم وضوح حالات الإنتهاكات واسعة النطاق التي حدثت من النظام الراهن، والتي تمثلت في الآتي: 1- اغتيال النشطاء السياسيين الذين يقفون ضد هذا النظام. 2- عمليات الاختطاف التي تتم خارج إطار القانون. 3- الإعتقالات التي لا تعقبها تحقيقات جادة وتستمر لفترات طويلة، وبدون أن تنتهي بمحاكمات عادلة. 4- المصادرات بدون أحكام قضائية. 5- الفصل التعسفي. 6- انتهاك مبادئ العدالة الجنائية ومنها: - فرضية البراءة. - الحق في الدفاع. - عدم رجعية القوانين. - مبدأ الشرعية. نذكر على سبيل المثال، إغتيال عدد من النشطاء ضد حكومة حمدوك، أو اغتيال أسرهم، أو ملاحقتهم هم وأسرهم بإتهامات باطلة، أو التحرش بهم لفظاً وفعلاً، وتعريضهم للأذى الجسماني الجسيم؛ مع غياب كامل للشرطة وأجهزة الأمن المعنية. للأسف تحمي أوروبا وأمريكا هذه الحكومة لأسباب لا نعلمها؛ لكننا في إتحاد "حقوقيون" نرى أن ما يحدث سوف ينتقص من الميراث الأوروبي والأمريكي الداعم للحقوق والحريات، وندعو كل المجتمع الدولي للضغط على حكومة حمدوك من أجل وقف تلك الانتهاكات واسعة النطاق في أسرع وقت ممكن.
*_إتحاد حقوقيون_* د.أمل الكردفاني رئيساً
أ.علم الهدى أحمد عثمان أميناً عاماً
صورة إلى: · السفارات الأوروبية. · السفارات والقائمين بأعمال كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وأستراليا. · مفوضية الأمم المتحدة السامية. · مكتب حقوق الإنسان للأمم المتحدة . · للإتحاد الأوروبي في السودان. · مجلس أوروبا لدعم حقوق الإنسان. · اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. · جامعة الدول العربية. · الإتحاد الأفريقي. · الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد). · منظمة العمل الدولية. · منظمة هيومان رايتس ووتش.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست