أين الحلو وحجر وصندل وإدريس من الميدان؟ كتبه إسماعيل عبد الله

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2025, 02:30 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين الحلو وحجر وصندل وإدريس من الميدان؟ كتبه إسماعيل عبد الله

    02:30 PM September, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لولا بندقية الدعم السريع لما استوزر جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي والطاهر حجر والهادي إدريس وآخرون عبر اتفاق جوبا الهالك، لقد قالها دقلو في وجه البرهان بعد اقتلاع البشير، هؤلاء اخوتنا ولن نوجه بندقيتنا إلى صدورهم، فإن أردتم قتالهم اذهبوا إليهم بمحور الصحراء، أما نحن فهاهنا قاعدون، حينها علم البرهان أن الأمر جد وليس هزل، فتم الاتفاق الذي أتى بالخوازيق، ومن عيوب دقلو البساطة البدوية وافتراض حسن النية في وحوش السياسة السودانية، فأصبح جسراً لكل من يريد تحقيق المجد، كثيرون يعلمون ذلك عن شخصيته الطيبة الكريمة المسامحة، التي لا تجدي في شئون ساس يسوس، هذه اللعبة القذرة التي يجيد تكتيكاتها القذرون، لقد منح دقلو كل من الحلو وحجر وصندل وإدريس الوظيفة الدستورية في حكومة تأسيس، دون أن ينجزوا عسكرياً بالميادين التي خاض فيها الأشاوس أعنف المعارك، ضد جيش الحركة الإرهابية، بينما ظل هذا الرباعي يمارس الترف السياسي و(الصرمحة) من مؤتمر إلى مؤتمر، دون مشاركة عسكرية وعملياتية بسوح النزال، وهذا لا تفسير له غير أن مؤسسة الدعم السريع ما تزال لاعبة لدور المغفل النافع، الذي يذهب جهده وعرقه لمن هو جالس تحت الظلال الوارفة، إنّ الشهداء الذين ذهبوا إلى الرفيق الأعلى ذوداً عن حياض الوطن، لا يستحقون أن يقطف ثمار جهدهم قادة عسكريون لهم جيوش لا تشاركهم المعارك، هكذا يجب أن تقاس الأمور.
    حصول الحلو على حقائب الخارجية ونيابة الرئاسة وحكومتي إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق، يجب أن يكون مهره تحرير قوات الحركة الشعبية لمدينتي كادوقلي والدمازين، واعتلاء إدريس لكرسي حكومة إقليم دارفور لا يجب أن يتأتى قبل تحرير قوات حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي لعاصمة الإقليم، وتعيين صندل في أهم الوزارات المعنية بالأمن الداخلي، حري بأن يجيء بعد تحرير قوات حركة العدل والمساواة التي يتزعمها لمدينة واحدة من مدن السودان، وذات الاستحقاق ينسحب على حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان، إنّ مؤسسة الدعم السريع هي السلطة الوحيدة في العالم التي توظف الناس بالمجان، بينما فلذات أكبادها تسيل دمائهم منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، دون أن يروا أنفسهم على خشبة مسرح التأسيس، من العاجل والمهم أن يتم تقويم هذا الميزان المختل، قبل أن يخرج ما يمور في صدور الرجال، فرقاب الرجال الشرفاء الصامدين أمام فوهات بنادق العدو، لن تكون بأي حال من الأحوال معبراً للذين لا يساندونهم بالأرواح والدماء، وحرب منتصف أبريل قد صفّرت العداد وألغت الدستور الانتقالي والاتفاقيات المصاحبة – جوبا وغيرها، فالتأسيس لا يؤسس على الأساس الذي انهار، وحينما نقول هدم النظام القديم نعني بذلك كل ما كان قبل 15 أبريل، هذا إذا أردنا مواجهة أنفسنا بالحقيقة المرّة ورغبنا في إخراج رؤوسنا من مدافن الرمال.
    المعارك الأخيرة بمحور كردفان لفتت انتباه كثيرين من المنشغلين بقضية التحرير والتأسيس، فتساءلوا محقين عن: أين هذه الجيوش المكونة لتحالف تأسيس من هذه المعارك المستعرة؟، وأحس الناس بأن هنالك من يقدمون المهج والأرواح في سبيل تحقيق المشروع، وآخرون يكتفون بالوجاهات الأنيقة واللقاءات الدبلوماسية، هذه المشاهد تحرّك المشاعر السالبة وتطرح التساؤلات، ففي زمن الحروب تحبط أرواح الجند المعنوية عندما يرون الساسة يتقلدون المناصب، بينما هم يموتون في سبيل استمتاع هؤلاء الساسة بفخامة المسكن ورفاه الدابة ولذيذ الطعام بالفنادق ذات الأنجم السبعة، فمن باب الدعم المعنوي في إمكان نائب الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي التزي بزي الحرب، وهو الكاكي الذي ترتديه قوات كل طرف إلى حين توحيد زي جيش التأسيس، وأن يزوروا ميادين الوغى لدقائق معدودة تضامناً مع من منحوهم ومنحونا هذه الحياة الآمنة المطمئنة، إنّ عدم الإنصاف في هذه الحرب ستكون عواقبه وخيمة علينا جميعنا إذا فرّطنا في إقامة العدل بالقسطاس المبين، نحن نؤمن بأن قائد الزحف المقدس حباه الله بنفس عظيمة ومتفانية تستحق الثناء، لكن هذه النفس وحدها لا توصل إلى المبتغى، لابد لكل الأنفس الأخرى التي تضامنت مع القضية أن تزور الميدان، حتى تبعث بروح معنوية تدفع بتقدم الجند نحو التحرير الكامل، لهذه الأرض التي دنسها العملاء والخونة والمتآمرين.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de