اعلان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك عن بدء او استئناف المحادثات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح الحلو مطلع الشهر القادم في جوبا ياتي في خضم كثير من الاصوات المنددة لطرح الحركة الشعبية لعلمانية الدولة كمرجعية لي اي حوار ما بينها وبين حكومة المركز. كثير من هذة الاصوات تخوفت من الطرح العلماني واللذي هوعلى حسب نظرتهم الضيغة ستهدر الثغافة المجتمعية و الديانة السودانية وستحل محلها ثغافة غربية بحتة تقضي على موروثات المجتمع السوداني. تناسى هؤلاء كثير من الفوائد الاساسية الاخرى اللتي سيجنيها السلام في السودان على سبيل المثال: تحقيق التنمية الشاملة ورتق النسيج الاجتماعي لابناء السودان بعد هذا التمذق و الشتات طوال سنين الحرب الماضية, من الواضح للمتابع السياسي السوداني اليوم بان هنالك جهات ما لا تريد ان يتحقق السلام في السودان و با الاخص لا يريدون ابناء الحركة الشعبية التواجد في الخرطوم. شاء من شاء و أبى من ابى, الحركة الشعبية جناح الحلو من اكبر الحركات المسلحة السودانية عدد و عتاد ومن اكثرها تاثير على الارض , قدوم هذة الحركة الى الخرطوم سيخلق نوع كبير من الاستقرار الامني في منظومة الدولة السودانية خاصة وان هنالك بوادر حرب و انفلات امني في شرق و غرب البلاد و ايضا المهنية العالية اللتي تتمتع بها الحركة الشعبية جعلتها ذات سمعة جيدة مقارنة ما بين الحركات السودانية الاخرى اللتي تفتقد للروح الوطنية و لعملاتها الواضحة لبعض دول الجوار. نعم ستعيد الحركة الشعبية هيبة الجيش السوداني المفقودة منذ زمن طويل و لما لا و ابناء الحركة الشعبية هم في الاصل نواة الجيش السوداني في السابق. الضرب على وتير الدين و الفهم المغلوط لطرح الحركة الشعبية بعلمانية الدولة, تم استقلالة من قبل جهات معلومة لتعليل رفضهم انجاز اتفاق سلام مع الحركة الشعبية وذلك بغرض ا ستمرارية تنفيذ اجندتهم الخفية في السودان. هذة الجهات مرصودة و معلومة لدى ابناء الحركة الشعبية وسياتي دور محاسبتها على الجرم اللذي اغترفته في حق السودان و السودانيين. كثير من ابناء الحركة الشعبية و قادتها المؤثرين مسلمين و متدين اشد تدين و اذا كان الطرح العلماني هذا فية تامر علي الدين الاسلامي و استهداف للثقافة المجتمعية السودانية سيكونون هم اوائل المعارضين له, الا انهم ابصروا حقيقة بان الدين في السودان تم اساة استغلالة و اصبح اداة في يد كثير لتحقيق ماربهم الشخصية واللتي كانت سبب معانات ابناء السودان حتى اليوم. السلام مع الحركة الشعبية جناح الحلو سيكون من اكبر انجازات الحكومة الانتقالية الحالية و سيدفع بعجلة الانتاج بقوة الى الامام, ليس هذا بحسب بل سيخلق تواذن و استقرار امني كبير سيعمل عل اعادة قوة و هيبة الجيش السوداني اذا تم ادلاج قوات الحركة الشعبية هذة داخل الجيش السوداني. وانها ثورة حتى النصر... الصادق جادالله كوكو - الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة