|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: زهير عثمان حمد)
|
السوداني.. شهادة للتاريخ
في ديسمبر من العام الماضي كتبت المنشور أدناه في حق صحيفتي (السوداني)، وزملائي بها ومازلت على قناعة بكل كلمة وردت فيه لأنها نتاج واقع معاش، وتجربة ثرة نفاخر بها لن تغيرها القرارات الجائرة وغير المدروسة التي صدرت بالأمس
كان الاوفق إلى لجنة تفكيك التمكين، وبدلاً من محاكمة ( السوداني) بالشبهات الاحتكام إلى القانون فعلاً لا قولا، والعمل على التحري والتقصي والتحقق المباشر من مصادر أموال هذه المؤسسة ولا أظن أن ذلك عمل شاق أو عسير يحتاج إلى قرار بالحجز على أصول الصحيفة ومن ثم التحقق منها..!!!
شهادتنا في السوداني تبقى مجروحة، ولدي الكثيرين مجاملة، لكن الأهم قناعتنا والحقيقة التي عشناها وهي أنها صحيفة محترمة، ومدرسة تعلمنا ومازلنا ننهل منها الكثير، بها زملاء واخوة نفاخر بهم يوماً بعد يوم، مواقفهم لا تباع أو تشتري ومهنيتهم لا أحد يمكن أن يقدح فيها.
//////// في حق السوداني وزملائي.!
أعمل بصحيفة السوداني منذ العام 2015 ومنذ ذلك الحين ظلت الصحيفة تقدم الكثير من الاعمال المشهود لها بالمهنية خاصة وانها تضم في طياتها اساتذة وزملاء ورفاق يمتازون بالكفاءة والنزاهة والاستقامة..
وما يتعرض له بعض الزملاء من هجوم أمر غير مبرر، كما ان اساليب التشكيك والترهيب عفا عنها الزمن طالما اننا في دولة شعاراتها التي نفاخر بها هي الحرية والسلام والعدالة.
السوداني مثلها والعديد من الصحف عانت في عهد النظام المخلوع وتعرضت الي المصادرات اكثر من مرة بل وصل الحال بوزير الاعلام الاسبق ياسر يوسف ان حرمها من الاعلانات كذلك
الارشيف موجود ويحكم علي ما قامت به الصحيفة من أعمال جليلة واثارتها للكثير من القضايا التي جعلت انصار النظام المخلوع يتضايقون في مرات كثيرة ويصفونها بالكثير من الاوصاف بل وصل بهم الحال في مرات الي الحديث عن انها محسوبة علي تيار اليسار انذاك
من حق الحكومة ان تراجع السياسات الاعلامية لكن في اعتقادي ان الصحافة ضمير في المقام الاول واحساس بقضايا الوطن والمواطن كما ان القاري لماح وذكي وبات يعرف ويدرك الاغراض والاهداف للكثير من الاعمال التي تقدم عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ..
صناعة الصحافة في السودان بالاصل مهددة، والصحف لا تحتاج إلى خطة لاغلاقها لان الكثير منها خرج من السوق لعدد من الاسباب وابرزها ارتفاع التكلفة وهو ما جعل بعض الناشرين مهددين بالحبس والسجون جراء تراكم المديونيات والمطالبات عليهم
رغم كل الظروف التي عايشتها الصحف خلال عهد النظام السابق الا أنها قدمت اعمال تحفظها الذاكرة وسجلات التاريخ
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: زهير عثمان حمد)
|
الصحافة هي السلطة الرابعة حتي لو كان تمويلها تشوبه شائبة فان الإيقاف خطأ ، فقط يحاكم من ارتكب الخطأ مع توفير كل سبل الدفاع له . ليس هذا ما خرج الثوار من أجله ف حرية الصحافة ومعاش العاملين مقدس ================= شكراً الاستاذة اخلاص قرار لا يشبه الثورة رغم أننا مع الثوار إلى آخر نقطة نعم يحاكم من ارتكب الخطأ
أرجو مراجعة القرار
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
من المعروف للجميع كيف آلت صحيفة (السودانى) للص المعروف جمال الوالى وذلك بعد مؤآمرة قذرة ضد مالكها الأصلى الأستاذ (محجوب عروة) الذى عاد بأصدار صحيفة (السودانى الدولية) . نحن ضد ايقاف الصحف وتشريد العاملين بها هكذا بدون محاكمة وإلا ما الفرق بين حكومة ديموقراطية وبين العهد المندحر ؟ اصلا إن كان هناك من ثمة إجراءآت ضد الصحف فليبدأوا بزبالات الهندى عزالدين وحسين خوجلى وصاحب الأنفاس النتنة المدعو الطيب مصطفى وتابعه الرزيقى .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: قلقو)
|
تحياتي زهير وضيوفك الأكارم،
المسألة لا تناهض بالمقالات والأقوال المرسلة....
مصادرة السوداني والمؤسسات الأخرى جاءت بموجب قرار إداري من المؤكد بأنه بني على وقائع وحيثيات وأسباب موجبة لذلك عليه فإن على المتضرر اللجوء إلى القضاء...............
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: قلقو)
|
الاخ قلقو سلام واحترام حتي ديل ما تتوقف الصحف فقط تعقد جمعيه عمومية للعاملين وتملك الصحف لهم ، وتراقب الإيرادات والمنصرفات وان تعثرت تدعم،. حرية ( من ضمنها حرية الصحف والصحفيين ) سلام ( حتي مسار الوسط ال ما شال سلاح وما عارفين نحن ناس الوسط فيهو ولا لا فقط تسلق بعضهم وسلقو قضية ) وعدالة رغم تعثرها تلك هي شعارات ولابد ان تتنزل علي ارض الواقع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: قلقو)
|
نحن ضد ايقاف الصحف وتشريد العاملين بها هكذا بدون محاكمة
=================== الحبيب قلقو .. تحياتي عبارة مناسبة ( تشريد العاملين ) دي المشكلة حتى الاطفال في البيت ( بابا ليه ما مشيت الشغل ) وفي الحي الاهل والاصحاب ( يا زول مالك ؟ ) أسوأ حاجة تذهب مكان العمل وتجده مغلق أو عليه حراسة لا بد من إنذار قبل فترة ( بأننا في تاريخ كذا سوف نغلق المكان )
التحية الحبيب قلقو .. هناك بشر كادحين لا سياسة لا حزب ( فقط أكل عيش ) إن شاء الله تكون فترة الايقاف مدفوعة الأجر
ثورتنا المجيدة أتركوا الصحف وتوجهوا نحو الاموال المهربة في الخارج
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
مع التحية للاحباب .. يا سلام على الرأي العام .. لدينا معها ذكريات قبل عشرات السنين كانت تصلنا هناك في ضواحي الدنيا في المدرسة الوسطى كان يتم تثبيتها في البورد ( القراةة اثناء الفسحة ) هي جزء من الذاكرة الصحيفة اسسها اسماعيل العتباني عام 1945م ولم يتم إغلاقها ولا في عهد الانجليز ، ولافي الديقراطيات ، ولا الديكتاوريات
يا جماعة في حاجات في السودان داخل وجدان الشعب اتركوا الجريدة اقبضوا على الاشخاص
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
حتى الرأي العام اليوم اصدرت اسرة مؤسسها الراحل اسماعيل عتباني بيان يوضّح انهم استعادوا كامل ملكية شركة الراي العام في سبتمبر و عادت خالصة لهم وتخلصت من واجهات المؤتمر الوطني لجنة تفكيك النظام منشاة بوساطة قانون ثوري و أتاح امكانية الاستئناف و التظلم لكن في هذه النقطة عيب - أو ما يبدو عيبا - إذ أن الاستئناف ضد قرارات اللجنة لا يوقف التنفيذ كما في حالة قرارات النيابة و المحاكم المعتادة هذه خطوة سدت ثغرة يحدث فيهاا تضييع حقوق عادة فكم قرار عادل اوقف تنفيذه بسبب استئناف و اجراءات طويلة حتى مل اصحاب الحق أو فارقوا الدنيا قبل ان ينالوا حقوقهم المهم هذه الخطوة - عدم ايقاف التنفيذ - في حالة الصحف تبدو ظالمة إذ ان ايقاف صحيفة عن الصدور حتى لو مؤقتا فهذه عقوبة و تترتب عليها خسائر مالية كبيرة, لو نجح الاستئناف وتم التراجع عن القرار و السماح بإعادة الصدور من يعوّضها عن خسائر فترة تنفيذ الايقاف!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: علاء سيداحمد)
|
يا جماعة دي لجنة مكونة من عدة تخصصات .. أكيد لن تتعامل باسلوب التشفي كما يحاول أن يصور ذلك رؤساء التحرير .. من المعلومات الشائعة المعلومة للكافة أن الانقاذ ما كانت لتسمح لصحيفة بالصدور أو حتى الترخيص لها ما لم تضمن ولائها .. أو العمل في خط سياساتها.. كون أن الصحيفة كانت تسمح لبعض الكتاب لانتقاد سياسات النظام المقبور ليس دليلا على حياد الصحيفة وسلامة موقفها مالي.. هي مجرد سياسة لتغبيش الرأي العام وتحسين توزيع الصحيفة يلجأ لها حتى الطيب مصطفى.. قرار اللجنة قطعا بني على ادلة مبدئية .. الاشتباه في حد ذاته من حيث القانون يعد بينة مبدئية تسمح بالبدء في التقصي والتحقيق.. قد يكون رئيس التحرير والعاملين لايدون حقيقة كاملة عن ملاك الصحيفة .. إذا كان جمال الوالي هو المالك الظاهر للصحيفة كما يقال .. فجمال الوالي معروف بأنه من رموز النظام السابق .. هذه وحدها بينة مبدئية تعطي الحق لتقصي الحقائق والتحقيق.. بالنسبة لحقوق العاملين قرار اللجنة واضح بأنهم سوف يحفظون حقوق العاملين وليس من أهدافهم التشريد وقطع الأرزاق .. أكيد للصحيفة رصيد مالي يمكن منه صرف مرتبات العاملين لحين الوصول للقرار النهائي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
كلام صحيح العقوبة بعد الإنادنة .. القانون قال تشكل لجنة لتصدر قراراتها بالادانة والعقوبة .. وعندها صلاحيات النائب العام .. بعبارة أخرى هي لجنة شبه قضائية .. اللجنة باشرت عملها وأجرت تحريات وجمعت أدلة وقررت ايقاف الصحيفة وحجز ممتلكاتها .. القرار قابل للاستئناف أمام اللجنة ثم الطعن أمام محكمة مشكلة لهذا الغرض .. يعنى الحقوق الدستورية محفوظة للمتظلم ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: محمد على طه الملك)
|
السوداني اتقلعت من صاحبا قلع يا خوانا ، معقول ضياء الدين ماعارف يعني؟ واتقلت بقرار امني وتم تمليكها لجهات اخرى ليس لها اي تاريخ في صنعة الصحافة ولا معرووفة بأنها جهات مقتدرة ماليا ، ، اغنياء الانقاذ البطلعوا فجأة ديل ضياء لو عندو دم ولو عندو مهنية كان يكتب ليهالامن يجبر محجوب عروة على بيعها؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: القرار قابل للاستئناف أمام اللجنة ثم الطعن أمام محكمة مشكلة لهذا الغرض .. |
دي المصيبة التانية يا مولانا الاستئناف هنا على غير العادة لا يوقف التنفيذ تظل الصحيفة موقفة حتى بعد تقديم الاستئناف ولحين صدور الحكم عبارة لا تأثير على حقوق العاملين فضفاضة, مافي صدور مافي اعلانات ولا بيع ممكن الشركة تعلن افلاسها و خلي العاملين يكوسوا حقوقهم عند اللجنة
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مدافعا من جريدة السو� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
قبل التسرع يجب ان نفكر هل صدر هذا القرار دون اسباب مُقنِعة؟ أم ان هناك اسباب لم يتم الإفصاح بها؟
عندي إحساس إنو في شيء او معلومة مازالت مختفية.
عموماً باب القضاء مفتوح اطاب بتعويض مالي للجريدة عن اي يوم توقفت فيه دون وجه حق و تعويض من تضرر من عمال و موظفين و صحفيين. حتي لا يضيع حق انسان.
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مداي فعا من جريدة الس (Re: محمد على طه الملك)
|
غايتو زولكم ابو الضيق دا وقع وما سمى قال يتحدى اذا المؤتمر الوطني صرف مليم واحد على السوداني الزول دا عوير ولا بتعاور ولا القصة شنو بالضبط جمال الوالي قال المؤتمر الوطني دفع قروش الصفقة صفقة الجريدة القلعوها من محجوب عروة وزهير السراج اتنازل عن أسهمت عشان يطلع عروة من السجن يجيك زي الموهوم دا العاطل البقى رئيس تحرير في غفلة من الزمن يكورك ويجعر بالحريات وهو المسبح بحمد الأمن تباً لك يااخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مداي فعا من جريدة الس (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: الغرض من نفاذ القرار وعدم وقفه الا بعد صور قرار نهائي لصالح المتظلم مقصود بذاته .. حتى لا تستفيد الشركة وتستغل فسحة الزمن التى تستغرقها إجراءات التقاضي وتعمل على تهريب أموالها وبيع أصولها. |
مفهوم يا مولانا, فعلا هذا هو التفسير المنطقي لتعطيل إجراء معتاد مثل ايقاف التنفيذ غايتو لجبر الضرر و السعي لتحقيق العدالة ما أمكن كما تفضّلت يجب تعويض اي صحيفة عن كل يوم ايقاف متى ما ثبتت براءتها.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مداي فعا من جريدة الس (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: غايتو لجبر الضرر و السعي لتحقيق العدالة ما أمكن كما تفضّلت يجب تعويض اي صحيفة عن كل يوم ايقاف متى ما ثبتت براءتها. |
أكيد يا ود البشرى إذا الاتهام طلع طلس لازم يتم تعويض مادي واعتذار أيضا .. وإذا ما عملوا كدا بنطلع ندافع عن حقوق الجريدة ومالكها .. : أسمح لي أقول للشباب كلكم بتقولوا دي ثورة مفاهيم .. يالا بلاش نجرى للتشخيص ونضعف الموقف.. كفاية نفهم دفوعات رئيس التحرير ما عندها جدوى Totally irrelevant.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مداي فعا من جريدة الس (Re: محمد على طه الملك)
|
زهير السراج : قصتي مع صحيفة (السوداني)!
Quote: * لا أدري لماذا يبكي البعض على حرية الصحافة بعد القرار الشجاع الذي اتخذته لجنة تفكيك النظام البائد بالتحفظ على أصول وممتلكات بعض الصحف وأجهزة الإعلام ومن بينها صحيفتا السوداني والرأي العام وقناة طيبة التي اعترف علي عثمان محمد طه بتمويلها من مال الشعب، وهو اعتراف كافٍ للحجز على أصولها وممتلكاتها، والاعتراف سيد الأدلة كما يقولون!
* لا أريد أن أتحدث في الجانب القانوني فله أهله وخبراؤه، ولكنني أقول للذين يذرفون دموع التماسيح على العدالة قادحين في القرار باعتبار أنه لم يصدر من جهة قانونية أو قضائية، أن القانون أعطى اللجنة حق التحفظ على الأصول والممتلكات، وقد حجزت اللجنة عليها، ولم تصادرها كما يزعم البعض، ويمكن للمتضرر أن يلجأ للقضاء لإلغائه!
* كما أن هنالك جانب مهم جداً هو أن المافيا البائدة كانت تحكم الدولة السودانية وكأنها عزبة مملوكة لها، لا تعطي أي اهتمام لتوثيق أعمال الدولة ولا تحتفظ بمستندات، وتتصرف في المال وكأنه ملك شخصي لها، وتُنشئ الشركات وتفتح الحسابات بأسماء أشخاص وتضع فيها أموال الدولة حتى تضيع معالمها ويصعب إثبات ملكيتها العامة وذلك بدعوى التمكين لدين الله، الذي كان المدخل الأول لفساد أفراد المافيا الذين انتقلوا من حياة الازقة والحوارى الى القصور والفلل والتطاول في البنيان بعد أن كانوا حفاة عراة لا يملكون شيئاً.. وهو وحده دليل كافٍ على فسادهم وإجرامهم، يجوز شرعاً وقانوناً الاستناد عليه لمحاكمتهم ومعاقبتهم، حتى لو لم يكن هنالك دليل آخر يعضده، كما يطالب البعض ويذرف الدموع على العدالة.. العدالة التي وأدوها، ووأدوا معها الفضيلة والأخلاق وكل القيم الجميلة، ولم يسلم حتى الدين الحنيف من فسادهم وجشعهم وجرائمهم !
* أحكي اليوم قصة قصيرة جداً لمن يتباكون على العدالة وحرية التعبير اللتين (قتلتهما لجنة تفكيك النظام البائد وإزالة التمكين)، كما يزعمون بالحجز على أصول بعض الصحف وأجهزة الإعلام وحرمانها من حق التعبير، ومنها صحيفة (السوداني) التي كنت شريكاً فيها وأحد أصحابها، وأُرغمتُ على بيع نصيبي فيها وإلا زُج بأحد أصحابها ومالكها الرئيسي الأستاذ محجوب عروة في السجن !
* القصة باختصار شديد .. أن الأستاذ (محجوب عروة) اقترح ــ استبشاراً بتوقيع اتفاقية السلام بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني (المحلول) وحدوث نوع من الانفراج في الحريات في عام 2005 ــ على بعض الكتاب والصحفيين إصدار صحيفة يومية باسم (السوداني) تكون شراكة بينهم، فاستجبت مع الزميلين عثمان ميرغني ومحمد لطيف للنداء رغم شح المال ومخاطر التجربة والعداء الشديد الذي كان يجده الأستاذ محجوب من بعض قادة النظام المتنفذين بالإضافة الى ما كان يتعرض اليه معظمنا من اعتقالات ومضايقات، وأسسنا جريدة (السوداني) التي صدرت في فبراير 2006 !
* انضم إلينا بعد وقت وجيز رجل الأعمال العصامي وعاشق الصحافة الأستاذ (كمال ساتي) وصرنا خمستنا أصحاب الصحيفة التي نجحت منذ اليوم الأول للصدور نجاحاً باهراً وحققت أعلى نسبة في الطباعة والتوزيع بسبب جرأتها في تناول القضايا وانتقادها الجريء للفساد والأخطاء، الأمر الذي جلب عليها سخط النظام الشديد وصنفتها لجنة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني بالعدائية، وكانت لديهم ثلاثة تصنيفات للصحف، موالية، معارضة وعدائية، ومع تصنيف صحيفتنا بالعدائية بالإضافة الى العداء الشديد الذي يكنه بعض قادة النظام لمحجوب عروة كنا نتوقع تعرضها لهجمة في أي وقت، خاصة مع وجود سابقتين لمحجوب عروة في إغلاق صحيفته (السوداني الدولية) ومصادرة ممتلكاتها واعتقاله في بيوت الأشباح عدة أشهر، وإبعاده بشكل تعسفي ومصادرة ممتلكاته في صحيفة (الرأي العام) التي شملها القرار الأخير باعتبار أن المال الذي حازت بعض الجهات على الصحيفة مملوك للدولة!
* وكما توقعنا، انتهزت الحكومة فرصة تأخر شركة السوداني عن سداد قرض مصرفي (استخدم في شراء مطبعة)، وفرضت على الأستاذ محجوب الذي وقع على شيكات السداد باعتباره المدير العام للشركة، إما بيع الشركة أو الدخول الى السجن، كما فرضت عليه أن يبيع باقي المساهمين أسهمهم وإلا كانت النتيجة دخوله السجن أيضاً، وهنا جرت مساومتنا على حقوقنا وأُرغمنا على بيعها بثمن بخس مقابل حرية الأستاذ محجوب، وكان لا بد أن نوافق، ورغم أنهم سمحوا لنا بالكتابة في الصحيفة بعض الوقت إلا أنهم خانوا عهدهم والعقد الذي وقعوه معنا وفصلونا فيما بعد.. فأين كانت العدالة وحرية التعبير وقتذاك، وفيما التباكي الآن على صحيفة اُغتصبت من أصحابها عنوة وتم شراؤها من مال الشعب؟! الجريدة |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مداي فعا من جريدة الس (Re: كمال عباس)
|
هذه المؤسسات مؤسسات خاصة مثلها مثل أي شركة أو مصنع مملوك لفرد أو أفراد .. فإذا طالت تهمة الفساد ملاك هذه المؤسسات فإن حقوق العاملين معه سواء كانوا عالمين بفساد مخدمهم أولا فهم يتحملون جزء من تبعات قبولهم الخدمة معه .. لذا فإن العاملين في هذه المرسسات عليهم ملاحقة مخدمهم لاستيفاء حقوقهم وأبواب القضاء مفتوحة أمامهم .. فانونيا خزانة الدولة يجب الا تتحمل أي حقوق لعاملين نيابة عن المالك وإلا تكون قد اسهمت بطريقة ما في تقنين الفساد وأضفت مشروعية على الخدمة مع المفسدين.. القانون لا يعترف بالحقوق استادا على العواطف وكما اسلفت من يبحث عن العدالة فليأتها بيد نظيفة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هذاما كتبه ضياء بلال مداي فعا من جريدة الس (Re: محمد على طه الملك)
|
نقطة مولانا الملك بشأن حقوق العاملين في هذه المؤسسات وجيهة.. على الدولة الا تورط نفسها في التزامات هي ليست واجبة عليها العاملين ان يتحركوا ويقاضوا مالكي هذه المؤسسات بشأن الحقوق وجبر الضرر
الدولة حارسة لاموال الشعب لا مبددة له في معالجة كوارث هذه المؤسسات
معقولة قناة الشروق مطلوبة 700الف دولار للقمر الصناعي تقوم الدولة تدفع عنها هذه الديون طبعا جا كلام فارغ.. اي التزامات مالية وديون يتحملها ملاك هذه المؤسسات
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|