|
Re: المحاور بتطبخ في أيه؟ (Re: Asim Ali)
|
سلام عاصم
هل تذكر الحلف السوداني / التركي/ القطري.؟ في 2016 أجتمع
رؤساء جيوش الدول الثلاثة في الخرطوم.
صراع المحاور و تنافسها على الموانئ الواقعة على البحر الأحمر
و بالتحديد ميناء سواكن! التالي جزء من مقال في (مركز سيناء) جغرافيا البحر الأحمر: بين التسابق الدولي وشراء الولاءات.. تركيا مثالاً يناير 5, 2018 | دراسات وأبحاث يخضع البحر الأحمر مؤخراً، لسياسة التسابق العسكري لبناء القواعد العسكرية لصالح دول بعينها للخروج وقت الحاجة بمصالح معينة تعود بالنفع على هذه الدول، وخاصة في ظل الوضع الفوضوي الذي يعيش فيه الشرق الأوسط الآن، حيث توجت البلدان التي تقع علي غرب ساحل البحر الأحمر بالقواعد العسكرية، وخاصة (جيبوتي وأرتيريا والصومال ومؤخراً وليس أخيراً السودان)، فتوجد في جيبوتي منذ عام 2001 القاعدة العسكرية التي تضم 4000 جندي أمريكي وإلى جانبها القاعدة الفرنسية وعمليات الاتحاد الأوروبي العسكرية لمكافحة القرصنة “اتلانتا”.
وزاحمت الصين هذا التواجد القوي، من جانب محور دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، فبدأت بإنشاء قاعدة في جيبوتي عام 2016 وتضم 10000 جندي صيني والتي بدأ تشغيلها فعلياً بداية عام 2017.
وعلى قمة 3000 متر، تستضيف جزر “الأرخبيل الأرتيرية” أكبر قاعدة إسرائيلية بحرية خارج حدودها “المحتلة” لمراقبة السفن الإيرانية من جانب، والتحرك الملاحي من جانب آخر، وأيضاً للقيام بأعمال استخباراتية لصالح إسرائيل ووفقاً لموقع تلك الجزر الاستراتيجية والتي تقع بالقرب من مضيق “باب المندب”، اذ تتخذ دولة الاحتلال من هذه الجزيرة موقعاً لمراقبة تحركات المملكة العربية السعودية واليمن والدول العربية العابرة من هذا المضيق فضلاً عن مراقبة الملاحة الدولية.
ومن جانب آخر لم تغب تركيا – إردوغان عن هذا التسابق العسكري الدولي في هذه المنطقة، ففي اكتوبر /تشرين الأول 2017، افتتحت القاعدة العسكرية التركية الشهيرة في ضواحي “مقديشو” مع الجانب الصومالي بتكلفة 50 مليون دولار حيث يسجل هذا أول وجود تركي في منطقة البحر الأحمر. وفِي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقعت روسيا الاتحادية مذكرة تفاهم أمني مع الجانب السوداني شملت بناء قاعدة عسكرية روسية علي ساحل السودان الشرقي، وكان هذا أيضاً أول وجود روسي في منطقة البحر الأحمر.(1
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المحاور بتطبخ في أيه؟ (Re: Asim Ali)
|
شكراً عاصم على الروابط المهمة مثل كل موضوعاتك.
الآن التغيير سيطال دول المحور كنتيجة للتصعيد الإيراني
- الأمريكي. ننتظر لنرى نتائج هذا التغيير و تأثيره على
حلفاء المحور داخل السيادي.
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|