*مصيبة السودان الأزلية تكمن في وجود ثلاثة أطراف تعمل وتقرر بحسب ما تراه ب(عينها) فقط .. و(تنفذ) دون أخذ رأي الأغلبية المغلوب على أمرها !!.. *فالطرف الأول يحاول عمل (الصاح) قدر المستطاع.. لكن هذا الصاح ربما يصبح أحياناً وبالاً على الجميع لأنه لم يتم بطريقة (عقلانية) ومدروسة !!.. *والطرف الثاني يجتهد في اللعب على كل الحبال ل(تمشية) الأمور حتى وإن كان ثمن ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من الخسران المبين !!.. *أما (الطرف الثالث) فهو أس البلاء ومكمن الداء والمسبب لكل أنواع الأذية والشقاء .!!.. *فهو الذي يغدر و(ينقلب) ويشعل الحرائق والفتن ويخرب ويعذب ويقتل طمعاً في السلطة ثم يقول بكل بساطة (دا ما أنا) !!.. *أو كما يفعل الطفل الصغير الذي (يخرمج) ويخرب ويلخبط ثم ينكر كل شيء تحت لافتة والله دا ما أنا !!.. *إن (التهاون) في (فرملة) ما يفعله الطرف الثالث في حق السودان وشعبه من أجل العودة لكراسي الحكم سيخلق أجيالاً كاملة خارج (الشبكة) !!.. *و(طبعاً) هناك فرق شاسع بين ماكان عليه السودان قبل ظهور (الطرف التالت) أو ما يعرف بالكيزان وبين وضعه الراهن !!.. *وكله كوم وما (حدس) عقب حرب الدمار وفلترق كل الدماء كوم آخر !!.. *فالشعب (المنجض) بخبث وشرور هؤلاء الأبالسة وأذنابهم من التنابلة والبلابسة هو الذي سيدفع فاتورة الخراب والنهوض من تحت الأنقاض لاحقاً .. *وأكثر ما (يشجع) عصابة هي لله على ارتكاب المزيد من الجرائم والبلاوي في بلد الخير و(الطيبة المفرطة) إطمئنانهم و(اعتيادهم) على سكوت الغالبية العظمى من (الغبش) وعدم اعتراضهم على ممارساتهم الإبليسية القميئة !!.. *يديرون لهم خدهم الأيسر كلما ضربوهم على خدهم الأيمن بكل (مسكنة) !!.. *وعندما حاول الشباب التصدي لهذا الظلم والقهر والفساد الكيزاني المتزايد لم يجدوا سوى عبارات (الململة) المحبطة التي برع في إطلاقها من يحنون اليوم لهتاف سلمية سلمية ضد الحرامية !!.. *شبكونا ليه الشفع يقفلوا الشوارع .. ثم نجدهم (سكتم بكتم) عندما يقفل العسكر الكباري بالحاويات !!.. *ولا ينبسون ببنت شفة عندما يقفل سيادة الناظر ترك الميناء بكل بساطة !!.. *وليييييه الشفع شايلين حجار .. *لكن نفس (الزعلانين) لا يتكلمون ولا يحتجون عندما يقتل (الطرف الثالث) الشفع بالسلاح الناري (عينك عينك) !!.. *وليييييه يعتصموا قدام القيادة العامة .. لكن يعملوا نايمين عندما يعلق (أهل الموز) سراويلهم فوق أسوار القصر (البرهاني) أثناء إعتصامهم (الموزاني) الحقير !!.. *أما ثالثة الأثافي التي تجعل (المخ مافي) فهي وجود فئة كبيرة من الشعب الفضل (تجري) حتى الآن وراء ما يسمى بتلفزيون السودان و(تصدق) ما تتقيأه (الأشكال) التي تظهر على شاشته المستفة بمختلف عاهات وعوارض و(عوقات) الكيزان !!.. *تلفزيون يستضيف الإنحرافي سباب الدين ،، *تلفزيون يلفق ويلصق الفيديوهات العبيطة بغرض النيل من الشرفاء و(الرافضين) لعودة حكم الحرامية والمستبدين والمستهبلين ،، *تلفزيون يخدع السذج والمستغفلين بتحقيق النصر المبين بينما من طلعوا من رحم الجيش (يبرطعون) كل يوم شمال ويمين !!.. *هذا التلفزيون (البليد) يجب الفرار منه كما يفر ناجي كشكول الصنديد من غزوات وجغمات الجنجويد !!.. *الخلاصة : *من ارتضى لنفسه أن يكون (عوير ساي) ومغشوش و(مستكرد) لأكثر من 30 سنة وليس لديه مانع في (مسايرة) وتصديق تجار الدين لا يحق له أن (يشكي) ويتذمر و(يفرفر) ويقول (بقينا نازحين) ،، وبقينا لاجئين لأن من تسبب في ذلك يعرفه أصغر طفل جائع في (رواكيب) الضعين ،، *بالله في زول عاقل يقدر (يصنقر) عشان يسمع كلام زي الكائن المتعنطز اللي اسمه أمين حسن عمر بشعره المعشكب دا؟!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة