الكيزان القتلة الأشرار وداعمهم الأقزام وقفوا مدججين بجشعهم وطمعهم وجهلهم وتخلفهم في وجه الدولة المدنية، وأشعلوا نار الحرب اللعينة في وجه قوات الدعم السريع فقط لأنها قالت إنها مع خيار الشعب. الكيزان القتلة الأشرار، أفعالهم أكدت أنهم الأعداء الحقيقيين للوطن والحرية، وأعداء الفضائل والقيم النبيلة، الكيزان القتلة الأشرار، يعادون الحرية والعدالة والسلام، قد سبق وفعلوا ذلك في ١٩٨٩م، أدخلونا في نفق الانقلاب الذي كرس الاستبداد والفساد والظلم. الكيزان أعداء الوطن والحرية، هدفهم الأساسي هو القضاء على الثورة، وإغتيال كل الأحرار الذين هتفوا للحرية، ووعدوا شعبهم بالأمل وقالوا: بعد ثورة ديسمبر المجيدة ستتلألأ العقول، وتخضر الحقول، وتشبع البطون، وتطوى صفحات الظلم والظلام، فإتسعت الأحداق ترنو، عسى بعد العسر يُسر. لكن الكيزان القتلة الأشرار، وداعمهم الأقزام، وقفوا عقبة كأداء أمام تطلعات الشعب في الحرية والعدالة والسلام، يهللون ويكبرون، ويتوعدون الشعب مرة أخرى بالخراب. فذهبت الأحلام والأمال العراض أدراج الرياح، بل أصبحت كوابيسا تقض مضاجع الملايين، بعد أن أشعل مجرم الحرب البرهان نار الحرب اللعينة في وجه الشعب السوداني الذي ثار على حكم الطغيان ظنا منه بأنها ستكسر إرادة الشعب السوداني الجسور البطل. لكن أنى له ذلك .. في وطن شعبه لا يقبل العبودية. ومن لا يصدق ما اقول، فليسأل ذاكرة التاريخ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست