أيها السنى الغافل فأنت مشرك من الضالين – بقلم عبدالله ماهر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2020, 02:09 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها السنى الغافل فأنت مشرك من الضالين – بقلم عبدالله ماهر

    02:09 PM September, 17 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فإن دين الإسلام الصحيح الحقيقى لقد طمس وبدل وحرفه الشيطان وقبيله الكفرة الفجرة الفاسقين وإتبعه ونشره الجهلة الضالين بعد إنتقال النبى صلى الله عليه وسلم ب 200 سنة ، فكل هذا المزعوم بهو دين الإسلام السنى اليوم ومنذ 1200سنة فهو ليس دين الإسلام الصحيح الحقيقى ! فكل ما عرفتموه عن المتلقب والمزعوم بهذا الإسلام السنى فهو فتنة وضع شيطانية وبدعة ضلالة وكفر وشرك مبين وظهرت محدثة عقيدة اهل السنة والجماعة فى عهد الأمويين النواكث الشقاشق بعد الإسلام ب 200 والأمويين الخوارج هم من سموا انفسهم بمحدثة وبدعة (اهل السنة والجماعة ) وهى عقيدة منكرة وفاسدة ومبتدعة لم يامر بها الله تعالى المسلمين بان يتبعوها ، فعقيدة اهل السنة والجماعة فهى فتنة وبدعة منكر إبتدعها الشيطان والرجال الأئمة الجهلة المضللين والمخالفين لأمر الله ورسوله بان لا يشركون بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن المهيمن على الكل، فيا خيبة المسعى .

    فهذا حديث نبوى صحيح اتى باكثر من اربعة طرق بالمثانى فى الأثر الإسلامى يؤكد ويكشف لنا بالمحجة الكبرى بان عقيدة السنة هى بدعة ومنكر لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا ينطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه) .

    (خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت الـسُـنـة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) .فلاحظ وتدبر مليا في الحديث الصحيح أعلاه عن تبيان فتنة سبل اهل ( السنة ) وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة ، فكشفها وتنبأ بها سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم من قبل ان تحل الفتنة في خير امة ارسلت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة لقد كشفناها وبيناها للناس فلا عذر لمن انذر وبين له الهدى من الضلال .

    فالتلقب بانا سنى وانا شيعى وانا سلفى وانا قرآنى وصوفى وأخوانجى وأشاعرى وهلمجرا... فهى شرك وكفر وإتباع السبل للبدع المحدثة الشيطانية وتخرجك من الملة الإسلامية للفرقة الواحدة الناجية ( المسلمين ) وما هى إلا اسماء سميتموها انتم وابائكم واربابكم أهل البدع والضلال وما انزل بها الله من سلطان في القرآن محكم التنزيل، فكل تابعى مدعى بهو سنى وشيعى وهلمجرا...فهو مبتدع أثيم ومشرك بدعوة لم يأمرنا بها الله تعالى في محكم التنزيل ومعروف بأن عقيدة اهل السنة هى عقيدة إبتدعها الأموين الشقاشق وظهرت بعد الإسلام ب 200 سنة.

    فلا يوجد فى القرآن نص بأية تثبت حجية السنة للنبى فهو فعل الشرك بما لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن شرع المسلمين، ويستند الكثير من الجهلاء والمغابين والذين لا يعلمون أسباب النزول ويتنطعون فى الهوى الفاضى بحجية السنة وطاعة اى حديث قيل قاله الرسول بهذه الأية الكريمة لقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب – الحشر 7 ) فكلا ثم كلا فهذه الأية نزلت فى تقسيم الفئ وتعنى الغنائم وليست لها اى علاقة بالطاعة العمياء لكل احاديث الرسول صلاة الله عليه فحجتكم ضاحضة يا قوم تبع ضلالة السنة للنبى .

    فكل الأيات التى اتى بها سياق السنة نسبت لله وحده لا شريك معه فلا يجوز قطعا بان تفتروا للنبى سنة فالسنة سنة الله وهى حكم الله تعالى وحده فى خلقة ، وسنة الله هى هذا القرآن الحكيم (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا – الفتح 23 ) فاى حديث زعم بان للنبى سنة فهو حديث كذب ومنكر موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين لأنها احاديث تخالف كل الأيات القرآنية التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .

    فالمشركين اليوم هم اهل الفرق والمذاهب المبتدعة لدين الإسلام لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزبٌ بما لديهم فرحون – الروم 32 ) وهذا معنى جديد إكتشفناه عندما تدبرنا الأيات التى وردت بها سياق من هم المشركين فنرى هنا مليا بأن الله تعالى قال المشركين هم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا --- فلاحظ اى فرقة محدثة مبتدعة ظهرت بعد حقبة الإسلام فهى مشركة بأحكام لم ينزل بها الله من سلطان القرآن العظيم ومخالفين امر الله بان لا تتبع السبل، فتتبع اى فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك نجس زنديق ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى لانك تتبع فرق المشركين النجس المخالفين لأحكام الله فى القرآن صراط الله المستقيم .
    قال الحق (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وأن هذا... أى ان هذا القرآن هو سبيلى مذهبى يهدى للتى هى اقوم..وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل عقيدة التوحيد الإسلامية لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل مسلم شهد شهادة التوحيد بان يتبعه ولا يعارضة ولا يخالفة بالبتة، فهو مذهب سبيل الله -- صراطي - مذهبى - مستقيما – اى هداية الصراط المستقيم التى يطلبها كل المسلمين -فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى الفرق والمذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وتتخذوا آلة اخرى مناددون امر الله ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكرة لم يأذن بها الله في سلطانه القرآن عروة المسلمين ؟ فلو خالفتم وصية الله وفعلتوها وإتبعتم السبل....فستفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى إتباع هذا الفرقان وستفرق بكم عن فرقة الجماعة المسلمين الواحدة فتضلوا وتتعادوا وتتناحروا وتذهب وحدة الصف لقوله تعالى ( ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ – الروم 32 ) فالمشركين النجس اليوم هم اهل الفرق المبتدعة لدين الإسلام فنرى هنا مليا بأن الله تعالى اخبرنا عن من هم المشركين اليوم ؟ فهم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا، فتتبع اى فرقة محدث غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى .
    وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا وإتبعتوا السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا ... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب الله اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم بان لا نتبع السبل وهى البدع للطوائف والفرق التى ظهرت بدعة جديدة لم يأذن بها الله من سلطان القرآن مذهب المسلمين لقوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) فكل الدين الإلهى للنبيين والرسل الأولين فهو دين واحد وهو هذا الإسلام ، فنحن مسلمون فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو كتاب القرآن صراط الله المستقيم وامرنا الله تعالى بأن لا نتفرق لمذاهب وطوائف وفرق وطرق قددا شيطانية .

    وقال الحق ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فهذه الأية الكريمة معممه لجميع الناس كافة بما فيهم المسلمين فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن، فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهذه كلها تسميات لبدع منكرة ومحدثات شرك شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية.

    وقال تبارك الله الرحمن الرحيم ذى الجلال والإكرام ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير- الحج 78 ) ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره فهذه كلها بدع شرك شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ).
    إن الفرقة الناجية المخلصين هم المتسمين بالمسلمين فقط وسائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها ، فيبقى الفرقة النجية هم ( فرقة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم ، فهيا ايها المسلمين تلقبوا وتسموا بانا مسلم من المسلمين فقط ولا تتبع اى فرقة غير فرقة المسلمين الناجية ( الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد –الزمر 23 ) (وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون – الأنعام 155).

    وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين فقط ولا تزيد عليها اى بدعة تسمية لفرق شيطانية ضالة ومشركة بتحزبات وطوائف بدع محدثة لم يأمرنا بها الله فى سلطان القرآن الحكيم ، فأنا مسلم فقط ولا انتمى ولا إتبع اى فرق وسبل شيطانية ظهرت بدعة محدثة جديدة بعد أن كمل وتمم وختم الإسلام ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ – آل عمران 102 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط ولا تتبع الفرق الشركية التى ظهرت محدثة وجديدة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث للنبى المتفق معه بالمثل والتوحيد (اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط ويتبع الفرق المحدثة فهو مشرك بأحكام لم ينزل بها الله من سلطان ،وكذلك إتخاذ ولى دون الله هو محرم ومنهى وكفر ومناددة شرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن .

    قال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان والعبادة لله تعالى لنيل الأخرة والحياة الجميلة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من أمة المسلمين الواحدة ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل الله رب العالمين ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ- الأنبياء 92 ) فنحن مسلمين فقط ملة واحدة وامة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن صراط الله المستقيم وهنا الأمر لله ولينا بان لا نتفرق لفرق شتى ومن يفتعل ويبتدع الفرق ويتبع الفرق البدعية الشيطانية التى لم يامرنا بها الله فهو حتما ضالى ومشرك بالله وسيحشر فى نار جهنم ؟ لأنه مخالف امر الله تعالى هاؤم(أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِیهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِینَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَیۡهِۚ ٱللَّهُ یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَن یُنِیبُ – الشورى 13 ) .

    فالتلقب بالمسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تسلم لربك وتتلقب بان مسلم وتنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله بالدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين ويجب التسليم وإتباع ما امرنا به الله رب العالمين .

    وقال الحق ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره فهذه كلها بدع شرك شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ) فالشيعة يسمون اهل السنة بالناصب للولاية يقصدون السنة امويين وهذا صحيح فالسنة هى بدعة اموية إبتدعها الملك الأموى عمر بن عبد العزيز وكذلك الشيعة بدعة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وإبتدعها اليمنى اليهودى عبدالله بن سبأ.
    فان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل الفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153). (عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم". وقلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: "نعم، وفيه دخن". قلت: وما دخنه؟. قال: "قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر". قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟. قال: "نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها". قلت: يا رسول الله صفهم لنا. قال: "هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا". قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك) فهيا يا مؤمنين مسلمين اهجروا كل الفرق الضالة والبدعية المحدثة من سنة وغيره وتلقب فقط بانا مسلم من المسلمين والقرآن هو مذهبى وكل حديث حكمة للنبى المتفق معه بالمثل والإجماع واى حديث مخالف للقرآن نرفضة ولا نستند عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ياتى منى قولا مخالفٌ للكتاب لانه حجة الله على خلقه . (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ على كلّ حقًّ حقيقةً وعلى كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه، وإنما هدى الله نبيه بكتابه وما خالف كتاب الله فدعوه)
    وقال الحق( وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلْعُمْىِ عَن ضَلَٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - النمل 81 )... إلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - فالمسلم هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى بالدين الإسلامي الحنيف ولا يخالفه بالبتة ولا يشرك بأحكام الله اى حكم وضع شيطانى مخالف ومنادد لم ينزل به الله فى القرآن العظيم، فيجب جمع ولم الشمل لفرقة إسلامية واحدة وهم الفرقة الناجية أمة الإسلام ، فنحن مسلمين ،أمة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا ومنهجنا واحد وهو كتاب الله صراطه المستقيم. فنحن المسلمين مذهبنا القرآن وكل حديث حكمة نبوى متفق مع القرآن بالمثل والتوحيد .كتبه الداعية وإمام التنوير الإسلامى / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de