طرح الأسئلة المهمة مهم وضرورة اثناء التفكير اليوماتي للثورة السودانية الكثير جدا من المهمومين بالتفكير الايجابي لانتصار الثورة يطرحوا الاسئلة الصعبة والمحرجة لأي ايديلوجيا وموقف اثناء الثورة والتغير الزمن في كل العالم زمن الشعوب الان مهم فتح النقد على مصراعية وطرح بدائل مهم لصالح جيلين تم تزيف وعي غالبيتهم هل مايدور الان ثورة ام انقلاب؟ سؤال يطرح بشدة بشكل مهموم هل مايدور ثورة انتفاضة احتجاج نحن نفكك مايدور ومن حق الجميع يحاور من يحاور ويتحالف مع من يتحالف ان كان الشيطان نعم الكل له منظور ايديولوجي يحكمة وكل منتمي وهذا حق والكل من منطلقات يرى ان لابد أن يخضع الواقع المتحرك الان لقوانينه التي تضعها ايديلوجيته التي يتبناها هنا بيظهر الاستهبال السياسي ذي تحالفات الحد الأدنى وتحالفات اهل القبلة وتحالفات القومين والاحزاب الوطنية وتحالفات اليسار والديمقراطين الثورين وطرح النخب الجديدة لمسالة التسوية التاريخية دايرين يلموا كل الاستهبال ده في قفه واحده لأهمية الزمن المتحرك الان وغير متوقف لمايدور الان في كل الاتجاهات صحيح اي مصطلح لازم يتعرف وتفكيكه لاهميته وكيف يتم تناوله في سياقه اللغوي او الأيدولوجي او التارخاني وكيف دايرين يربطوه بالواقع المتحرك الان قبل أن نتفق وهل ضروي نتفق على أنه الحاصل ومتحرك ثورة ام انقلاب ام أنتفاضه وصحيح ان هنالك انقلاب حدث اثناء تراكم واكتمال ما انه ثورة او اقل بحجم فيونكة او ربطة عنق او من يريدونها ويعملون على أن تكون ثورة ياقات بيضاء أو انتلجنسيا ونيولبراليزم التي لاتعني سوي تجميل وجه قبح السوق الحر الذي قتلنا متفقين او غير متفقين ان اللغة هي الترميز وهي أول تجريد لحركة الواقع ونحن بصدد مايحدث الان على الواقع مربوط بتاريخينيته نتحدث عن مصطلح الثورة السودانيه نتفق او نختلف الفعل سابق للترميز قبل وجود الأحزاب واعني قبل وجود الايدلوجيا كانت هنا اقصد السودان قبل تكون الدوله وبعدها في بدايتها كانت التمردات هوجات وتمردات العبيد والمفقرين وسميت كذلك قبل ماتتبلور مصطلحات السياسة وحتى الآن يطلق عليها التمرد وانتفاضة وحكومة انتقالية وليست سلطة الثورة وهل مايدور الان من تمردات او مانختلف عليه تسميته بالثورة بديلاً يتجاوز النمط الاقتصادي القائم، ام فقط تمردات على ظلم السلطة وحرية سلام وعداله . ده كان إحدى شعارات الثورة الفرنسية في القرن السابق وفي موجتها الأولى الان هنالك متغير عالمي هنالك ثورات شعوب بمعطيات متغيرة تتحدث عن السلطة الاقتصادية بعيدا عن السلطة السياسية وضرورة ان تكون في ايدي المنتجين لخيرات الأرض بعد الازمة العالمية الأولى والثانية 2008 والمتوقعه وسميت أزمة توسنامي 2020 الكل يعلم أن الرأسمالية اعادة تنظيم صفوفها، حيث ضخَّت الدول مبالغ طائلة من الأموال في نظامها المصرفي الذي إصابته الازمات من أجل حفظ استقراره، ممايعني تراجعها عن سياسة السوق الحر وإنعاش قطاعات الاقتصاد الأكثر تأثراً بالأزمة، تحت اسم "الإنفاق التحفيزي". وتمكنت حكومات أوروبا والولايات المتحدة من تفادي الانهيار الشامل بعد أن تدخلت لإنقاذ بنوكها الكبرى. وأعقب ذلك برنامج التحفيز الذي دشَّنته إدارة أوباما بقيمة 787 مليار دولار، وتحريك اقتصادياتها بإدخال دول جنوب الكرة الأرضية في حروب بكيفيات مختلفة ثلاثون عاما وقبلها مافي اتنين بيختلفوا على حدوث متغير ضخم وكبير على طبيعة وكيفية ونوع السكان ده معطي مهم جدا في التحليل للقطاعات الواسعة جدا من المفقرين من عمال الكنابي والمزارعين والفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية وعمال اليومية وعمال الخدمات وأصحاب الدخل المحدود وموظفي الدوله والقطاعات الخدمية الخاصة وجيش العطالة الذي افرزته خطط التعليم الغير ممنهج ومربوط بخطط تنمية دعونا نقول تمردت ليس لأننا مختلفين على مصطلح ثورة او انتفاضة تمردت قطاعات واسعة من الطبقات الشعبية من أجل التغيير، بعد قهر وهدر استمر اكثر بكثير من الثلاثون السنة الاخيره ، نلاحظ العنف الكارثي الذي مورس حتى لاتقوم هذه الطبقات بتنظيم نفسها كقوة مستقلة عن السلطة والدوله ، تمردت بعد تعدي النهب الاقتصاد الي نهب الارواح ومصادرتها لان البشر أنفسهم أصبحوا سلعة معروضة في سوق النخاسة العالمي بلغ النهب الذي يمارسه "رجال الأعمال والسلطويين وموظفي المال العالمي الجدد" والقدامى حداً أفقر كتلة كبيرة من هذه الطبقات الشعبية المنتجه .من الريف والمدن مما أدى إلى زيادة كبيرة في نسبة العاطلين عن العمل، ونشوء اختلال كبير في الوضع المعيشي للطبقات الشعبية، لهذا كان من الطبيعي أن تثور هذه الطبقات، وأن تبدأ ثورة عارمة بهدف تحقيق التغيير، وانتزاع الحريات الاقتصادية قبل السياسية، على أمل أن تحقق وضعاً أفضل يسمح لها بعيش كريم وحياة مستقرة. الثورة إذن، هي ثورة الطبقات الشعبية، وإنْ لم تتخذ طابعاً طبقياً واضحاً بعد. لكننا نلمس اندفاع العاطلين عن العمل، وتحرّك الريف الذي أدت سياسات إخضاع اقتصاد نا وتشتيحه للسوق العالمي المفتوح اخضاعه لتقلبات الأسعار العالمية، بعد تحقيق الانفتاح الكامل، الثوار الذين فجروا الثورة نكون اميل للحقيقة غالبيتهم ادركوا كارثية التكيف الهيكلي وعلاقته بوضعهم على صحراء وبحار الموت وأسواق النخاسة العالمية ماذا يعني ذلك سوي انهم يتجهون يسارا عكس التكيف الهيكلي عكس صندوق النقد الدولي أصابع وعنكبوتية خيوط الشر العالمي متشابكة معنا لي عودة عودة لنتحدث ماقبل السقوط وأثناء السقوط ومايجري باصرار عن الهبوط وماهو وعلاقته بالانقلاب المستمر بتوازي مع انتصار الثورة الأولى وهل تم اختطافها باكملها مع وجود القوه الأساسية لجان مقاومة الثورة باصرارها المتمسك بلحمتها وهزيمة الاستقطاب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة