*إذا تجاوزنا (زعل) الشعب السوداني الفضل من طريقة تكوين الحكومة القادمة و نظرنا بموضوعية للأسباب التي يصر من أجلها كل حزب .. أو فصيل .. أو (مجموعة) مدنية .. أو منظومة عسكرية على إقتسام (الكعكة) سنجد أمرين .. *هناك من يرى ضرورة و (حتمية) المشاركة لأنه (خائف) على (حاجات) معينة سوف يفقدها لا محالة لو أصبح خارج (الشلة) !!.. *يعني حا يقعد في السهلة !!.. *والشيء الآخر هو إصرار البعض على المشاركة بغرض إنجاز (مطامح) و مطامع شخصية سيتمكن بكل سهولة من (تزبيطها) وهو داخل (الشبكة) !!.. *وفي كلا الحالتين فالضياع و الفشل و السجم و الرماد هو المكتوب على الشعب (الممكون) يا (بلدي) هو المكتوب !!.. *وقد ازددنا وجعاً و حسرة و (طماماً) و (مغصة) ونحن نتابع أخبار الأيام الفائتة التي تتحدث عن حرص مسار الشرق على (الفوز) بوزارة التربية و التعليم .. *وأيلولة وزارة الحكم الإتحادي لمسار (المنطقتين) .. *عارفين المنطقتين وين؟!.. *النيلم الأزرق و جبال النوبة !!.. *والمالية و الرعاية الإجتماعية و التعدين و البنى التحتية و الثروة الحيوانية لمسار دارفور .. *و(كم) وزارة كدا ل(مسار) حزب الأمة !!.. *وكم وزارة كدا لمسار الحزب الإتحادي .. *دا غير وزارات مسار الحرية و (التغرير) !!.. *وطبعاً الدفاع و الداخلية مسارهم معروف !!.. *إذن (الجماعة) أعادونا بكل بساطة .. و بكل (سواطة) للمحاحصات و الموازنات و المجاملات و المسارات (السفالات) المقيتة !!.. *و كأنك يا شهيد ما غزيت !!.. *أيها الشعب السوداني (المنكوب) : *الفرق بين الحكومات (الكعكية) و الديمقراطية أو (الثورية) ليس في الطريقة التي وصل كل منها إلى الحكم فقط .. *ولكن في طريقة إدارة الدولة .. *كيف ستتقدم الدولة و (تقيف على حيلها) و(فلان) الذي كان (يقعد) تحت (الشجرة) بلا دراية و بلا خبرة يصر على أن يصبح وزيراً .. و قد كان له ما أراد .. و أذاق الناس مر الشلهتة و مر الجهجهة و مر الزنقة !!.. *و كيف (تنتعش) الدولة و (فلانة) الوزيرة بلا تجربة بلا (شطارة) .. وبفضل (شتارتها) نجضنا و بهدلتنا بكل (جدارة) !!.. *و كيف تتعافى الدولة و من يتولى أمر شؤونها الدينية لا يكف عن التصريحات الحنجورية و إصدار القرارات (الكركبية) البعيدة كل البعد عن الكياسة و الفطنة و الحكمة (المشيخية) !!.. *وكيف تصبح الدولة كباقي الدول المحترمة و (بتاع) الكهرباء يقول لا قطوعات بعد إصلاح أبراج الضغط العالي .. ثم (يمعطنا) بعد ثلاثة أيام بالقطوعات و زيادة رهيبة في تعرفة (المقطوعات) .. *و بالأمس زيادة أخرى في رسوم المياه بينما السودان يسبح في نعمة من (الموية) لا يعرف حجمها إلا علام الغيوب !!.. *ولن تصدقوا .. *وأنا ذاتى لحد الآن غير مصدق لولا متابعتي الدقيقة .. وثقتي التامة في (مصادري) .. *وآه يا (مصاريني) !!.. *بعد أن تم تعيين الولاة في العقد الأخير من العهد البائد تحت راية المحاصصات و الموازنات الجهوية و بحسب ما نصت عليه اتفاقات السلام الكرتونية الهزلية .. *في واحد (عنقالي) كدا (جدعوا) له ولاية (غنية) !!.. *وما أن توهط في الكرسي .. *وبعين قوية .. *قام بتعيين معظم أفراد عشيرته في الوزارات المهمة و كمان الهامشية !!.. *ومن ضمن (العباقرة) الذين أتى بهم (كومسنجي) يعمل في السوق الشعبي منادياً لركوب البصات السياحية و (الأثرية) !!.. *وعينه رسمي و (شعبي) وزيراً لإعلام هذه الولاية (الإستراتيجية) !!.. *قومسنجي وزيراً للثقافة و الإعلام !!.. *وحكومة المركز (سكتم بكتم) مادام مافي أي (عنكبة) تهدد وجودها .. *وكله تمام !!.. *والآن يا سادتي يا كرام .. *على الذين ثاروا و ضحوا و عانقت أحلامهم و آمالهم الثريا أن (يبلعوا) الحنظل وهم يشاهدون نفس (الفيلم) يتكرر .. بنفس الأبطال و الكومبارس عقب كل ثورة أو إنتفاضة سودانية (ينجرح) و يتعذب و يموت من أجل (نجاحها) اولاد الناس !!.. *ثم يسخر من نتائجها أشباه (ترباس) !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست