أمقبول سقوط كابول؟؟؟/ الجزء السادس بقلم:مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2021, 12:48 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمقبول سقوط كابول؟؟؟/ الجزء السادس بقلم:مصطفى منيغ

    11:48 AM August, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    برشلونة :

    الخضوع في غير محلِّه من شِيَمِ الخنُوع ، للتوقُّفِ بدون سببٍ عند إشارة ممنُوع ، من وراء تركيبها مستبدٍ غير قنُوع ، بما مَدَّه الظلم من ريحٍ مُطفئٍ لما تضيء به الوعي حتى الشُّمُوع ، المُحوِّل الفرحة مهما كانت قصيرة لما تتفجَّر في المآقي من دمُوع ، على اعتقال "فضيلة" دون حِسٍّ مسمُوع ، بحكمٍ مِن رحمة الحق مقطوع ، فكم في سجون المملكة السعودية من مَقبُوع ، شمس الحريَّة مغيَّبَة عليه بقصاصٍ غير عادل مَتبُوع ، كم من فقيه انهي سَيَّاف الحاكم حياته برأس مقطوع ، أمام أطفال العالم تقدير مشاعرهم في دنا التحضُّر (باستثناء المملكة السعودية) مشروع ، ليكبروا والحاكم السعودي في نظرهم جلاَّد العُنف في صدره مزروع ، وأن كانت العامة المغلوبة على أمرها بريئة من الوصف الكثير الشيوع ، سببه نظام لا تهمُّه عاطفة إنسانية ولا حقوق البشر حالما لمزيدٍ من السيطرة يجوع ، خارقاً قِيَم الرَّحمة بتصرّف مرفوض حتَّى من أتباع موسى ومعتنقي ديانة يَسُوع ، بالأحرى الإسلام جامع الفضائل بتكريم بني آدم مطبوع ، لذا كانت جماعة "القاعدة" في أفغانستان ، إفراز حتمي لذاك الحيِّز الفكري الأسود ، المرافق لذاك النظام المُشوِّه للإسلام ، المُفرٍّق المسلمين بين معتدلين ومتطرفين إرهابيين ، وخارجين عن ملة نقلت المؤمنين الصادقين في إيمانهم ، إلى نور الهداية الصاعدة بأخلاق الناس وتصرفاتهم المحمودة ، أكانوا حاكمين أو محكومين ، إلى ذروة النجاة من عذاب الدنيا والآخرة ، ليدخلوا بما أرادت تلك المملكة في عصر واقعة سفارة المملكة السعودية بالعاصمة التركية "اسطنبول" المستبدل فيها سكين الذبح بمنشار ، لتزداد الصورة أكثر التصاقاً بسفك دماء حَمَلَةِ مشعل النضال المشروع ، عَسَى حاكم تلك الدولة المعنيَّة ، يتوب ويسترجع تصرفاته لتحيينها مع تعاليم الإسلام الحقيقية ، وما تتطلَّبه سنن الحياة من تجديد ، يشمل تدبير الشأن العام ، دون الانحياز لغنيّ ظالم ، ولا لفقيرٍ تجاوز حدود النهي عن المنكر والأمر بالمعروف ، بما يوفّره ميزان العدالة الشريفة ، من حُكمٍ قائمٍ على تطبيق القوانين الجاعلة في لبِّ جوهرها كسطحها أنَّ الإنسانَ إنسان .

    ... التبعيَّة مَتَى طُبِّقَت بتصريف الدين على هوى المتبوع من طرف التابع، كالحاصل (حتى الوقت الراهن) مع المملة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، تعتبر خروجاً عن الإجماع الإسلامي مهما كانت لغة وجنسية معتنقي الإسلام ، فكان على حكام تلك الدولة ترك الدين لما ينصّ عليه ذاك الدين ، الذين بفضله سادوا وبسببه أيضا "سيتبدَّدوا" ، لا يجوز اللعب من وراء الدين ولا مِن أمامه ولو في السر ، قد يصبر رأفة باللعبين عساهم يتبيَّنوا الأبيض من الأسود ، لغاية استنفاد صبره بالوقوف على أكبر الخطايا المُرتَكبة من طرفهم ، ليتصرَّف بكيفية إظهاره استغناؤه عليهم إلى أن يتوبوا ويرجعوا إلى كنفه متطهرين .

    ... أدركَ مَن أراد ، أن الجيشَ الأفغاني وكان قوامة 300 ألف من الجنود بعدتهم وعتادهم حسب الأوراق الرسمية ، انهار كما انهار جيش الراحل "صدام حسين" في العراق ، وما دامت الإدارة الأمريكية من وراء الواقعتين ، فلا بد أن يأتيا في نسختين متطابقتين ، المخابرات السعودية الأقل أهمية فيها يستطيع تقديم أطروحة بحث أكاديمي تحت عنوان "الخدمات الأساسية المقدَّمة للسلطات الأمريكية في الحالتين من طرف السعودية خلال الوقائع الأفغانية" لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية ، المرفوقة بمعلومة إضافية عن وصول 4000 أفغاني لغاية قاعدة أمريكية في جنوب اسبانيا والاستقرار داخلها للتدريب طيلة أسبوعين لا غير ، كنتيجة للمكالمة المتبادلة بين الرئيس الأمريكي "جو بيدن" ورئيس الحكومة الأسبانية ، الذي سيتحمَّل المسؤولية لقبول اللجوء السياسي في بلده ، لكل تلك الآلاف الذين سينقلون مهمتهم في أفغانستان إلى مزاولتها داخل اسبانيا ، الموجَّهة أساساً للتجسُّس على المسلمين لصالح المخابرات الأمريكية .(يتبع)

    مصطفى منيغ

    سفير السلام العالمي

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de