الحلو: لا مساومة حول علمانية الدولة Last updated ديسمبر 18, 2019 2 مشاركة
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة الحلو، أن جولة التفاوضات الحالية لم تسفر عن أى تقدّمٍ أو نتائج إيجابية تدفع بالمفاوضات إلى الأمام. وأكدت تمسكها بمواقفها التفاوضية ولم تقدم أي تنازل في هذه المواقف المبدئية، مشددة علي أن موقفها الثابت هو بناء دولة علمانية قابلة للحياة ومنع سن وفرض قوانين ذات طابع ديني.
وقالت الحركة فى بيان لها أمس الاثنين، إن الأطراف لا تزال على عتبةِ التفاوض، ولم تحقّق أيّ إختراقٍ يذكر فيما يتعلق بنقاطِ الخلاف حول إعلان المبادئ، خاصة علمانية الدولة وحق تقرير المصير.
وأكدت أن موقفها ثابت حول علمانية الدولة قابلة للحياة ومنع سن وفرض قوانين ذات طابع دينى، وأشارت إلى أنّ الفشل في تحقيقِ ذلك سيقود إلى أنّ تصبح المطالبة بحق تقرير المصير موقفًا مبدئيًا. وأكدت الحركة إنّها لن تقدّم أيّ تنازلٍ في مواقفها المبدئية بشأن عملية التفاوض، موضحةً أنّها تطالب بالتفاوض في كلّ القضايا التي تشكّل الجذور التاريخية للمشكلة السودانية، ومعالجتها دون تأجيلٍ لأيّ منها، أو ترحيلها إلى ما يسمي بالمؤتمر الدستوري. وقالت إنّ تحقيق السلام الشامل والمستدام قضية استراتيجية لها استحقاقاتٍ معلومة وواجبة السداد، ويتوجّب أنّ يتمّ حلها وفق الأولويات. دبنقا
12-18-2019, 09:31 AM
بدر الدين الأمير بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23302
نعم هو موقف متقدم نحو بناء دولة المواطنة ولكن هل تستطيع حكومة الثورة الحاضرة أن تدعم هذا الموقف؟؟ هذا ما سوف نتابعه:
وزير العدل لـ”جوبا” بشأن رؤية قانونية حول”العلمانية”
وزير عدل السودان يتوجه إلى جوبا للمشاركة في مفاوضات السلام العين الإخبارية - مها التلب - الخرطوم الثلاثاء 2019/12/17 07:54 ص بتوقيت أبوظبي جانب من اجتماعات جوبا في السابق جانب من اجتماعات جوبا في السابق 393 مشاهدة AddThis Sharing Buttons Share to Facebook 98Share to TwitterShare to WhatsAppShare to TelegramShare to Copy Link
علمت "العين الإخبارية" من مصادرها أن وزير العدل السوداني نصرالدين عبد الباري سيصل إلى جوبا للمشاركة في عملية السلام وتقديم رؤية قانونية عن العلمانية والقوانين الدينية.
إرجاء مفاوضات حكومة السودان و"مسار الشرق" حتى إشعار آخر
وأكدت الحركة الشعبية-شمال برئاسة عبدالعزيز الحلو تمسكها بمواقفها التفاوضية وعدم تقديم أي تنازل في هذه المواقف المبدئية، مشددة على أن موقفها الثابت هو بناء دولة علمانية قابلة للحياة، ومنع سن وفرض قوانين ذات طابع ديني.
وقالت الحركة في بيان، الإثنين، إن وفدها جاء إلى الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة مع حكومة الفترة الانتقالية بجوبا عاصمة جنوب السودان منذ 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مسلحا بإرادة صادقة، ومفعما بالأمل في إحداث اختراق حقيقي يدفع بالعملية السلمية إلى الأمام رغم إدراكنا وعورة الطريق والتحديات الماثلة.
وأضاف البيان: "كنا قد آثرنا عدم اللجوء للإعلام والإدلاء بأي تصريحات إعلامية قد تضر بالعملية السلمية بغية إعطاء الفرصة للوفدين لتحقيق تقدم واختراق حقيقي، إلا أننا فوجئنا بشائعات تروج لها بعض وسائل الإعلام مفادها أن الحركة قد تخلت عن المطالبة بحق تقرير المصير".
وأشار البيان إلى أن الحركة إذ تدحض الشائعات، تؤكد أنها ثابتة في مواقفها التفاوضية ولم تقدم أي تنازل في المواقف المبدئية، بل تصر على التفاوض في كل القضايا التي تشكل الجذور التاريخية للمشكلة السودانية ومعالجتها دون تأجيل لأي منها، أو ترحيلها إلى ما يسمى المؤتمر الدستوري.
وشدد على أن تحقيق السلام العادل الشامل والمستدام قضية استراتيجية لها استحقاقات معلومة وواجبة السداد، ويجب أن تحتل سلم الأولويات.
وعدّ البيان أن الجولة الحالية من المحادثات لم تسفر حتى اللحظة عن أي تقدم أو نتائج إيجابية تدفع بالمفاوضات إلى الأمام، "فلا نزال على عتبة التفاوض، ولم نحقق أي اختراق يذكر فيما يتعلق بنقاط الخلاف حول إعلان المبادئ، خصوصا علمانية الدولة وحق تقرير المصير".
وقال إن موقف الحركة الشعبية الثابت هو بناء دولة علمانية قابلة للحياة ومنع سن وفرض قوانين ذات طابع ديني، وسيقود الفشل في تحقيق ذلك إلى أن تصبح المطالبة بحق تقرير المصير موقفا مبدئيا.
وكانت الحركة الشعبية-شمال جناح عبدالعزيز آدم الحلو قد طلبت إرجاء اللقاء المباشر مع الحكومة الانتقالية السودانية إلى الجمعة.
وقال مستشار رئيس جنوب السودان سلفاكير للشؤون الأمنية وكبير الوسطاء توت قلواك، لـ"العين الإخبارية"، إن "الحركة الشعبية-شمال طلبت تأجيل اللقاء المباشر بشأن مناقشة الاتفاق الإطاري إلى الغد لمناقشة بعض المسائل الفنية".
12-18-2019, 09:42 AM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
يا امم الحكومة الانتقالية ليس من حقهها تحديد هوية الدولة القادمة فحتى تمثليها لا يغره كل الشعب السوداني وهي حكومة ثورة وليس حكومة شعب حكومة الثورة تعني انها تسعى لتحقيق مبادئ الثورة التي جاءت بها وليس من مبادئ الثورة المطالبة بحكومة علمانية بل المطلب الاول كان ازالة حكومة البشير والمؤتمر الوطني وتقديم الجناة في حقبة حكمهم للقضاء العادل ان كانوا جناة انفس او مال او سلطة لهذا ارى ان الحركات المسلحة او بعضها لا تريد سلاما في السودان لهذا تتعلل بمثل هذه الاطروحات ومن اكبر المصائب التي ابتلينا بها في السودان منذ الاستقلال اننا لم نجتمع على امر واحد فالخلاف هو مرجعية وداء سوداني لازمنا كما قلتُ منذ الاستقلال وسيبقى حتى ينفى وطن اسمه السودان
12-18-2019, 09:36 AM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 3110
أنا مع "التفاوض في كل القضايا التي تشكل الجذور التاريخية للمشكلة السودانية ومعالجتها دون تأجيل لأي منها، أو ترحيلها إلى ما يسمى المؤتمر الدستوري." وعلى رأس تلك القضايا قوانين نظام الإنقاذ المستنبتة من قوانين سبتمبر سيئة الذكر والصيت..
12-18-2019, 10:07 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
الحبيب ياسر .. تحياتي مثل هذه التصريحات في صالح الكيزان النقاش في الدين يرفع من درجة التحزب وايجاد محاور ويستغل البعض الموضوع لإثارة عاطفة الشعب المهم التوجه إلى الاقتصاد والانتاج إذا توفرت المعينات اليومية للمواطنين ما عندهم مشكلة مع أي نظرية هذه هدية للكيزان في طبق من ذهب
هل هؤلاء لا يعرفون طبيعة السودانيين ؟ كان يمكن تحت مسمى آخر ولكن ( علمانية ) مباشر ما أظن تجد دعم من الشارع العادي إلا النخب .. كان ممكن أستخدام ( مدينة ) وهكذا
تحياتي الحبيب ياسر ..
.
12-18-2019, 11:28 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
Quote: الحكومة الانتقالية ليس من حقهها تحديد هوية الدولة القادمة فحتى تمثليها لا يغره كل الشعب السوداني وهي حكومة ثورة وليس حكومة شعب
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. من أهم الأسباب في قفز الإسلاميين على الحكم في يونيو 89 كان تهاون حكومة الثورة في إلغاء قوانين سبتمبر التي فرضها النميري في عام 1983. فإلغاء قوانين حكم الإنقاذ الآن يعتبر ضرورة، بل يعتبر بمثابة إرجاع لهوية الدولة إلى الحياد تجاه المواطنين بكل أطياف أديانهم وثقافاتهم. ولأن الحكومة هي حكومة ثورة شعب فإنه يحق لها أن تنفذ مطالب الثورة في هذه الفترة الانتقالية.
Quote: حكومة الثورة تعني انها تسعى لتحقيق مبادئ الثورة التي جاءت بها وليس من مبادئ الثورة المطالبة بحكومة علمانية
من مبادئ الثورة المطالبة بإسقاط حكم وقوانين الهوس الديني الذي تسلط، أكثر ما تسلط، على النساء فكان الهتاف الشهير: كتلونا باسم الدين .. جلدونا باسم الدين .. سجنونا باسم الدين. الدين بريء يمة إلخ ومن قبل ذلك كانت هتافات من نوع "فكوا دربنا وجعتو قلبنا" من مبادرة "لا لقهر النساء"..
Quote: بل المطلب الاول كان ازالة حكومة البشير والمؤتمر الوطني وتقديم الجناة في حقبة حكمهم للقضاء العادل ان كانوا جناة انفس او مال او سلطة
ليس فقط إزالة حكومة البشير وإنما إزالة قوانين دولته التي ظلمت وأذلت الشعب السوداني.
Quote: لهذا ارى ان الحركات المسلحة او بعضها لا تريد سلاما في السودان لهذا تتعلل بمثل هذه الاطروحات
بالعكس، الحركة الشعبية لتحرير السودان تمارس حقا أصيلا من حقوقها، ولن يتعافى السودان بغير هذا الصدق في مواجهة المشاكل العويصة.
12-18-2019, 11:45 AM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
مرحب دكتور ياسر الشريف مفهوم الدكتور الراحل جون قرنق عن العلمانية قال الدين علاقة بين الزول و ربه و هذه حقيقة و مافي دولة بتمشي المسجد و لا الكنيسة معنى كلامه ان الدين لله و الوطن للجميع
12-18-2019, 12:04 PM
خضر الطيب خضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6391
يا عدولي يا دفعة عرفتا ليه انا بتفق معاك في رؤية الدكتور جون قرنق ؟ لانو انسان عظيم و ببسط الفكرة و يظل فكر الدكتور نبراس يضئ الطريق لسودان جديد موحد هاك دي
12-18-2019, 12:20 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
نعم أنا أعرف أن كثيرين مثلك يقولون أن مثل هذه التصريحات في صالح الكيزان، ولكن يجب النظر إلى عبر ودروس الماضي ومنها استقلال جنوب السودان، وضياع ثلاثين سنة من عمرنا كسودانيين. المطالبة بإلغاء القوانين المستنبتة من قوانين سبتمبر هي أولى أولويات السودانيين، ولا ينبغي الالتفات إلى موقف الكيزان من ذلك فقد عرف الشعب السوداني أنهم "حرامية ولصوص وقتلة". وقد كان الهتاف الأشهر: "سلمية سلمية ضد الحرامية"..
Quote: النقاش في الدين يرفع من درجة التحزب وايجاد محاور ويستغل البعض الموضوع لإثارة عاطفة الشعب
المسألة ليست نقاشا في الدين بقدر ما هي وضع للأمور في نصابها مع تجريد الإخواسلفيين من استخدام القوانين في فرض سيطرتهم وإعادة إنتاج النظام البائد.
Quote: المهم التوجه إلى الاقتصاد والانتاج إذا توفرت المعينات اليومية للمواطنين ما عندهم مشكلة مع أي نظرية هذه هدية للكيزان في طبق من ذهب
الاقتصاد والانتاج لن يستقيم في غياب الحقوق الأساسية. والحقوق والحريات الأساسية هي التي تضمن نجاح الاقتصاد والانتاج. الدول التي تقدمت اقتصاديا وتخلفت في مسألة الحقوق الأساسية انهارت بسرعة فانظر إلى النازية والفاشية والبلشفية وأنصارهم من دول المنطقة التي انهارت بالفعل. حتى دول مثل السعودية تحاول أن تبتعد عن الإرث الوهابي الذي لا يعترف بالحقوق الأساسية كحرية الاعتقاد.
Quote: هل هؤلاء لا يعرفون طبيعة السودانيين ؟ كان يمكن تحت مسمى آخر ولكن ( علمانية ) مباشر ما أظن تجد دعم من الشارع العادي إلا النخب .. كان ممكن أستخدام ( مدينة ) وهكذا
نعم أنا أعرف أن الإسلاميين قد شيطنوا مصطلح علمانية، ولكن لا بد من مواجهة المشكلة بالتوعية بالمعنى المقصود وهو حياد الدولة تجاه الأديان أو دولة المواطنة.
12-18-2019, 12:20 PM
محمد عبدالقادر سبيل محمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595
اولاً ما معنى علمانية في هذه الحالة؟ ماهي العلمانية التي تطالب بها الحركة الشعبية وغيرها من كيانات سودانية؟
اقول ذلك لأننا اذا سألنا كثيراً ممن يؤيدون تطبيقها فسيختلف المفهوم فيما بينهم، فمنهم من يقول: هي فصل الدين عن الدولة وليس عن المجتمع وآخر سيقول بل هي فصل الدين عن السياسة لا بل هي عدم استغلال الدين في السياسة وسيأتي من يقول العلمانية - بالنسبة لي - هي تحديدا عدم تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية في المحاكم والقوانين العامة ومن يقول لك العلمانية يعني اي كوز ندوسو دوس ولا مجال للدجل والهوس الديني بعد اليوم نحن شعب حر وآخر محترم يقول بهدوء: معناها الدين لله والوطن للجميع وما لله لله وما لقيصر لقيصر واخر يقول بل هي الدولة المدنية ( طرح السيد الصادق) وسيقاطعه من يعتقد بأن العلمانية هي فصل الدين عن اي شأن أو عمل عام ( الزول الداير الدين والله قال والرسول قال يمشي له هناك في الكنيسة او المسجد او يمشي بيته هو حر، هنا عايزين رايك وعقلك وبس) ولذلك كله فلابد ان نحدد مفهوما جامعا للمصطلح ( ضبط المصطلح) قبل ان نطالب او نرفض او نؤيد
12-18-2019, 12:50 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
مصلح علمانية حوله اختلاف كثير ولكن ما جاء في الخبر موضوع البوست كان كالآتي:
Quote: وأكدت أن موقفها ثابت حول علمانية الدولة قابلة للحياة ومنع سن وفرض قوانين ذات طابع دينى، وأشارت إلى أنّ الفشل في تحقيقِ ذلك سيقود إلى أنّ تصبح المطالبة بحق تقرير المصير موقفًا مبدئيًا. وأكدت الحركة إنّها لن تقدّم أيّ تنازلٍ في مواقفها المبدئية بشأن عملية التفاوض، موضحةً أنّها تطالب بالتفاوض في كلّ القضايا التي تشكّل الجذور التاريخية للمشكلة السودانية، ومعالجتها دون تأجيلٍ لأيّ منها، أو ترحيلها إلى ما يسمي بالمؤتمر الدستوري.
ولكن دعني أسألك بصورة مباشرة: هل تؤيد إلغاء قوانين الإنقاذ المستنبتة من قوانين سبتبمر وبصورة خاصة العقوبات كالجلد والبتر والقطع من خلاف والرجم أم لا؟ وهل تؤيد إلغاء مادة الردة من القانون الجنائي أم لا.
12-18-2019, 12:01 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
نعم أنا أعرف أن كثيرين مثلك يقولون أن مثل هذه التصريحات في صالح الكيزان، ولكن يجب النظر إلى عبر ودروس الماضي ومنها استقلال جنوب السودان، وضياع ثلاثين سنة من عمرنا كسودانيين. المطالبة بإلغاء القوانين المستنبتة من قوانين سبتمبر هي أولى أولويات السودانيين، ولا ينبغي الالتفات إلى موقف الكيزان من ذلك فقد عرف الشعب السوداني أنهم "حرامية ولصوص وقتلة". وقد كان الهتاف الأشهر: "سلمية سلمية ضد الحرامية"..
Quote: النقاش في الدين يرفع من درجة التحزب وايجاد محاور ويستغل البعض الموضوع لإثارة عاطفة الشعب
المسألة ليست نقاشا في الدين بقدر ما هي وضع للأمور في نصابها مع تجريد الإخواسلفيين من استخدام القوانين في فرض سيطرتهم وإعادة إنتاج النظام البائد.
Quote: المهم التوجه إلى الاقتصاد والانتاج إذا توفرت المعينات اليومية للمواطنين ما عندهم مشكلة مع أي نظرية هذه هدية للكيزان في طبق من ذهب
الاقتصاد والانتاج لن يستقيم في غياب الحقوق الأساسية. والحقوق والحريات الأساسية هي التي تضمن نجاح الاقتصاد والانتاج. الدول التي تقدمت اقتصاديا وتخلفت في مسألة الحقوق الأساسية انهارت بسرعة فانظر إلى النازية والفاشية والبلشفية وأنصارهم من دول المنطقة التي انهارت بالفعل. حتى دول مثل السعودية تحاول أن تبتعد عن الإرث الوهابي الذي لا يعترف بالحقوق الأساسية كحرية الاعتقاد.
Quote: هل هؤلاء لا يعرفون طبيعة السودانيين ؟ كان يمكن تحت مسمى آخر ولكن ( علمانية ) مباشر ما أظن تجد دعم من الشارع العادي إلا النخب .. كان ممكن أستخدام ( مدينة ) وهكذا
نعم أنا أعرف أن الإسلاميين قد شيطنوا مصطلح علمانية، ولكن لا بد من مواجهة المشكلة بالتوعية بالمعنى المقصود وهو حياد الدولة تجاه الأديان أو دولة المواطنة.
12-18-2019, 01:30 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
في دولة الحرية والعدالة والسلام ليس من حق احد ان يكون كفيلا للشعب السوداني الامة السودانية ستنتخب حكومتها بعد ثلاث سنوات من الان وعند حلول ذلك اليوم الحكومة المنتخبة من الشعب هي التي تقرر كيف يحكم السودان فهذا حق اصيل للشعب لا يمكن أن تسطو عليه حكومة حمدوك وهي تعلم ان اقتربت من هذا الطرح فلن يطول عمرها لثلاث سنوات فالخير كل الخير ان تعم لتحقيق مهمتها الاساسية كما قال الاخ علي عبدالوهاب وهي تخفيف عبء الحياة عن كاهل المواطن ضمان السلامة والامن اقامة العدل الحفاظ على منجزات الحرية والديمقراطية النهوض بقطاع التعليم والصحة واهم بند هو تحقيق السلام فان نجحت الحكومة في هذه المفات تكون افضل حكومة مرت بتاريخ السودان منذ استقلاله
12-18-2019, 01:37 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
حياك الله بين اسلامية الدولة المزيفة وعلمانية الدولة الفالصو وده جدل فكري تضيع المنطقتين ايضا ويستمر مشروع تفكيك السودان بنفس الادوات نحن الدولة العايزنها في السودان في هذه المرحلة وفقا لبرنامج الامل الانتخابي للحركة الشعبية نفسها 2005-2010 هي الدولة الديمقراطية= الناس تجي بي صناديق الاقتراع ذى ما كانت في 1938-1956 واحزاب سياسية حقيقية وليس تنظيمات او ايدولجيات معفنة منتهية الصلاحية حتي في بلدا االجابوها منها مصر والعراق والسعودية الفدرالية = تلغي الولايات وترجع الاقاليم الخمسة باسس جديدة انتخاب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم التشراكية عودة المؤسسات الكانت موجودة قبل 30 يونيو 1989 ومجانية السكن بيوت الحكومة والتعليم والداخلبات والسفر التساريح والعلاجوهرطقة علمانية او اسلامية دي ما عندها علاقة بي الدولة المدنية ذى دول اوروبا دي كلها والاسلام في السودان ليس الكيزان والسلفية والعلمانية ليست البعثيين والشيوعيين والناصريين العلمانية معنها فصل المجتمع من الغيب وتعطيل عقل المعاد وده في اوروبا وامريكا ذاتا مافي عبدالعزيز الحلو مش متحالف مع الاتحادي الاصل ..خلاص الحركة الشعبية شمال دي تمشي في طريق جون قرنق وتضع البرنامج في مواجهة الانتخابات ذى 2010 مع الالتزام بمخرجات الاتفاقات القديمة مع المركز من 2005 1- اعتماد الحركة الشعبية حزب سياسي في كل السودان 2- اطلاق اذاعة الحركة الشعبية وصحيفتا في الخرطوم وفي كل السودان 3- دمج الفرقة والتاسعة والعاشرة في الجيش السوداني وهيكلة الجيش السوداني في كل السودان جدل ودجل علمانية واسلامية تراهات شيوعيين واخوان مسلمين ويخدم المشروع المدمر في المنطقة ويفكك ما تبقى من السودان ودجل مكانه ساحة المناظرات بعدين البطاولو علي الفكرة اجمهورية ويحشروها مع الكيزان الحزب الجمهوري عنده مشروع فدرالي من 1955 وافضل من قح ت دي ذاتا هسة الرايح ليها درب .. .والعمانية ليس تقدم يا اهل الجهل المتغطرس في البورد ما عاجبك الدين زح بعيد واعمل رؤيتك وحزبك العلماني والشعب مصدر السلطات بحدد حجمك في السودان نعمل بي شيوعي وبعثي وناصري شنو في 2020 بالله المخطط الدولي لتفكيك السودان ماشي وبنفس الادوات الرخيصة والمزمنة في السودان نظرية صدام الحضارت دينية دولة اسرائيل دينية وشعب الله المختار دينية عبء الرجل الابيض نظرية دينية واحزاب اوروبا كلها دينية في اطار دستور مدني الحزب الذى يحكم المانيا الحزب الديمقراطي المسيحي يا اهل السفاهة والفاتيكان يتحكم في كل نشاط المسيحيين عبر العالم العلمانية في وعيكم المازوم ده شنو بالله ؟؟ قولو عديل الاسلام ما بنفع بتنفع الناصرية والبعثية والشيوعيية بتاعة انقلاب 1969 وسيداو مشكلة السودان واضح من الشمس من 1947 هي الفدرالية تثبتو الفدرالية والمشورة الشعبية والشعب من يحدد شكل الدولة والناس البتجي بي بالانقلابات المباشرة زمان او الثورات المزيفة والمحاصصة هسة هي نفس الناس التي تخدم المخطط الدولي المفضوح والحوار بين الحركات والمركزده جدل سيقود الي تقرير المصير وضياع المنطقتين ودارفور والشرق بفرية تقرير المصير بحجة ان المركز المازوم ده يصر علي الدولة الدينية دون ان يعري ناس قح ت دولة الاخوان المسلمين غير الدينية الفاسدة والفاشلة ولفاشية وكلاب البنك الدولي \يعني جدل فوقي والشعب يتفرج بس يتفكك المركز ترجع الفدرالية بترجع حتي دولة الجنوب ذاتا ..القصة لا علمانية ولي اسلامية من الاساس https://up.top4top.net/
(عدل بواسطة adil amin on 12-18-2019, 01:44 PM) (عدل بواسطة adil amin on 12-18-2019, 01:53 PM)
12-18-2019, 10:42 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
سودانيز اون لاين عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
حديث المدينة
الحركة الشعبية شمال بقيادة السيد عبد العزيز الحلو أصدرت بياناً نفت فيه تنازلها عن “شرط العلمانية”! وقالت إن إغفال هذا الأمر سيقود تلقائياً إلى مسار “تقرير المصير” البوابة المفضية للانفصال على غرار دولة جنوب السودان. وبالطبع؛ كلمة “العلمانية” كافية لإثارة سجال سياسي كبير يتجاوز القيادات إلى القواعد الشعبية، وربما ينقسم المجتمع السوداني بين معارض ومؤيد وتصبح “العلمانية” المعبد المقدس الذي تراق على عتباته الدماء. بصراحة؛ المشهد السياسي السوداني يتعبد في محراب “المصطلحات”، يدور حولها ويتمتم بها مثل درويش في حلقة الذكر على رأي كبيرنا الدكتور منصور خالد عافاه الله من محنة السرير الأبيض الذي طال رقاده عليه بمستشفى في مدينة لندن. أنصح المفاوض الرسمي من جانب الحكومة السودانية أن يقبل دون تردد بـ”علمانية” الدولة، وما جاورها من مصطلحات مثل عبارة “فصل الدين عن الدولة”.. ليبقى بعد ذلك المحك في التوصيف القانوني والفني المباشر لهذه المصطلحات.. ما هو المطلوب ليكون السودان دولة “علمانية”؟ بكل يقين ليس مطلوباً الذهاب إلى الأمم المتحدة وتسجيل اسم السودان في قامة الدول “العلمانية”، لسبب بسيط، هو إن مثل هذه القائمة لا وجود لها. حسناً؛ لنكون دولة “علمانية” فلنأخذ مثالاً لدولة “علمانية” ونستنسخ المعايير ذاتها هنا.. فتلكن الولايات المتحدة الأمريكية، فيصبح السؤال، ما هو المطلوب لنكون دولة “علمانية” مثل أمريكا؟ الإجابة التي لا مناص منها هي أن ننقل المباديء القانونية في الدستور الأمريكي التي جعلت من أمريكا دولة “علمانية”.. ولماذا نضيع الوقت فلننقل الدستور الأمريكي بحذافيره!!! الدستور الأمريكي أشار إلى “الدين” في التعديل الأول، أو ما يعرف بوثيقة الحقوق ويقول النص الدستوري: (لا يصدر الكونغرس أي قانون خاص بإنشاء دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته، أو يحد من حرية التعبير أو الصحافة، أو من حق الناس في الاجتماع سلمياً، وفي مطالبة الحكومة بإنصافهم من الظلم). بعبارة أخرى الأديان وحرية ممارستها في أمريكا – المثال العلماني – محروس بالدستور.. وفي العام 1955 أضاف الكونغرس عبارة “توكلنا على الله” In God We Trust في أوراق العملة “الدولار” وفي العام التالي عمم العبارة لتصبح شعاراً للدولة. بعبارة أخرى المفهوم الفني الدقيق لمصطلح “علمانية” لا علاقة له بالدين إطلاقاً، ولا يتحول إلى قواعد قانونية تحظر على أحد أن يمارس كافة حرياته الدينية.. نفس الأمر ينطبق على عبارة “فصل الدين عن الدولة” فهو مجرد مبدأ تاريخي حتمه هيمنة الكنيسة كمؤسسة على الحكم والسلطة، ولكنه لا يمس الدين من حيث المعتقد أو الممارسة، فحتى القسم الذي يؤديه رئيس أمريكا هو في الحقيقة ممارسة دينية نصه (أقسم بأنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة). لا تضيِّعوا الوقت بالغرق في شبر ماء هذه المصطلحات.
التيار
12-19-2019, 04:18 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5585
Quote: ولذلك كله فلابد ان نحدد مفهوما جامعا للمصطلح ( ضبط المصطلح) قبل ان نطالب او نرفض او نؤيد
يا أخ سبيل وهل برضو قدرنا نحدد مصطلح الدولة الدينية! هل هي مثل دولة بن كوز السودانية, مثل دولة آل سعود الوهابية, مثل دولة ايران الإسلامية, مثل دولة طالبان, ام هي مثل دولتي بني امية وبني عباس الاسلاميتين ام هي زي دولتي الفونج والفور الاسلاميتين ... !
12-19-2019, 04:28 AM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 5592
سلامات دكتور ياسر وضيوفه الأكارم ., في تقديري أن منهج المفاوضات أو فليكن الحوار الدائر الآن .. لازال يمضي على ذات الأنساق القديمة المجربة.. التي لم يتم الوصل من خلالها إلى تسوية مجدية لأزمات السودان منذ الاستقلال.. استراتيجيات هذا المنهج يجب أن تعدل وتقلب رأسا على عقب .. بمعنى أن يبدأ الحوار أولا : حول شكل الدولة المطلوبة هل هي دولة مركزية أم اتحادية .. ثانيا: نوع الحكم المطلوب ولائي أم اقليمي .. ثالثا : نوع الدستور هل مركزي أم اتحادي .. رابعا : سلطة التشريع هل هي اتحادية أم مركزية .. الاجابة المتوافق عليها حول النقاط أعلاه هي التي تشكل الإطار العام أو الساس الذي يبنى عليه الحل لبقية المعضلات .
12-19-2019, 04:47 AM
بدر الدين الأمير بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23302
أخونا ياسر عطفا على مداخلة مولانا الملك وموضوع البوست هنا محاضرة قيمة جدا للرفيق دكتور ابكر ادم اسماعيل وحول موقف الحركة قدمها خلال الأيام الماضية ياريت تجيبها مفيدة وفيها العديد من الاجابات للأسئلة المفقودة
12-19-2019, 07:56 AM
Al Sunda Al Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1870
Quote: هنا محاضرة قيمة جدا للرفيق دكتور ابكر ادم اسماعيل
نقل احد الزملاء تعليقا على هذا التسجيل ملخصه معقول دا زول جاي لمفاوضات سلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالمناسبة هل طموحات مواطن جبال النوبد العادي مناقشة مسألة علمانية الدولة ؟؟؟ لو قدم الحلو او الدكتور ابكر خطة تنموية لجبال النوبة يساوم عليها الحكومة ويتفاوض عليها كان اجدى من طرح مسألة علمانية الدولة
12-19-2019, 04:49 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
مشكلة السودان فدرلية حقيقية احسن نخلي اللف والدوارن اي حركة مسلحة ما تتكلم عن الفدرالية واعادة هيكلة السودان باسس جديدة ديل ارزيقة وقروش الامارات وقطر موجودة بي الطن عندهم وشفنا نهاية التجاني السيسي مجاور في كافوري ترجع الاقاليم يوحكمها ابناءها دهي مشكلة السودان والمشاريع الوطنية الفدارلية في السودان هي مشاريع محمود محمد طه ود جون قرنق فقط الشيوعي والبعثي والناصري والكوز والسلفي اقليات مشوهة وغبية دمرت السودان بعد الاستقلال ليس له علاقة بالديمقراطية ولا الفدرالية ولا الاشتراكية وعيا وسلوكا ويهينو الشعب السوداني وخياراته الانتخابية وهسة عبدالعزيز الحلو يركز علي رؤية الحركة الشعبية في اطار دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية فقط بي ستة اقاليم ومحكمة دستورية ضابطة غير كده يدور في خواء مزخرف مع المركز ويلهث ورا محاصصة وينتهي محل ما انتهي فالوينو ماتيب وخليل ابراهيم وموسي هلال وياسر عرمان وغيرهم من ابناء الهامش الانتهازيين نحن جاهزين للانتخابات من2010 بدل مركز =ولايات 18 ولاية غبية فرخا البشير الي مركز = ستة اقاليم فقط ومشروحة واي زول ما بعرف الانتخابات الحرة واشراطها في القرن 21 يجيني مارق في البوسات البفتحا هنا من 2001 ويخلي اللف والدوران الانقلابات والمحاصصة كلها انتهازية رخيصة ومضيعة زمن والعلمانية بتاعة اليسار السوداني البائس تقليعة ذىت الشارلستون الترفيبرا والقميص التحرمني منك ومضيعة وقت
يا عادل ما تلولو مِني مِني علمانية الدولة النادت بيها الحركة انت رأيك شنو ،لا تجيبنا لينا فدرالية لا محكمة دستورية لا جراقيس بافلوف لا قرود الحلبة الخمسة أدني إسمك ولا قولي رافض، ما دايرين صور مالم تكون البابور المتغطية بي علم بابكر بتاع طرمبة الجبتها آخر مرة
12-19-2019, 06:32 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
Quote: يا عادل ما تلولو مِني مِني علمانية الدولة النادت بيها الحركة انت رأيك شنو ،لا تجيبنا لينا فدرالية لا محكمة دستورية لا جراقيس بافلوف لا قرود الحلبة الخمسة أدني إسمك ولا قولي رافض، ما دايرين صور مالم تكون البابور المتغطية بي علم بابكر بتاع طرمبة الجبتها آخر مرة
انقرع يا متكلس لمن مخك يشتغل تمام وتطلع من ايدولجايات زمن الكوليرا رؤية الحركة الشعبية اشرحا ليك لهي انت سايح فرنسي ؟؟ رجعو الاقاليم وكل اقليم بطورو ناسو بالانتخابات مشروع الحركة الشعبية 2005-2010 والمحكمة الدستورية بس وهسة منتظر ترجع الاقاليم وتلغي الولايات ونبدا انتخابات اقليمية حاكم اقليم + برلمان اقليم
Quote: ما هو المطلوب ليكون السودان دولة “علمانية”؟ بكل يقين ليس مطلوباً الذهاب إلى الأمم المتحدة وتسجيل اسم السودان في قامة الدول “العلمانية”، لسبب بسيط، هو إن مثل هذه القائمة لا وجود لها. حسناً؛ لنكون دولة “علمانية” فلنأخذ مثالاً لدولة “علمانية” ونستنسخ المعايير ذاتها هنا.. فتلكن الولايات المتحدة الأمريكية، فيصبح السؤال، ما هو المطلوب لنكون دولة “علمانية” مثل أمريكا؟ الإجابة التي لا مناص منها هي أن ننقل المباديء القانونية في الدستور الأمريكي التي جعلت من أمريكا دولة “علمانية”.. ولماذا نضيع الوقت فلننقل الدستور الأمريكي بحذافيره!!! الدستور الأمريكي أشار إلى “الدين” في التعديل الأول، أو ما يعرف بوثيقة الحقوق ويقول النص الدستوري: (لا يصدر الكونغرس أي قانون خاص بإنشاء دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته، أو يحد من حرية التعبير أو الصحافة، أو من حق الناس في الاجتماع سلمياً، وفي مطالبة الحكومة بإنصافهم من الظلم).
الدولة العلمانية والعلمانية التى نريدها فى السودان :
العلمانية التى نريدها فى السودان هى : فصل المؤسسة الدينية تماماُ عن مؤسسات الدولة الاخرى بحيث تكون المؤسسة الدينية مسئولة عن الشئون الدينية فقط وتتحدث باسمها و لا تتدخل ولا تتغلغل فى شئون مؤسسات الدولة الاخرى كما كان يفعل كيزان السجم .. فى السودان ديانتان رسميتان ( الاسلام والمسيحية ) لذلك يجب عدم ذكر دين الدولة فى الدستــــــــور مثال : دين الدولة الاسلام او دين الدولة المسيحية او دين الدولة اليهودية ( كما تفعل الدول الدينية مثال السعودية وايران واسرائيل والفاتيكان ) والنقطة الثانية من العلمانية : العلاقة بين الدولة والفرد تقوم على المواطنة بتنصيص ذلك صراحةً فى الدستور بالحقوق والواجبات . والنقطة الثالثة : تنصيص الحريات العامة لكافة المواطنية ومن تلك الحريات حرية العقيدة وحرية اقامة الشعائر الدينية دون حجر على احد .
سؤال برئ : لماذا لم يتحدث الاستاذ عثمان ميرغنى عن العلمانية فى تركيا وهى اقرب وجدانياُ الى السودانيين اكثر من امريكا وتركيا دولة عــلــمــانــيــة ومع انّ الاسلاميين يحكمونها !؟
دولي لازم تتلولو ياخ أجب بلا أو نعم داير رؤية الحركة في علمانية الدولة ولا داير تلقط الكبدة وتخلي الفشفاش في أم فتفت دي ، أنا غايتو بقولا أي زول بيجي في السودان ده وبيقول حاحكمكم بما أنزل الله ده زول دجال وضلالي انت عايز ترجع دستور ٢٠١٠ نحن نازلين في دستور الأسياد أولاد ماما بتاعين وستمنستر وما لقيصر لقيصر
12-19-2019, 12:36 PM
محمد عبدالقادر سبيل محمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595
Quote: ولكن دعني أسألك بصورة مباشرة: هل تؤيد إلغاء قوانين الإنقاذ المستنبتة من قوانين سبتبمر وبصورة خاصة العقوبات كالجلد والبتر والقطع من خلاف والرجم أم لا؟ وهل تؤيد إلغاء مادة الردة من القانون الجنائي أم لا.
ياسر حبابك أولا دعني اقول انني اعجب كيف يمكن لقوى تزعم تمسكها بالديمقراطية أن تعمد الى فرض خياراتها على الشعب بقوة السلاح، ما الفرق بين هذا الوضع وبين وضع فرض الشريعة بقوة السلاح من جانب الانقاذ ( ايدولوجيا مقابل ايدولوجيا مناقضة فحسب) هذا او الويل كيف هذا؟ وما معنى القول بأن الشعب هو مصدر السلطات ومفوضها لممثليه في هكذا حالة؟. لماذا تخشى الحركة الشعبية وبعض القوى السياسية من الاحتكام الى الشعب في امر الدستور؟ بدليل انهم يستعجلون اقرار علمانية الدولة قبل المؤتمر الدستوري الذي سيعرض ما يتوصل اليه على الشعب للافتاء فيه. الى متى لا يجد هذا الشعب الأبي من يحترمه؟ الصحيح ف الحقيقة هو اجراء استفتاءين اولاً قبل المؤتمر الدستوري: 1- استفتاء حول قبول الشعب في اقاليم الهامش للقوى المتحاورة باسمه بأن تمثله ( تفويض شعبي) لأن هذا نوع من تقرير المصير الذي لا يفرض بالبندقية 2- استفتاء الشعب السوداني برمته حول الاحتكام الى احكام الشريعة الاسلامية من عدمه ( مثل غرض هذا البوست مع او ضد؟) أما سؤالك الموجه لي شخصيا فهو تفتيشي وغير مجدِ خاصة أنك اشرت فيه الى قوانين سبتمبر وفي الحقيقة أنا ممن يؤمن أن الشريعة الاسلامية هي الاسلام كله بما فيه التيمم والتسبيح ومحسوبك ممن يفرق بين تبني الشريعة وبين تطبيقها فمن رفض/ لفظ/ استنكف شيئا من شرائع الاسلام ( الشريعة) فقد نزع عن عنقه ربقة الاسلام ولا يحتاج الى تكفير من احد وقبول الاسلام كله من حيث المبدأ هو ما اعنية بتبني الشريعة وأما تطبيق الشريعة التي قبلناها من حيث المبدأ ولم نأبى ولم ننتقص شيئا منها بأي تعلل، فهذا شأن ذو شؤون من تلك الشؤون اقامة قاعدة ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها) ومن تلك الشؤون عدم الحرص الشديد على تطبيق الحدود عمليا ( ودليلي على ذلك تصعيب المولى عز وجل لشروط اثبات ومن ثم تطبيق حد الزنا وحكاية الأربعة شهود عدول يرون بأعينهم المرود في المكحلة والا جلدوا بحد القذف، وقول رسول الله إدرؤوا الحدود بالشبهات، وحكاية تجميد عمر ابن الخطاب لحد السرقة في عام الرمادة.. وبالتالي فالاسلام/ الشرع ليس حريصا جدا على اقامة الجدود، بل من رأى أحدا يزني او يشرب خمرا او يسرق فإنه يؤجر ويثاب خيرا اذا ستره وعمل فيها رايح.. يعني خليك في حالك. من هنا وقر في قلبي تماما أن سماحة الاسلام لا تريد بنا العسر في الحدود ، وما قسوتها الا للردع في الدنيا مع تأجيل العقاب للآخرة لمن لم يتب ويستغفر.. الدين يسر ويضمن الحريات. الآن اعيد قولي بأن ( تبني الشريعة امر لا مندوحة عنه ولا تهاون فيه ومافي زول مسلم جاد يقول لأمر الله لا، وأما تطبيق الحدود ففي ذلك اسماح كما تقولون)
12-19-2019, 01:43 PM
جمال ود القوز جمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925
الحركة الشعبية غير جادة في البحث عن السلام في جنوب كردفان وإلا ما أتت وحاورت بنفس عقليتها التي فاوضت بها الكيزان من قبل الحركة تجلس على مقاعد التفاوض وعينها على من يمولها بالمال والسلاح هي تقرأ للمفاوضين ما يملونه عليها وإلا ما أتت ووضعت العقدة في المنشار ماذا يعني أن تأتي لتفاوض بلا أولويات أين احلال السلام ووقف الحرب وعودة المواطنين لقراهم والبدء في ترك المواطن يتنقل كما يشاء من وإلى مناطق تسيطر عليها بدل سجنه فيها وجعله درع بشري لحمايتها أين التنمية المتوازنة وأين مطالبها بدعم المزارعين والموسم الزاعي ونقل المدينة بكل رفاهيتها لانسان الريف الذي عاني ويلات الحرب في المنطقة أين مطالبة الحركة الشعبية بالمستشفيات والمدارس وتعبيد الطرق وتيسير المعيشة على المواطنين يأخ أين مطالبتها بحكم جنوب كردفان والنيل الأزرق أين أصلا حُسن النوايا وإبداءها وهي تحاول فرض ماتراه على كل السودان بوهمة السودان الجديد الذي تراه حسب رؤيتها هي فقط وبقية الرؤى تذهب لسلة المهملات ماهذه العنجهية والصلف !! من تفاوض الحركة الشعبية ؟ أتفاوض حكومة ثورة قامت بدعمها ومباركتها ضد نظام مجرم أذاق السودان الويلات ؟ الحركة الشعبية لاتزال وستظل تفكر بنفس العقلية القديمة لأنها العقلية المطلوب منها أن تفاوض بها (تعويق أي تفاوض ) لأنها لاتستطيع أن تفعل خلاف ذلك فقط وضع العقدة في المنشار هو شعار الحركة الشعبية ومن يقف وراءها ولن تبارح هذا المربع قيد أنملة دون أن تستأذن أولياء النعمة وممولي الحرب المربوطة بهم مصالح جنرالات الحرب الذين لايهمهم سلام ولا ايقاف حرب ولافرق عند الحركة الشعبية بين حكومة الثورة ونظام الكيزان المجرم هي فقط تتمترس تتحفّز حتى تعلن العداء وتدور الحرب من جديد ضد الثورة ومن ثم تتشدق بأن التفاوض قد فشل لعدم اذعان الثورة لمطالبها مهما كانت ومن انها تريد تقرير المصير للمنطقة ومن ثم انفصال جنوب كردفان والنيل الازرق ده السيناريو القادم فالناس تحضر نفسها من هسه أخير بدل تحلم احلام ظلوظ الحركة الشعبية كل حركات الكفاح المسلح المدعاة قرارها ليس في يدها والا ما فاوضت من منصة بجنوب السودان عيب الخرطوم شنو ؟ حاكمنها الكيزان ونحن ماعارفين ولا الحضور لخرطوم الثورة والتحاور منها كابداء حسن النية فيه خطورة على حياتهم ؟ .....
12-19-2019, 01:45 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 5592
إن كان الجميع متوافقون على نظام الديمقراطية التعددية .. إذا فقد توافقنا على النظام الذي نرغب .. والحال كذلك وبدلا من أن نغرق حواراتنا في dilemma جدلية الأيديولوجيا المعقدة والمربكة التي لن تقودنا سوى للتمترس حولها .. لماذا لا يطرح سؤال العودة بالسودان إلى منصة التأسيس .. أي العودة للوضع الدستوري والقانوني الذي كان عليه السودان عقب استقلاله .. ثم البدأ من جديد في الاجابة على أسئلة شكل الدولة التي نريدها وطبيعتها .. بعدها يعود المفاوضون إلى الشعب يستفتونه فيما توافقوا عليه.
12-19-2019, 03:19 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
دكتور ياسر السودان دا حق منو؟ كل الناس الفيهو ولا حق جزء منهم؟ ما ترجعونا مربع واحد بعد هذه الثورة الظافرة ليس من حق اي منا املاء شروط مسبقة كيف يحكم السودان او كيف يكون هذا خيار للشعب وللشعب وحده دون وصياة من احد لهذا اراك تقول في مداخلتك ردا علي:
Quote: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. من أهم الأسباب في قفز الإسلاميين على الحكم في يونيو 89 كان تهاون حكومة الثورة في إلغاء قوانين سبتمبر التي فرضها النميري في عام 1983. فإلغاء قوانين حكم الإنقاذ الآن يعتبر ضرورة، بل يعتبر بمثابة إرجاع لهوية الدولة إلى الحياد تجاه المواطنين بكل أطياف أديانهم وثقافاتهم. ولأن الحكومة هي حكومة ثورة شعب فإنه يحق لها أن تنفذ مطالب الثورة في هذه الفترة الانتقالية.
الحكومة التي انقلب عليها البشير والترابي هي حكومة منتخبة ولو عدلت الدستور ما كان قلنا بقم. حكومة حمدوك حكومة مؤقته ليس لها الحق في امر جوهري يحدد مستقبل السودان الاستاذ محمد علي طه الملك قدم اقتراحاً بناء في مداخلته قبل هذه مباشرة وانا اثني عليها ولتكن هي القاعدة التي ينطلق منها السودانيون لتحديد وجهة كيف يحكم السودان جاء في اقتراح الملك قوله:
Quote: إن كان الجميع متوافقون على نظام الديمقراطية التعددية .. إذا فقد توافقنا على النظام الذي نرغب .. والحال كذلك وبدلا من أن نغرق حواراتنا في dilemma جدلية الأيديولوجيا المعقدة والمربكة التي لن تقودنا سوى للتمترس حولها .. لماذا لا يطرح سؤال العودة بالسودان إلى منصة التأسيس .. أي العودة للوضع الدستوري والقانوني الذي كان عليه السودان عقب استقلاله .. ثم البدأ من جديد في الاجابة على أسئلة شكل الدولة التي نريدها وطبيعتها .. بعدها يعود المفاوضون إلى الشعب يستفتونه فيما توافقوا عليه.
12-19-2019, 05:48 PM
جمال ود القوز جمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925
والله ده تساؤل يضع النقاط على الحروف .. وعبارة عن محك لجدوى عملية التفاوض برمتها .. هل معقول مايقوله دكتور أبكر ( كعرّاب للحركة الشعبية ) .. هو ماتبتغيه الحركة الشعبية من وراء تفاوضها مع حكومة الثورة !! .. هل بنقدر نطلق على العملية دي إسم مفاوضات أو تفاوض !!؟ ... التفاوض ده مش الوصول لمنطقة وسطى بين طرفين مختلفين .. أوالبحث عن نقاط تلاقي أو منطقة وسطى بين الطرفين .. أم هو إملاءات من طرف في انتظار إذعان الطرف الآخر صاغرا ؟ .. أو ........... (كتهديد لانها اتقالت مقدما ككندشن أو شرط ) .. تقرير المصير والانفصال وكل زول يخت كرعينه مكان يخت راسه .. فدي ياسادة ياكرام اسمها شروط وإملاءات .. ياتقبلوها وإلا نحن حننفصل نقطة سطر جديد .. وين المفاوضات هنا ؟ .. غايتو شخصيا ماشايف تفاوض ولامفاوضات .. دي شروط وكان ممكن تترسل بي خطاب موجه لحكومة حمدوك .. (لاقومة لا قعدة ) ياتقبلوها يا ماعايزين معاكم .. الأمر أكبر من بحث عن سلام وإيقاف حرب .. وأكبر من علمانية دولة حتى لو تم التوافق عليها .. لانه أولردي حكومة الثورة عايزة علمانية ومعلوم تكويناتها شنو.. فما ممكن حتجي تروّج أو تفاوض لتطبيق أو استمرار شريعة .. غايتو تدي ربك العجب .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحركة الشعبية زادت المحلبية أكتر من زمن الكيزان .. وأصبح رضاها رابعة الغول والعنقاء والخل الوفي ..
الناس تشوف ليها حاجة تقضاها أخير ... لانه ده أمر في غاية الإحباط ...
12-19-2019, 05:59 PM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500
الحبيب ياسر تحياتي .. بوست حيوي قرأت قبل تصريحات لياسر عرمان الظاهر أنه أصبح محنك سياسياً ولديه نظرة ثاقبة في الأمور حقاً السياسة ممارسة ودراسة للواقع الخبر كالتالي :
(( كشف الامين العام للحركة الشعبية شمال- جناح عقار – ياسر عرمان عن اهم ملامح الورقة التي تم تقديمها من قبل الحركة للوساطة الجنوبية لمفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وقال عرمان خلال مؤتمر صحفي في فندق “بالم افريكا” مساء امس بعاصمة دولة حنوب السودان، جوبا، انهم قدموا ورقتهم للوساطة الجنوبية، وان اهم مطالبهم تمثلت في ضرورة تأجيل مناقشة الدين والدولة، الى حين قيام مؤتمر دستوري قومي يشارك فيه كل السودانيين بمختلف قطاعاتهم الفكرية والسياسية والمجتمعية.)) ============== لاحظ عبارة (( يشارك فيه كل السودانيين مختلف .... إلخ )) قراءة ونظرة عميقة من ياسر عرمان
تحياتي الحبيب ياسر .. البوست مهم جداً ..
12-21-2019, 08:02 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
Quote: وتتمسك الحركة الشعبية الشمال جناح عبد العزيز الحلو على «دولة علمانية» في السودان، وتضع مقابل ذلك المطالبة بـ«حق تقرير المصير»، الذي قد يصل لمرحلة تكوين دولة مستقلة، يقول الشيخ: «لا نتعاطى مع القضيتين باعتبارهما سقفا تفاوضيا، بل قضايا مبدئية ذات أسباب موضوعية نتجت عن العسف والاضطهاد والقمع والقصف بالطيران الحربي والانتهاكات والتمييز العرقي والديني والثقافي ضد سكان المنطقة»، ويتابع: «الطبيعي أن ينزعوا للمطالبة بتقرير المصير ودولة علمانية، لأن المجموعات الدينية التي حكمت البلاد عبر الحقب المختلفة، لم تستطع التمييز بين حقوق المواطنة والمسافة بين الدين والدولة»، ويستطرد: «المؤسف أن هذه الانتهاكات تمت تحت عباءة الدين واستغلاله في السياسة، وتعاملنا مع هذه الملفات يجيء وفقاً لهذا المنظور».
ويرى الشيخ أن الالتزام بـ«دولة المواطنة» التي لا تميز المواطنين بسبب الدين ولا العرق ولا الثقافة هي الحل للنزاع، ويضيف: «القضية أن هذه المناطق فقدت الثقة في النخب الحاكمة التي لم تلتزم بدستور، رغم نص الدساتير الحقوق»، ويستطرد: «دستور السودان الانتقالي لسنة 2005، تضمن (وثيقة الحقوق) حوت أفضل توصيف لحفظ لحقوق الإنسان، لكن الدوس عليها بـ(البوت)، وعدم احترامها وسع هوة عدم الثقة».
ويراهن الشيخ على ثورة ديسمبر (كانون الأول) التي أسقطت نظام البشير والتغيير الذي أحدثته قائلا: «جاءت الثورة بقيم وشعارات تنبذ العنصرية والتمييز بين المواطنين، عززته مواكب الثوار طوال شهور الثورة، وبالتالي فالحكومة السودانية الحالية وإطارها السياسي «الحرية والتغيير» ملتزمون بتقديم قوانين وتشريعات ودستور وحوار تشيع قيم الاعتراف بالتنوع وتؤكد عليه، وتحفظها وتضمن تنفيذها في القوانين، بما يطمئن المجموعات المختلفة بأن هناك تغيير حقيقي»، ويضيف: «لن تكفي الكلمات المعسولة، بل يجب تحويل التغيير لواقع يلمسه الناس، يكفل المواطنة المتساوية، ووقوف الدولة على مسافة واحدة من الأديان كلها».
ويقطع بأن تحقيق هذه الأهداف تجعل من مطلب تقرير المصير بلا جدوى، لأنه في الأصل خيار بديل للعجز عن تحقيق دولة المواطنة، ويتابع: «لا نريد دستورا يحفظ الحقوق لتقيده بقوانين تنزع الحقوق الدستورية».
ووفقا للشيخ فإن النص على «علمانية الدولة» وحده ليس كافياً، ويقول: «النص دستورا على ذلك، مع تقييد الدستور بالقوانين يناقض القيمة الأساسية، وهي دولة المواطنة والحقوق»، ويضيف: «نريد النفاذ لجوهر القضايا دون التعلل بالمسميات»، ويستطرد: «نريد دولة تكفل الحقوق، ولا تميز بين المواطنين، وتحكمها قوانين لا تنتصر لدين على آخر، دولة متعددة الأديان والثقافات».
ويستطرد: «الدين الإسلامي موجود في قلوب أهل السودان، وبالتالي لا يستطيع أحد طرده من الصدور أو من المساجد أو الحياة اليومية للناس، أما الدولة فيجب أن تبقى محايدة بين كل المكونات، وتقف على مسافة واحدة من كل الأديان».
12-21-2019, 08:12 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
Quote: ويقطع بأن تحقيق هذه الأهداف تجعل من مطلب تقرير المصير بلا جدوى، لأنه في الأصل خيار بديل للعجز عن تحقيق دولة المواطنة، ويتابع: «لا نريد دستورا يحفظ الحقوق لتقيده بقوانين تنزع الحقوق الدستورية».
كان دستور 2005 يكفل حرية الاعتقاد ولكن المادة 126 من القانون الجنائي ــ مادة الردة ــ تنتهكه وقد ظهر ذلك جليا في عدة حالات مثل قضية مريم ابراهيم وقضية الدسوقي على سبيل المثال.
12-23-2019, 07:28 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51129
سلام لصاحب البوست الاخ الفاضل ياسر للاسف الشديد كلمه علمانيه ابتذلت واصبحت كلمه تمثل مدرسه سياسيه محدده اسوه بكلمه اسلامه التى ابتذلت من قبل مدارس الاسلام السياسى والسلفى التجمع الوطنى الديمقراطى توصل فى 1995 مؤتمر اسمرا لحل وجد القبول من الحركه الشعبيه الام وهو تبنى الدوله المدنيه والتى تصان فيها الحقوق والواجبات...لماذا لا نتخذ مقررات مؤتمر القضايا المصريه كمرجع بعد حزف ما يختص بدوله جنوب السودان حاليا وجنوب السودان قبل الانفصال؟ علميا مافى دوله علمانيه فى العالم لاننا حتى فى امريكا الدستور الامريكى يعبر المورث الثقافى للشعب الامريكى وهو الديانه المسيحيه واليهوديه وتاثيرها واضح جدا فى الدستور والقوانين المصاحبه فلماذا يفرض دستور يتعارض مع المكون الثقافى لغالبيه الشعب السودانى المسلم؟ شخصيا اؤيد الدستور المدنى الذى يحترم كل الاديان ويجد فيه كل مواطن سواء كان مسلما او مسيحيا اوينتمى لكريم المعتقد نفسه فى ذلك الدستور؟ ماذا يضير الحلو او ابكر ادم اسماعيل اذا طالب المسلم مثلا بتحريم بيع الخمور علانيه والتصريح بالحانات ؟ لماذا يتم فرض دستور ايدلوجى بتوجه سياسى على كل الشعب بدل مناقشه امرالدستور من كل القوى السياسيه التى تمثل الشعب كافه؟ هل حملت الحركه الشعبيه السلاح من اجل قانون علمانى او من اجل الظلم التاريخى الذى وقع على جماهيرها ومطالبتها بنصيب عادل فى الثروه والسلطه مع العلم بان التمرد بدأ فى مايو 1983 والقوانيين ذات الصبغه الدينيه اعلنت فى سبتمبر 1983 يتخيل الى بان جناح الحلو غير مستعد للسلام الان مع العلم بان الحلو نفسه قبل بدستور الانقاذ 2005 وعمل كنائب لاحمد هارون بولايه جنوب كردفان
ما هو الفرق بين المدنية والعلمانية ؟؟؟ طلب الحركة الشعبية هو دولة مواطنة يحكمها الدستور والقانون ونبعد الديانات العظيمة والمقدسة عن دنس السياسة وألاعيبها
بالعكس أفتكر بعد الدين عن السياسة يقدس الدين أكثر من ربطه بهذه السياسة اللعينة
12-24-2019, 11:05 AM
محمد عبدالقادر سبيل محمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595
ألحظ أن كاتبي الدستاتير واتفاقيات السلام والمانفيسات يثبتون هذه الصفة التفضيلية ( كريم ) بالنسبة للمعتقدات التقايدية كالأرواحية والوثنية والطوطمية ينعتونها دائما بأنها كريمة حينما يذكرون معها الاديان السماوية فلا يصفونها بكريم الاسلام او كريم اليهودية أو كريم المسيحية فلماذا هذا الانحياز التمييزي في دستور بلد معظم شعبه لا يعتقد في تلك المعتقدات أنا أفضل القول ( المعتقدات اللاسماوية) أو المعتقدات الأخرى بدون تمييزها بكلمة كريمة وإلا فيجب اطلاق صفات احتفائية تجاه الأديان السماوية كالإسلام دين الحنيفية السمحاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة