أكرم يملك الدواء,, بقلم إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2020, 11:50 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكرم يملك الدواء,, بقلم إسماعيل عبد الله

    11:50 PM May, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تصريح وزير الصحة السوداني أكرم التوم في حد ذاته يعتبر الدواء الناجع لجائحة كورونا, ولكن
    هذا العلاج ماركة مسجلة في البلدان الشرق أوسطية ولا يصلح للشعوب (المؤدبة), لأن الشعوب التي توسطها الشر الشرقي في الأساس هي شعوب لها من الاستهتار بواجبات الوقاية الصحية, وعدم الاحتياط من الأمراض المعدية ما هو مدهش و صادم للدرجة التي لا يستطيع أن يتصوره أحد,
    منذ أول يوم سمعنا فيه خبر إطلالة هذا الشبح المقيت المميت واللعين برأسه المتوج بتاج الرعب والخوف, شاهدنا كيف كان تعامل الأجهزة الشرطية ببلدان الشرق الأوسطي والغرب الآسيوي مع مواطنيها الكاسرين لحلقات حظر التجوال.

    ما أدلى به السيد الوزير يعتبر علاجاً نفسياً قبل أن يكون دواءًا بدنياً, فالشعب السوداني
    وعلى بساطته لا يحمل أي أمر جلل محمل الجد إلا بعد أن يستحفل وتلحقه فوبيا ذلك الأمر, فحديث أكرم لم يستفد منه السودانيون لوحدهم وإنما أصبح مثار الأحاديث الرمضانية في كل مجالس الإفطارات العربية, ولو جاء تصريحه هذا باللغة الانجليزية لعبر كل قارات العالم ولحصد به
    جوائز نوبل, فالشعوب الأفريقية والمجتمعات الغرب آسيوية لا تمتثل إلا لما يخيفها ولا تلقي بالسمع إلا على من يدخل الرهبة والرعب في قلبها.

    ألصين, منذ اليوم الأول لهجوم كورونا عليها أخذت الأمر بمحمل الجد وأغلقت أبواب مدينة ووهان
    (الجوة جو والبرة برة), و فرضت حظراً شاملاً على كل المدن الموبوءة وتلك المحتملة الاصابة بهذا البلاء العظيم, وعملت أجهزتها الصحية في صمت ونشاط دائب ودائم كخلايا النحل, وفي فترة وجيزة رأينا رئيس جمهورية الصين الشعبية يتجول بدون كمامة تغطي خشمه وفمه, بين طاقم
    الفريق الطبي الذي انتصر على العدوان الكوروني رافعاً شارة النصر بالسبابة والوسطى, فمطلقاً الأمر ليست له أية علاقة بالتحديات العنترية الجاهلة لأن العدو لا يحمل سيفاً و لا يتخفى وراء (درقة).

    تعليمات واجراءات واحتياطات صحية وطبية واضحة ومعلنة ومعلومة حفظناها على ظهر قلب, نحن القاطنون
    للبلدان التي تتمتع بنظم للرعاية الصحية العالية الجودة, والتي أولها (إلزم بيتك ولا تخرج إلا للضرورة القصوى), كالذهاب للدكان من أجل شراء ضرورات الحياة من مأكل ومشرب, وارتداء الكمامة و (الجوينتات) والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي إذا دعت ونادت بذلك الضرورة
    القصوى, والتخلي عن المجاملات الاجتماعية مثل الزيارات التي لا تعدو عن كونها دعوات للأنس والكلام ليس إلا, هل تصدقوا أننا و منذ أكثر من شهر لم يخالط أحدٌ منا أكثر من شخصين في نفس المكان وذات اللحظة؟!.

    إلزم بيتك أيها المواطن السوداني وارمي باللوم والعتب على الحكومة إذا سألتك زوجتك وألح عليك
    أطفالك وتساءلوا عن العطلة التي حدثت لك (فجأة), و لا تكترث لأمر الحكومة لأنها في الآخر مأمورة بأوامر منظمة الصحة العالمية, وهي الجهة المسؤولة (منظمة الصحة العالمية) عن وفاة أي شخص استجاب وامتثل لتوجيهاتها, وهنالك حملات وهبّات عالمية قام بها فاعلو الخير وأصحاب
    إمبراطوريات المال والأعمال, و آخرها الطائرات المحملة بالمستلزمات الطبية التي أرسلها نائب رئيس دولة خليجية إلى بريطانيا العظمى.

    ما قاله أكرم هو آخر العلاج الذي يتمثل في الكي بالنار دون أي جرعة من جرعات العسل, قالها
    على بلاطة بأن الموت سيكون نهاية كل من لا يرعوي, ولا شيء غيره سوف يكون المصير المعلوم والمحتوم لكل من لا يتبع التنبيهات الصادرة من وزراة الصحة, ولن يكون السودان بأحسن حال من البلدان التي فتك بها هذا الغول, استجيبوا و امتثلوا لنصائح ابنكم الحريص عليكم وعلى
    صحتكم, الرجل الذي تخلى عن أفضل الامتيازات المهنية الدولية التي كان يتمتع فيها بأحسن ما تكون المخصصات الوظيفية فتركها واستجاب لندائكم, فلا تخذلوا انفسكم و تخذلوه.

    لا أدري كيف سيكون مصيركم لو أنّ حمّيدة وأبا القردة الخاسئين ما زالا هما المعنيان بصحة
    المواطن؟ حتماً ستكون النهاية المحتومة هي موتكم (موت الضان) كما قال قلواك, فادعوا لرب الكون بالشكر والثناء أن جاءت ديسبمر وأبريل قبل تفشي وباء كورونا, وإلا لكان الحال أكثر سوءًا, فالخطوة التالية التي أتوقع أن تتخذها السلطات السودانية في حال عدم استجابة المواطن
    للتلعيمات الصحية الصادرة من الجهات المختصة, هي الاستعانة بقوات الردع والحسم السريع في الوصول إلى كل مخالف وإدخاله إلى بيته قسراً وذلك رأفةً به و بعائلته.


    إسماعيل عبد الله

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de