البني عامر قبل ظهور الفونج الفلاتة كان لهم اسم وادارة وتاريخ وهوية تختلف تماما عما اصبح عليه ابناء البني عامر بعد استيلاء عامر الجعلي الملقب بدقلل بمساعدة الفونج الفلاتة. اختلط ابناء البني عامر بالبجه وصاهروهم. توجد علاقة غير معلنة بين سلاطين البني عامر وتحديدا الدقلل (وليس البني عامر انفسهم) بحكام التقري والامهرا والفونج والفلاتة والفور والجعليين وعصابات غرب افريقيا. وهذه العلاقة ليست بين سلاطين البني عامر وشعوب التقري والامهرا والفور بل مع حكامهم الاجانب فقط.
اقام البنو عامر مملكتهم منذ العام 280م وحتي سقوط دولة الفونج في 1821م وكانت مملكة البلو أولها في في العام 554 م ثم مملكة الحدارب بين القرنين السابع عشر والعاشر الميلادي ثم قامت مملكة تقيس وأف حارين وقعطة (قعصة) ودكين في خور القاش وهي المملكة التي غزاها الجعليون والفونج وقتلو ملكها ونصبوا عليها عامر بن علي بن ابو القاسم شاع الدين الجعلي وذلك في عام 1580م تحت سلطنة الفونج ومنح ملكهم طاقية ام قرينات وككر ولقب بدقلل وبلغ ملوكهم بعد ذلك الحين عشرون حملوا لقب دقلل
التاريخ واضح وصريح ويثبت ان البني عامر كقبيلة لا شك في اصالتهم. ولكن سلاطين البني عامر منذ ظهور الفونج اصبحوا حكام فئة اجنبية محتلة تعمل لصالح نظام محتل البلد. وهذا الوضع هو نفسه في دارفور. لان سلاطين الفور اجانب محتلين وعملاء بينما الشعب في دارفور اصيل وضحية سلاطينه والنظام الذي صنعه عصابات غرب افريقيا منذ سليمان سلونق البربري عام 1600 م
البجا من اكثر القوميات محافظة علي اصالتهم ووطنيتهم لذلك فان عصابات غرب افريقيا تستهدفهم باستمرار. محمد الامين ترق زعيم محترم جدا ويعتبر ملك الهدندوة وزعيم عموم البجا. وعلي أبناء قبيلة البني عامر دراسة تاريخ سلاطينهم ومعرفة اصولهم التي تجعلهم دوما في صدام مع اشقائهم في المنطقة ليس فقط مع البجا بل ايضا مع الاريتريين والاثيوبيين. وسيجدوا بالبحث ان سلاطين البني عامر هم فئة اجنبية استعمرت البني عامر
البني عامر كقبيلة هم جزء اصيل في المنطقة ولاتوجد حدود جغرافية وعرقية بين الشرق والشمال واريتريا واثيوبيا. بل الحدود الجغرافية والبشرية تقع غربا بنهر النيل وبالنيل الازرق. وسلاطين البني عامر هم اجانب مستعمرين للبني عامر الاصلاء اشقاء وشركاء البجا. البني عامر هم قبيلة اصيلة من بلاد بونت ولكن في فترة مظلمة سيطر علي الحكم فيهم مجموعة اجنبية واستخدمتهم لصيد الرق والنهب ولكن الفئة الاجنبية المسيطرة علي البني عامر صغيرة ولا تسقط انتماء البني عامر الي شعوب بلاد بونت
بل ان الكيان المسمي السودان هو كيان مستحدث مزيف صنعه محمد علي منذ عام 1820 م لصيد الرق والنهب والاحتلال بجلبه رقيق ومرتزقة من غرب افريقيا. وكانت بداية غزو واحتلال واختراع السودان قبل ان يظهر اسم السودان ليشير للمنطقة من شمال نيجيريا وحتي سواحل المحيط الاطلسي غربا في عام 1492م بواسطة عصابات مطاريد اسبانيا والبرتغال (الاندلس). ونتج عن موجة الغزو هذه ظهور عصابات العبدلاب البربرية وعصابات الفولاني التي اطلقت علي نفسها الفونج كتحريف وتشبه لمصطلح بونت وادعاء اصل محلي مزيف لكوش النيلية. كما ظهر من هذه الموجة فئة حاكمة اجنبية من نسل سليمان سلونق البربري في جبل مرة واطلق عليهم الفور وفرضوا هذا الاسم علي الشعب واطلقوا اسم دارفور علي مستعمرتهم
اما اول موجة لغزو عصابات غرب افريقيا لاقاليم جنوب وادي النيل فكان عام 1500 ق م بقيادة الهكسوس (الهكسوس هم اكاديين تركمنغول من شرق اسيا مع عموريين بدو من غرب اسيا). ومع الهكسوس اشترك البربر لتكوين عصابات رقيق الفولاني في كل غرب افريقيا. وبغزو الهكسوس مع البربر مع الفولاني اسقطوا ممالك كرمة والممالك المحلية الاخري وصنعوا مستعمرة كردفان ثم مستعمرة كوش التي سرقت اسم كوش من اصحابه الاصليين في وسط بلاد بونت وتحديدا في اقليم الاوغادين. وتلي قيام مستعمرة كوش النيلية ظهور الجعليين من المكون الفولاني المختلط من الرقيق المحلي. وهذا يربط بين الجعليين وسلاطين البني عامر
إريتريا والشرق واثيوبيا هم جميعا اجزاء من اقليم بلاد بونت. وشعوب تلك الاقاليم هم شعوب بلاد بونت منذ بداية الخلق. وهم مذكورين في التاريخ كامة واحدة ومعهم قدماء العرب الذين يشكلوا شعوب بلاد بونت الشرقية منذ 5 الف عام. فلا يمكن ولايجوز ابدا الفصل بين مكونات شعوب وقبائل بلاد بونت التاريخية وادعاء ان اي منهم سودانيين. فمن السخرية والتضليل طمس العلاقات بين شعوب بلاد بونت ومحاولة صنع فتن تقسمهم لاجل استغلال بعض من مكونات البجا لضرب البجا لصالح استيلاء السودانيين علي الشرق والادعاء بوجود وهم اسمه الشعوب السودانية. فالبجا ابدا لم يكونوا سودانيين مثل عصابات غرب افريقيا. بل البجا في الشرق واريتريا ومصر هم اشقاء الاكسوميين الحبش والصومال والعفر وقدماء العرب ويكونوا معا عرقية شعوب بلاد بونت.
والترك واليهود والبربر والاعراب وهم اعداء شعوب اقاليم جنوب وادي النيل واعداء مصر وكل شعوب الجوار قدماء العرب واريتريا واثيوبيا والجنوب والتشاد. بينما الترك واليهود والاعراب والبربر هم شركاء عصابات غرب افريقيا المحتلين كل اقاليم جنوب وادي النيل من 200 سنة بالتركية والمهدية والثنائي. وتصاعد احتلالهم خاصة بعد استلموا السلطة والثروة وورثوها من اسيادهم المستعمرين سنة 1956 بالسودتة وواصلوا بالانقاذ والجنجويد حتي اليوم. https://wp.me/p1TBMj-NOhttps://wp.me/p1TBMj-NO
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست