إدخال أفكار ومناهج جديده فى التفكير الثورى والتغير فى السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2020, 08:34 AM

عبدالحافظ سعد الطيب
<aعبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إدخال أفكار ومناهج جديده فى التفكير الثورى والتغير فى السودان

    07:34 AM January, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالحافظ سعد الطيب-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إدخال أفكار ومناهج جديده فى التفكير الثورى والتغير فى السودان
    عبدالحافظ سعد الطيب
    حتى نوقف نهب ثروات البلاد حتى نوقف القتل الاقتصادي حتى نوقف نظام السوق الحر حتى نوقف مافيا الفساد واهدار ثرواتنا وقتل الأرض والانسان السوداني
    بتخطي وهم الديمقراطيات وصناديق الاقتراع التي يدعوا الي اسرعتها القتلة التاريخين المربوط ين مع الكمبرادورات العالمين الذين يتاجرون بابنائنا في أسواق النخاسة العالمية بلاك شيلد بلاك جنجويد بلاك مخدرات بلاك سياسه

    فى سبيل تفعيل حوارات فكرية ماركسية متخطية الماركسيات القديمة وديمقراطية ثورية متخطية الديمقراطية الطائفية واللبراليه حول بنية ومفهوم الدولة السودانية وكيفية إدارة جهازالدولة فى ظل نوع الديمقراطيه القادمة(لبرالية , شعبية , عمالية, سودانية ) المفهوم الفوقى لمناهج التعليم والتفكير الذى ينتج اصحاب ياقات بيضاء لإدارت فوقية غير مرتبطة بالجماهير فى كل مراحلها غير لحظة التصويت لتمثيل نواب الشعب عدا ذلك كل العملية الديمقراطية تكون بمعزل عن الشعب والمشاريع التى تقترح ولاتنفذ بمعزل عن متطلبات الشعب مناطق كاملة تخرج مع العملية الأنتاجية لبناء سد للكهرباء رغم وجود بدائل فى مناطق أخرى ووجود بدائل لطاقة أخرى وأصلا الكهرباء ليست للعملية الأنتاجية تم دمار كل المصانع المرتبطة بمتطلبات الجماهير اليومية والتى كانت تعيل ألاف الأسر بتشريد عمالتها بفعل السلع المستورده
    الأزمة السودانية هى ازمة تفكير فى مفهوم السلطة وإدارة الأقتصاد السودانى المرتبط بالراسمال الطفيلى الذى أرتبط بالشركات عابرة الحدود هروبا من ضرائب دولة المنشأ وتقليلا لنفقات الأنتاج وتراكم أرباح ضخمة بنهب سريع لموارد الدول المستضيفة لهذا النوع من الشركات بإعفاء ضريبى بموجب أسهم لكبار الموظفين وعدم استفادة العماله المحلية منها ولاالشعوب بمنتجاتها التى تصدر للسوق الأوربى ازمة الصومال الذى يتحدث عنها السيد/الصادق المهدى ترهيبا حتى يحكم بأنها قبلنه خيرمثال لدولة تمت نهب واهدار مواردها واستنفدت من قبل هذه الشركات وموظفى الدولة وفقدان الموارد ودمار الاقتصاد وإحتكارة بواسطة مؤسسات المال العالمية هو السبب المباشر والحروب والتعصب الديني القبلية هى نتاج ذلك الهدر للموارد ومثال آخر فى الدول الأسيوية التى دخلتها الشركات عابرة القارات المتهربة من الضرائب وماأحدثته فيها من تغيرات مناخية سببت الكوارث الطبيعية والأمطار الحمضية والهزات الأرضية والفيضانات والبراكين تابعوا الأزمة المالية فى اوربا وامريكا وتخليها ولو جزيئيا عن فكرة اهم مرتكزات الرأسمالية وهى السوق الحر وإعتماد تدخل الدولة
    لماذا اصبح المواطن السودانى مجرد متفرج لايبالى لمايحدث حوله رغم كارثيته وهى ليس نتاج لسلطة الجبهة الاسلامية الحالية فقط بل هو استمرار لادارة الأقتصاد المأزوم فى السودان ولمفهوم إدارة الموارد لذا تم هذا الهدر الممنهج بعلم او دون علم الراسمالية السودانية الطفيلية الجديدة النظام الرأسمالي نظاما اقتصادي اجتماعي و سياسي منبثق من علاقات الانتاج فطبيعة الانتاج و العلاقات المنبثقة منه هي التي تحدد شكل علاقة الانسان بنفسه مع بيئته الصغرى و علاقته ببيئته الكبرى فلذا فى السودان لم يتم تسليع البشر فقط بل انتقل لتسليع التفكير وتسليع كل العلاقات الأجتماعية التى صارت تخضع للربح والخسارة والدخول فى ماكينة الهدر اليومى للحصول على جنيهات يصرفها على الأمراض التى دخلت مع السوق الحر وينتظر دولارات وريالات ابنائة فى المهجر ليصرف على الكهرباء والماء والأيجار والتعليم والطبابة
    المواطن في ظل النظام الحالى الأسلامى الرأسمالي الطفيلى لديه شعور في كثير من الأحيان بالتشيؤ،
    ( علاقات مجردة بين أشياء أو بين آلات حيّة تتنفس تأكل وتشرب وتموت) وبفقدان الشعور الإنساني لديه هو من أبرز ما يساهم في استشراء هذه الظاهرة وتعميمها مجتمعياً، وترسيخ عقلية ونظرية السوق الحر الذى فيه ترفع الدولة يدها عن كل شئ
    وتصبح الجماهير كسلع تكسد تفسد وتباد مايعمق نظرية مالتوس عن السكان التي تقول ان هنالك فائض سكاني هائل هو الذي يسبب الفقر و المجاعات , فيعتبر هؤلاء حسب نظرية مالتوس بأنهم سلع كاسدة (زائدة) و يجب القضاء عليها
    كل ذلك يؤدى لنفى قيمة الفرد بوصفه فاعلاً فى مجتمعة مفكراً حاملاً للقدرات الإنسانية وللتغير للأفضل وتحسين حياتة ومجتمعة
    ياتى هنا دور الشيوعيون والديمرقراطيين الثوريين للوقوف مع الجماهير فى القضايا اليومية ونشر الوعى بالتمسك بإدراة شئونهم ونوع الديمقراطية التى تحكمهم واسس علاقات الأنتاج التى تدار بها علاقاتهم الأنتاجية وإدارة الموارد لمصلحة الجماهير ومناطقهم واولويات الحياة الكريمة من صحة وتعليم وماء للشرب وغذاء وكهربة كل السودان كل ذلك بالتساوى والأولويه للمناطق التى وقعت عليها الأزمة التاريخية هكذا يتم إعاده توزيع الثروة القومية يبدأ بإستنهاض المناطق المظلومة فى التنمية تاريخيا

    عبدالحافظ سعد الطيب








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de