من هو هذا الشخص الذي لم يذكره ضياء بلال

Quote: كان يُشرف على مركزٍ ثقافيٍّ (مُسلَّح)، حامت حوله شبهات الفساد،

Quote: غالبا الباقر العفيف

Quote: - 8 للمُفارقة وسخرية الأقدار، يتولى كبر دعوات القمع والترهيب، أكاديمي مغترب، عُرِفَ عنه الانتهازية والجبن ودناءة النفس. شخصٌ مسكون بالهواجس والظنون مُنتفخٌ بأوهام التميُّز والإبداع. هو ربع شاعر وثـُـمن تشكيلي وبقايا قاصٍ ونتفِ مواهب خديج، إمكاناته في كل ذلك ذات أرجل كاذبة لا تمضي بعيداً! كان يُشرف على مركزٍ ثقافيٍّ (مُسلَّح)، حامت حوله شبهات الفساد، وولَّى هارباً فزعاً حين (كتمة)، من ورائه ريح ومن أمامه ريح، وعندما سقط النظام بانت له أنيابٌ من لبن وأظافر من طين! من على منابر الثلج، مثل آخرين، ظلوا يدعون لإعادة مناهج القمع وكتم أنفاس الصحف التي سعوا حبواً للعمل بها، وتسوَّلوا الظهور على صفحتها شهوراً وسنين. فلم يجدوا حيزاً إلا بقدر ما في وعائهم الضحل، ولا قبولاً من القراء، فطفقوا يتميَّزون من الغيظ وفي حقدهم يعمهون!

..!
لكن الذي أطربني، هو هذا الأسلوب الصحفي السردي التحليلي الوصفي الحاد، لكأنّما ينثال من كاوية تلـــحَـــم، ويصدُر، بل يصدح من مكابدة صحفية جبّارة .. وقد قيل: إذا قتلتم فاحسنوا القتلة؛ وهذا أسلوبٌ - أعتقد شِبه جازمٍ - بأنّ سوحنا الصحفية والثقافية عموماً في السودان، تحتاجه بشدّة..! لأجل أن تنزاح من أمام عيوننا كقُرّاء مُتابعين، تلك الكتابات الرّيائية باردة النَّــفَــس، و التي لن تردع فاسداً ولا تسند مُخلِصا؛ وتُشيع على الساحة الصحافية، فشوّ المزاعم وكبيرات الأوهام والغتغتة آل-مرقوعة بغير قُماشة جِنسها..! بل وربما تُمسِّخ القراءة ذاتو!

شكراً للأخ الأستاذ/ ضياء الدين، والتحايا والسلام للجميع..

(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 11-27-2019, 10:54 AM)

Quote: Quote: كان يُشرف على مركزٍ ثقافيٍّ (مُسلَّح)، حامت حوله شبهات الفساد، غالبا الباقر العفيف