*ماهي الأموال الكافية و (الساترة) لشركة كهرباء السودان القابضة المحدودة التي من الممكن أن تغنيها عن (ذل) و (ذنب) أخذ أموال الناس بالباطل؟!.. *وهل يجب على هذه الشركة أن تأخذ المقابل عن خدمة الرد الآلي على شكاوى الجمهور التي تعتبر (مجانية) في جميع دول العالم (المحترمة) لشعوبها .. لكن هنا تدفع طوااااااالي؟!.. *أم يحق لها أن (تفرض) و (تقلع) و (تخبت) و (تبلع) و تظلم خلق الله طالما انها الشركة الحكومية التي لا يسألها أحد .. ولا يحسبها أحد .. ولا (يؤاخذها) أحد .. ولا (يفرملها) أحد .. ولا (يصحهها) أحد .. ولا (يفرمطها) أحد رغماً عن الحالة الصعبة التي يعيشها (99%) من الشعب السوداني (الممكون) ؟!.. *كل الأسئلة السابقة تعشعش في عقول الكثير من الذين يكتوون بأفاعيل شركة الكهرباء التي تأخذ منك ثمن العمود .. وثمن السلك .. والكيبل .. و ثمن (العتود) .. و ثمن عداد الكهرباء .. وحق الإيجار .. ورسوم التوصيل .. و رسوم (أضان الفيل) .. و رسوم الشبكة .. ورسوم (الشربكة) و لا تبالي !!.. *وقيمة شراء الكهرباء مقدماً .. ثم (تقطعها) .. ولا تبالي .. *و قيمة الشكوى في حال حدوث أي عطل طارئ أو غير طارئ .. ولا تبالي .. *من حق شركة أو - شركات - الكهرباء الحصول على كافة مستحقاتها (الحلال) لأداء واجبها نحو جمهورها المغلوب على أمره بأفضل صورة ممكنة .. *وليس مطلوباً منها أن تفعل المستحيل لإيقاف أسطوانة النيل زاد .. النيل نقص .. والنيل في التوربينات كبس و (عفص) .. و النيل غطس .. و النيل فاض وانحنى .. ومافي وقود للتوليد الحراري .. و خروج الشبكة القومية بسبب لوري جاري .. و....... و........... و..........!!.. *ليس مطلوباً والله أن تفعل ذلك .. *لكن هل يعقل قانوناً و شرعاً و عرفاً و (أي حاجة) أن تجبرك الشركة إياها على شراء عمود أو أسلاك أو محول .. وفي رواية أخرى (أمية) لكي تنعم بتوصيل التيار لمنزلك .. ثم يقولون لك بكل قوة عين الأمية دي حقتنا؟؟!!.. *أي والله .. *تشتري أياً من هذه المعدات - الغالية جداً - بحر مالك .. لكنها (ما حقتك) !!.. *وهذا لا يحدث إلا في السودان !!... *تدفع - مقدماً - ثمن أي كمية من (الكيلوهات) الكهربائية .. و (يشيلوها) منك بالقطع بالبرمجة .. أو بالقطع بالخرمجة .. أو (على كيفهم) .. *تحاول (الشكية) .. لكن لازم (تدفع) و لازم تصبر و (ترابط) و تنتظر دورك حتى لو كان رقم المكالمة (تلتمية) !!.. *والأخيرة دي بالذات ماكلة جنبة مع جارنا العزيز (مزمل سمكة) !!.. *ولا (تصنيف) .. ولا تفسير لها سوى انها أكل لأموال الناس بالباطل بأسلوب غير نضيف !!.. *ياخ انت تتسبب في أذيتي بالقطع (المكرضم) بعد الدفع المقدم .. *تجي من غير خجل تدفعني تااااااااني لو عاوز أشتكي واتكلم؟!.. *ويا أباطرة الكهرباء .. *أنتم تفعلون ما يحلو لكم لأن أهل القضاء (الواقف) قاعدين ساي !!.. *والله (فد) محامي (شِفت) ممكن (يطرِشكم) كل ما تأخذونه بلا وجه حق !!.. *وفد محامي (عكليتة) ممكن يوريكم الطفى النور منو؟!.. *وفد محامي (مالي هدومو) ممكن يوقفكم على كراع واحدة من غير هدوم !!.. *والكلام ليكم يا أستاذ خالد أبو الروس و صحبه الكرام !!.. *و (الحكاية) لا تحتاج إلى أي شهود أو مستندات .. *ولا تحتاج إلى (خبير) قانوني دولي لمقاضاة من (تعودوا) على أخذ أموال الناس (ساي كدا) و تعكير صفو حياتهم !!.. *يعني أنا مثلاً اللي ما بفهم إطلاقاً و (إتلاكاً) في القانون .. *عاوز إدارة شركة الكهرباء توريني مدي قانونية أخذ (سلعة) الكهرباء و حرماني منها ولو لمدة دقيقة واحدة بعد حصولها على ثمنها مقدماً؟!.. *وأيضاً مدى قانونية دفع ثمن المحول وغير ذلك من المستلزمات الأخرى ثم تصبح بقدرة قادر ملكاً للشركة؟!.. *و (كمان) مدى قانونية و (شحتفة) و بهدلة من يريد توصيل الكهرباء لمزرعته و (زحلقته) بواسطة شركة الكهرباء إلى شركة أخرى (خاصة)؟!.. ، أمشي لشركة خاصة لييييه مادام إنتوا (قاعدين) وإنتوا المسؤولين مسؤولية مباشرة عن كل ما يلي أعمال الكهرباء في السودان؟!.. *مرة أخرى .. *من الضروري حصول شركة كهرباء السودان القابضة المحدودة على جميع مستحقاتها المالية مقابل الخدمة (الواجبة) التي تقدمها للمواطن .. *لكن من الضروري جداً .. و (المعقول) جداً .. و المنطقي جداً أن يتم ذلك وفقاً للقانون .. وليس قهراً للناس و إثارة حفيظتهم !!.. *خصوصاً عندما (نتأكد) أن البلد فيها قانون يمكن تطبيقه على الجميع بدون (لولوة) .. وبدون تسويف .. و بدون (فرز) !!.. *الكهرباء جات .. الكهرباء قطعت .. *الكهرباء نعمة .. فلا تجعلوها قطع .. و عذاب .. و (شمة) .. و ضلمة .. و (قلع) .. و (قرمة) !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست