كل وزارة أو مصلحة في السودان قد (إكتست!) ثوباً جديداً بعد ثورة ديسمبر المجيدة وصار الناس فيها ثوار بحق وحقيقة ويعملون بجد ويتطلعون لفجر جديد لسودان ما بعد الإنقاذ إلا إتحاد الصحفيين فهو (نايم على وُدانه!) ذهب الإتحاد الإخواني إلى غير رجعة وذلك منذ عام ونيف وطيلة هذه الفترة لم يرَ إتحاد جديد النور ولم تشكل (لجنة!) لتسير العمل إلى حين تكوينه حتى يباشر العمل بروح (ومزاج!) ثوري ... عام وأكثر من عام ومكاتب الإتحاد يسكنها (البعوض!) وشبكات العنكبوت عام وأكثر ولم يتلق العاملون مرتباتهم وأكثر من ذلك فإن أصحاب الحاجات من صحفيين ومواطنين قد تعطلت كل حوائجهم والصحفيون صاروا مشردين! إن الصحفي ومن ثم الصحف ، هم شريان المعلومة التي تغذي (الجمهور!) بالثقافة في بلده وبلدان العالم فالصحافة (مرآة!) تعكس أحوال الناس وهم (يرون!) من خلالها أحوال غيرهم من شعوب ... لهذا – إذا جاز لنا – القول ، فإن الصحف السودانية قد أصابها العمى (والكِساح!) لغياب دور الصحفي الواعي وغياب النهج الصحيح هذا في زمن حرية الكلمة والرأي والرأي الآخر! يجب أن يكتسي إتحاد الصحفيين ثوب الثورة وينهض بدلاً من النوم وإننا لا نريد أن نقول : إن الإتحاد إخواني ورجعي ويعيش على (فتات!) الماضي الكريه ولكن عليه – أي الإتحاد- أن يعكس لنا عكس ذلك ويُثبت لنا ثوريته ووطنيته لهذا كله وجَبَ على القائمين بأمر إتحاد الصحفيين السودانيين أن يشكلوا (لجنة!) لتسيير العمل إلى حين قيام إنتخابات يُشكل بعدها إتحاد حتى تعود المياه إلى مجاريها وبالتالي تعمل الصحف بكامل نشاطها حتى (نوري!) غيرنا إننا أحياءوهذه هي آدابنا ، أفكارنا وثقافاتنا! ... إنهض يا إتحاد الصحفيين (وشوف!) شغلك اليوم قبل الغد! آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حامـد ديدان محمـد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست