التفكير اليوماتي للثورة السودانية من الصعب والمستحيل تقيم ثورة هي لازالت مستمرة ومنتصرة تتناهشها الذمم المؤمركة والباعوض والتكفيرين والطائفية البغيضة والرجعية ثورة أهدافها جسام وصعبة لكن أمامها جيلين سجلوا في دفتر التاريخ السوداني حضور على جبهات متعددة في جبهة الصمود والجسارة كانت اجسادهم هي المتاريس وليست الحجارة
الاسلامويين الذين ظنّوا بأن قيم اأهل السودان قد أهدروها ودمروها بفسادهم وإفسادهم لأنفسهم نعم كان لابد أن نتيقن وان نؤمن بتكلفة عالية بأن للفساد والجريمة أهلها وهم الإخوان المسلمين فجلبوا العار والاحتقار لأنفسهم واسرهم فاصبح الفاسد يتقدم الناس في الصلاة ويحج بيت الله الحرام كل عام، من أموال الشعب ويصوم كل إثنين وخميس، وتتسع غرّة صلاتهم بقدر إتساع ذممهم، وصار لكل فاسد مريدين وأحباب يسبّحون بحمده وينتظرون عطفه وعطاياه، فتراخى الشعور بالعيب عندهم ، فأصبحوا يُقدِّمون اللص القاتل صفوفهن ليقود مسيرتهم
في جبهة إعادة القييم السودانوية اثناء الثورة التي عمل على هدمها وتخريبها ودمارها الاسلامويين اللصوص المغتصبين كان في ميادين الاعتصام التفتيش ب ذوق ٠٠٠ لوعندك خت لوماعندك شيل ٠٠٠ قييم الآثار النخوة الكبرياء العزة الجلد الجسارة الاصرار المدهش على فداء الوطن بالروح وعدم مفارقة الترس عنف الاسلاعروبيين الاسلاربويين وموظفي دولتهم ولصوصهم وكلابهم زادوا حقدا لأنهم يفتقرون لهذه القييم الإنسانية التي خططوا لاستهدافها وتدميرها ازعجهم واقلقهم انها بعد ثلاثون سنة من دمارهم لازالت متقده طبيعي عبدالحي يصاب بالجنون ويفتي بقتل التلت وقبله الزبير وعلى عثمان شوت تو كل كلهم أصابهم جنون البقر لان الرحمة والإنسانية التي عملوا على هدمها لا تزال في قلوب البشر، وأن الفئة الضالة لا بد أن يأتي اليوم الذي ينقطع فيه دابِرها، وأن قيم الحق والعدل والقصاص ماثله أمامنا ، مهما فعل هؤلاء الأوباش من طمسها،
فكرة الانتماء عند حميد عميقة كعمق الانتماء الي الأرض غير منهزمة اتجاه الذات منتصرة اتجاه المتجذر في الأرض ورائتحها تلك التي تحذبك اليها وكونك تتجه لهذا العمق في الانتماء تأكد انك منتمي لاعظم الانتماء آت واشرفها وانبلها وهي منتهي الانسنه وهي الانتماء عابر حقول الألغام لكن تأكد انك ستكون محارب من قبل الذين يفقرون ويقتلون الشعب الذي يضرب الأرض وينتج الخيرات
"حميد" قال آه من رفع المصاحف بالرماح الاجنبيه المعاطف...اجنبيه العواطف...اجنبيه الجلاليب...اجنبيه الدواليب...اجنبيه الدهاليز...اجنبيه السراير...اجنبيه المساير...اجنبيه صبة الكاس...اجنبيه ختة الراس...اجنبيه رشة الدلكه...اجنبيه رعشة الفركه...اجنبيه طفية النور...اجنبيه والخوازيق...عربيه...عربيه...عربيه
عشت يا وطنى المحرق بالندى ولون المشارق يا محرق يا مخرب عشت بى شرف البنادق ويسقط العفن البتلب فوقنا من شرف الفنادق يسقط يسقط يسقط وقال حميد بإسم الدين والأمريكان أي عوج مبدي ومختوم صوتنا هنا وهنا مكتوم ومافي فرق في الوكت الراهن بين واشنطن والخرطوم وايضا قال مش كلنا اولاد ادم ومش ادم ابو البشرية حميد فينا رمزا للوطن وناراً للشعر... حينما يظهر المطففين والمكفرين والذمم المؤمركة والبعوض وبقايا السارقين الكيزان
اركز اركز لاتجيب رخوة الحجر الاسود ما هو البروه وماها مكاوي الكعبة تجيها حين يتكرفس توب التقوى والمشروع الديني الخالص ما محتاج لدراسة جدوى هذه الجسارات والنجيمات الذي يلتقطها شاعر الثورة بقفاز مفرداتة التي ,تعري زيف النخب التاريخية والحديثة السياسية اتجاه انتصار جيل الازمة التاريخية الذي رغم الهزيمة المرة ركز وماجاب رخوه برغم التفقير المخطط المربوط بجناذير صندوق النقد الدولي وبرنامج التكيف الهيكلي رغم كل ذلك الهدر انتصر جيل البطولات حين التقي بجيل المتاربس التي شيدتها اجسادهم الصغيره وظلت أرواحهم تضئ سماوات الثورة السودانية في ميادين الاعتصامات الان صارت رمز يرفع في ميادين الثوران التي حولنا نعم انها لازالت الدهشة الأولى عندما تنتصر الشعوب على مفقريها وقاتليها
اصلي مما قمت بزرع ما حضن سيدابي خيري ياما كم بيراً حفرتو ما حصل قت يوم ده بيري زيى زي غيم بي مطرتو ما فرز ضل من هجيري طين جروفي المني روّح شالو هدام الدميري ما بكاهو قليبي نوّح ماهو يوم بطلع جزيري كل زول من حقو يحلم حلمي يا راحة ضميري تبقى هذي الدنيا ارحم وخيره زي الغيمة ميري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة