*كل من تولى منصباً ربما ينجح أو لا ينجح في القيام بواجبه على أكمل وجه، وقد يجعلك هذا الكرسي الذي جلست عليه رمزاً يُشار له ببنان الشكر والقبول و(الخير)... أو (يشفطك) إلى أسفل سافلين ويجعلك (ماعوناً) تصب فيه مختلف اللعنات و(الدعوات) الغاضبة !!.. *ولا نريد هنا الحكم على قنصل السودان في محافظة أسوان المصرية وتحديد (نوعية) الشعور الذي تحمله له (الرعية) السودانية هناك، لأن الله وحده هو العالم بكل شيء !!.. *لكن: مادام أن الرجل لم يبادر بإلغاء قراره الذي (قطعه من رأسه) وحدد فيه رسوماً خرافية لإمتحانات المرحلة الابتدائية والمتوسطة المقبلة، فهو بهذا الموقف المتعنت لن يجد سوى الدعاء عليه من جميع المغبونين هناك، لأن سوء حالهم وأحوالهم تعلمه السلطات المصرية قبل (سعادتك) يا قنصلنا المحترم. وهو بهذا الإصرار الغريب على (زيادة) معاناة من لا صريخ لهم، يُثبت أنه (أقوى) من سفارة السودان في القاهرة التي أصدرت الإعلان أدناه بخصوص (الشغل) في جميع المدارس السودانية بجمهورية مصر العربية : *سفارة السودان - القاهرة، وزارة التربية والتعليم، مدرسة الصداقة السودانية، التاريخ 4/6/2025 ،، تعميم حول ضوابط عمل المدارس الخاصة : ظلت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة - وبصفتها الجهة الفنية المسؤولة عن التعليم العام وعن تدريس المنهج السوداني - تراقب وتقيم أداء ونشاط كافة المدارس الخاصة العاملة بجمهورية مصر العربية، والتي يفتقر معظمها لتراخيص تسمح لها بالعمل. تنسيق القضايا التعليمية مع السلطات المصرية شأن يتعلق بالسفارة السودانية. ورغم التجارب والجهود الإيجابية المقدرة التي قامت بها العديد من هذه المدارس؛ إلا أن تجاربها تتطلب تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات والمخالفات بالتنسيق مع السلطات التعليمية المصرية والسودانية، وذلك قبل بداية العام الدراسي القادم 2026-2025. عليه، تؤكد مدرسة الصداقة السودانية على الآتي: *استئناف العام الدراسي القادم مرتبط بنتائج زيارة السلطات المصرية للمدارس السودانية، الأمر الذي يتطلب التقيد بما يصدر منها ومن المستشارية الثقافية بالسفارة. بناءً على ما سبق؛ يجب على جميع المدارس الالتزام بالآتي: *1- عدم السماح لأي مدرسة ببدء إجراءات القبول والتسجيل للعام الدراسي القادم إلا بعد إشعار رسمي من مدرسة الصداقة السودانية يستند على قرار السلطات المصرية. عدم إعلان أي مدرسة عن بدء الدراسة وفق ما يسمى بالعام الدراسي الممتد. ضرورة التقيد التام بالتقويم الدراسي السنوي الموحد الذي يصدر عن مدرسة الصداقة السودانية (بداية ونهاية).،، *2- لا يُسمح بطباعة مقررات المنهج السوداني إلا عبر مدرسة الصداقة السودانية. تنبيه: عدم الالتزام بما ورد أعلاه سيعرض المخالفين إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما فيها سحب التراخيص والتصاريح السابقة، واستبعادها من أي فرص عمل مستقبلية.،، والله ولي التوفيق والسداد. *ويا سعادة القنصل بأسوان عبدالقادر عبدالله... *هذا كلام واضح جداً ،، قالوا : مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة هي الجهة الفنية المسؤولة عن التعليم العام وعن تدريس المنهج السوداني ومراقبة وتقييم أداء ونشاط كافة المدارس الخاصة العاملة بجمهورية مصر العربية.،، *ورغم ذلك، يتواصل مسلسل (كسر الرقبة) في أسوان حتى يوم أمس حيث خاطبت إحدى مديرات المدارس هناك أولياء الأمور في قروب المدرسة محذرة إياهم بما يلي : *أنا حالياً في القنصلية. أي زول عايز ولده يمتحن، يصل المدرسة. حيدفعوا المبلغ كامل لأنه في خلال 3 أيام حيلغوا المركز، المنظمة حتدفع بعد شهر، المبلغ حيرجع ليكم. آخر يوم الثلاث. المبلغ إذا ما اتدفع في خلال الثلاثة أيام، المركز ما حيقام. *وإذا ثبت أن هذه المديرة وغيرها من أصحاب المدارس قد تلقوا هذا التحذير (المخجل) من القنصلية، وإذا استمر صمت وزارة الخارجية السودانية ووزارة التربية والتعليم (بتاعتنا) فنحن هنا نطالب معالي محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال بالتدخل الفوري لحسم هذه الفوضى المؤذية؛ لأن رعايا السودان، ومعظمهم من اللاجئين المرهقين نفسياً ومادياً، يقيمون هناك تحت ضيافة ومسؤولية السيد المحافظ المحترم وقائد الركب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وليس القنصل الذي فرض مبلغ 7200 جنيه مصري للجلوس للإمتحانات التي تبقى لها شهر فقط من الآن !!!.. *ولماذا يدفعون الآن ويتم (تعويض) ما دفعوه من المنظمات لاحقاً؟!،، *ومن أين لهم بهذا المبلغ الضخم؟!،، *وبأي صفة وبأي قانون وبأي حق تم فرضه بواسطة القنصلية؟!،، *وماذا عن مبلغ المليونين ومئتي وواحد وسبعين ألف جنيه مصري الذي استلمته القنصلية من منطمة نساء الجنوب دعماً لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024 المزمع عقدها في أواخر يوليو القادم؟!،، *وكيف تم تحديد (عددهم) وقد تم إستبعاد بعضعم بقرار من الوزارة لعدم إستيفاء شروط الجلوس للإمتحان؟!،، *لنا عودة غداً إن شاء الله لو في العمر بقية.،، *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست