|
|
 أختشوا يا هؤلاء المسئولين عن الكهرباء بالبلاد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
|
; بسم الله الرحمن الرحيم
أختشوا يا هؤلاء المسئولين عن الكهرباء بالبلاد !!
من القمة وفي مقدمتهم ( وزير الطاقة ) إلى أدنى درجات العاملين في مجال الطاقة الكهربائية ومشمولاً بتلك الشركات التي تعمل في مجال الكهرباء بدولة السودان الجميع ( دون استثناء ) يستحقون أن يكبوا في براميل النفايات ،، هؤلاء الذين يمثلون قمة الضعف والفشل والإخفاقات في إدارة وتوفير تلك الطاقة الهامة في حياة الإنسان بحكم الضرورة التي يفرضها العصر ،، وهؤلاء جميعاً لا يملكون مثقال ذرة من الهمة والغيرة التي تليق بالرجال أبناء الرجال ،، وقد سقطوا جميعاً في أعين الشعب السوداني في هذه الأيام العصيبة بدرجة الغثيان ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يلعنهم بالليل والنهار سراً وجهراِ ،، وهو يكابد الويلات بأسباب تلك القطوعات الكهربائية السخيفة التي لا تشرف إطلاقاَ مقام كل من يدعي أنه يدير أو يعمل في ذلك المجال ،، وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء المسئولين عن إدارة الطاقة الكهربائية بدولة السودان يمثلون أفشل صنوف البشر الذين يديرون مهنة من المهن ،، وجميعاَ يفتقدون أدنى المؤهلات والمقدرات والكفاءات في إدارة تلك المهنة العصرية الهامة ،، وقد عجزوا كلياً عن توفير تلك الطاقة الضرورية للناس في البلاد ،، ولا يملكون إطلاقاَ تلك الشجاعة الضرورية التي تليق بالرجال ليعلنوا للشعب السوداني بأنهم قد فشلوا كليا في إدارة تلك المهنة الهامة ،، بل يمارسون تلك السخافات تلو السخافات لسنوات طويلة ،، ولم تستقر الطاقة الكهربائية بدولة السودان في وقت من الأوقات في تواجد هؤلاء المتشبثين على المهنة دون أية مؤهلات وكفاءات ،، ودولة السودان لأكثر من ستين عاماً تواجه أبشع حالات الانقطاع للطاقة الكهربائية بمعية هؤلاء النفر من أبناء السودان .
السخيف والقبيح في الأمر أن هؤلاء المسئولين عن الكهرباء في هذه الأيام يجتهدون كثيراً ويحرصون بشدة على تطبيق تلك ( الجداول ) التي تتعلق بالقطوعات بين الأحياء والأحياء ،، وبين المناطق والمناطق ،، ويظهرون تلك المهارات في تطبيق تلك الجداول بكل دقة ومهارة ،، ولا يظهرون تلك المهارات التي توفر الكهرباء في البلاد !! .. ويظنون أن تلك الجدولة يسعد الشعب السوداني ،، ويجهلون بأن تلك الجدولة تسقطهم عن الأعين وتجلب لهم اللعنات تلو اللعنات ،، وفي حقيقة الأمر فإن تلك الجدولة ليست من أعمال الرجال الذين يستحقون الإشادة والتقدير !! .. فيا عجباً وعجباً من ( أشباه الرجال ) الذين يديرون مهنة الكهرباء بدولة السودان !! ,, الجميع في تلك المهنة فقط مجرد أفراد قد استولوا على المهنة من منطلق الإدعاء والفرية ،، ولا يجيدون إلا تلك المنغصات التي تقطع الأكباد ،، حيث يجيدون فقط تلك القطوعات الكهربائية طوال الأيام والأسابيع والشهور والسنوات ،، وفي نفس الوقت يجيدون زيادة أسعار الكهرباء ،، ودون خجل أو حياء يتحصلون على قيمة الكهرباء مقدماَ دون أن يوفروا الكهرباء في البلاد !! ،، وعند التعامل لأول مرة مع ( العميل الجديد ) يطلبون منه أن يدفع قيمة كافة الخدمات ،، حيث يطلبون منه أن يدفع قيمة الأعمدة والأسلاك والعدادات بجانب تلك الرسوم الفلكية الخيالية ،، ولا يقف الأمر عند ذلك الحد ،، بل يطلبون من العميل بمنتهى السخف والقبح بأن يتنازل عن تلك الأعمدة والأسلاك والعدادات لدولة السودان !،، وذلك الإرغام تحت سياط الحاجة يجبر العميل بأن يقدم تلك التنازلات السخيفة ,, وتلك الواقعة السخيفة تعد مخالفة أخلاقية ،، كما تعد مخالفة قانونية في كافة دول العالم ،، وفي تلك الدول فإن شركات الكهرباء هي المسئولة عن توفير تلك الأعمدة والأسلاك والعدادات وخلافها ،، أما ذلك العميل فهو مجرد مشتر للسلعة الجاهزة ،، وليس عليه أن يساهم في تكاليف الصنعة ,
السؤال الذين يحير الشعب السوداني في هذه الأيام هو : أين ( السيد / عبد الله حمدوك ) وأين السيد ( البرهان ) وأين هؤلاء المحترمين في ( مجلس السيادة ) ؟؟ ،، وهؤلاء جميعاً يعايشون ويشهدون تلك المهازل التي تجري في مجال الكهرباء بالسودان ،، فلماذا لا يتدخلون في الأمر ويستدعون هؤلاء المسئولين في مجال الكهرباء لمعرفة أسباب تلك القطوعات السخيفة التي تخالف المعقول والمقبول ؟؟ ،، ولماذا لا يصدرون تلك القرارات الجازمة الحاسمة التي تمنع تلك القطوعات الكهربائية في أية لحظة من اللحظات مهما كانت قوة الحجج والتبريرات ،، وإذا اقتضت الضرورة لماذا لا يطردون فوراً ذلك المسئول عن الكهرباء والعاجز عن الأداء ؟؟ ,, وهل تلك ( الجدولة ) والقطوعات السخيفة الكريهة المقيتة تشرف هؤلاء الرؤساء والقادة الذين تواجدوا في تلك المناصب بفضل ذلك الشعب السوداني ؟؟ ،، وهو ذلك الشعب الذي يكابد الويلات في ظلال تلك القطوعات الكهربائية المقيتة السخيفة ؟؟ ،، ومن حق ذلك الشعب السوداني الذي يدفع قيمة الكهرباء مقدماً أن يتمتع بخدمات الكهرباء طوال الساعات دون ذلك الانقطاع لدقيقة واحدة ،، وتلك الشعوب في كافة دول العالم لا تعرف إطلاقاَ ذلك النوع من قطوعات الكهرباء ( المجدولة ) طوال حياتها ،، كما أنها لا تعرف إطلاقاَ تلك القطوعات الكهربائية المتكررة لسنوات طويلة في حياتها ،، وهي تلك القطوعات المعهودة في حياة الإنسان السوداني من لحظات المولد وحتى لحظات الممات ،، وكل ذلك لعدم كفاءة هؤلاء العاملين في مجال الكهرباء بدولة السودان ،، هؤلاء الذين يرددون تلك التبريرات النسائية السخيفة لسنوات وسنوات دون أي خجل أو حياء ،، والعيوب تتجسد في مقدراتهم ومؤهلاتهم ولا تتجسد إطلاقاَ في مسببات الطبيعة ،، فتلك المسببات متوفرة في كافة دول العالم ,, وفي نفس الوقت فإن التكاليف المالية الضرورية لإنتاج الكهرباء في البلاد من الوقود وخلافها يدفعها الشعب السوداني أضعاف الأضعاف في المقابل تحت فرية الكثير والكثير من تلك الجابات المفروضة التي تنتزعها جماعات وشركات الكهرباء في البلاد ,, ولكن مع الأسف الشديد فإن قصة ( الكهرباء ) سائبة في هذا البلد المنحوس ،، وهي تلك الطاقة التي لا تماثل طاقة الآخرين في بلاد العالم ,, وذلك لأن الطاقة الكهربائية في بلاد العالم يديرها رجال أبناء الرجال ولا يديرها أشباه الرجال .
(عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-16-2021, 07:45 AM)
|
|
  
|
|
|
|
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست