إستضاف دار حزب (المؤتمر السوداني) بالعمارات لقاء لوفد تحت مُسمى مجلس نظارات البجا (بحضور ناظر واحد من اصل ١٠ نظار في الشرق) بقيادة سيد علي آبوامنة و بيرق آدار و محمد كرار. تفوه المتحدثين بكل مالديهم من مخزون لغة ركيكة وعقل مريض وعنصرية، ضد مكون إجتماعي اساسي في شرق السودان يُشاركهم الارض والتاريخ والثقافة، واطلقوا سيل من الاكاذيب التي لامجال لنقاشها هنا وناتي اليها لاحقا. يكفي فقط ان كل المتحدثين كانوا قيادات في حزب المؤتمر الوطني البائد ، وبدل ان يذهب معه هولاء إلى مذبلة التاريخ ركبوا الموجة باسرع مايكون. وتاريخ بيرق وسيد ابوامنة ومحمد كرار الحافل في الارتزاق يعرفه كل البجا والشرقيين وهو موثقٌ ومحفوظ، وليس في الامر عجب. العجب ان سيل العنصرية المنهمر هذا يحتضنه دار المؤتمر السوداني، ويرعاه ابراهيم الشيخ. ومواقف ابراهيم الشيخ وتدخله في قضايا الشرق ليس وليد اليوم، فقد ادخل يده في صندوق الافاعي قبل 4 سنوات حين استضافه ذات يوم محمد الحسن احيمر، شيخ العنصريين في مدينة كسلا، وتحدث معه في ندوة مشتركة غرد عبرها رئيس حزب المؤتمر السوداني! بالحان احيمر العنصرية المملة عن الوجود الاجنبي والذي يعرف كل اهل كسلا ان ترجمتها بلغة الاحيمر تعني قبيلة كبيرة هي من ركائز الاقليم. والان وبعد ان نزع ابراهيم الشيخ عن جسده جُلباب القيم التي يزعم انه ناضل من اجلها واختار موقعه في مقاعد العنصريين، يتوهم انه وضع يده على سلم سيصعد على درجاته الى قيادة السودان! ولو انه اعاد النظر الى "المرق" الذي يحاول الاتكاء عليه لاكتشف دون عناء ان السوس قد قضى عليه من غابر الزمان. لكن العقل في لحظات الطمع والانانية يصيبه العطب. عموماً نُراقب المشهد يا ابراهيم الشيخ ونمد الستنا ساخرين منك ومن شيخك "مرقك المسوس" وعندما تكتمل فصول مسرحيتك العنصرية البغيضة ستاتيك تحايانا وهدايانا ناعمة "وكلو بالمنطق والغانون". وبالغانون علينا الطلاق وحلاقة الشنب لو نجحت متر واحد في طريق احلامك "الزلعوطية" نحو الرئاسة. ولاتنسى تهدي اللحن للاستاذ كمال بولاد وعبدالقيوم عوض السيد والطبيب. ويامؤتمر سوداني لعبة البيضة والحجر بقبائل الشرق بترتد عليكم وبتدفعوا تمنها غالي جدا! صدقونا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مقالات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست