(جين أوستن) تعود للواجهة من جديد بعد 200 عام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2019, 05:57 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(جين أوستن) تعود للواجهة من جديد بعد 200 عام

    05:57 AM October, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من منا لا يذكر روايات جين اوستن( كبرياء و هوى) أو ("مانسفيلد بارك") أو إيما..

    كان الحب الموضوع الأهم عند أوستن وهو السر الذي شد الملايين لقراءة كتبها..

    فما الذي جعل هذه الكاتبة العبقرية تستحوذ على اهتمام ملايين القراء حتى الشباب في العصر الحديث؟؟

    هذا ما تجيب عليه مقالة(أحمد مروان) التي كتبها بعنوان:

    (العالم لا يزال مغرما بسيدة الأدب الانكليزي بعد قرنين من الغياب )








                  

10-31-2019, 05:59 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (جين أوستن) تعود للواجهة من جديد بعد 200 عام (Re: محمد عبد الله الحسين)


    الأربعاء 2019/10/30

    روايات الكاتبة البريطانية جين أوستن لا تزال تشغل صناع السينما والتلفزيون ودور النشر والقراء والمشتغلين بالأدب بعد مرور مائتي عام على وفاتها.


    أوستن تسحب القراء من عالمهم الواقعي إلى عالم آخر متخيل

    لا تزال الأخبار التي تتناول الكاتبة البريطانية جين أوستن، تشغل المهتمين بالأدب، فقد تم مؤخرا عرض رسالة نادرة، بالمزاد العلني نهاية الشهر الجاري بمقر "بونهامز" للمزادات بولاية نيويورك، وتعود الرسالة لعام 1813، وتحديدا في 16 سبتمبر/أيلول، وقد كتبت بخط يدها في أربع صفحات، أي بعد صدور روايتها "كبرياء وهوى" بوقت قصير، وكانت أوستن قد كتبت الرسالة إلى أختها كاسندرا، تحكي لها عما مرت به في يومها بدءا من رحلتها إلى طبيب الأسنان مع ابنة اختها حتى مرض والدتها، ووصفت كاثرين ساذرلاند، خبيرة مقتنيات متحف جين أوستن والقائمة عليه، الخطاب "بالجوهرة".
    وفي كل عام تحتفل بريطانيا في بلدة باث تحديدا بذكرى ميلاد جين أوستن، عبر مهرجان يرتدي فيه حوالي خمسمائة شخص، أزياء تشبه ما يرتديه أبطال وشخصيات من روايات أوستن. ويخرجون إلى الشوارع في ممشى خاص معلنين بداية مهرجان أوستن السنوي. قراء أوستن من الجيل الشاب يعترفون أن ما يجعلهم مغرمين بهذه الكاتبة هو قدرة رواياتها على سحبهم لساعات من عالمهم الواقعي إلى عالم آخر متخيل وبعيد زمنيا.
    ربما هذا ما يدفعنا للسؤال عن سر هذا الاندفاع غير المسبوق نحو إعادة قراءة روايات جين أوستن والاهتمام بسيرتها، تلك الروائية البريطانية التي مضى على ميلادها أكثر من 200 عاما؟ لماذا يتدافع منتجو السينما والتليفزيون في العالم لتقديم أفلام ومسلسلات مأخوذة من قصصها؟
    تأتي الإجابة ببساطة لتؤكد أن أوستن كاتبة كلاسيكيةٍ استطاعت بعبقريتها الروائية سبر أغوار الطبيعة البشرية، والغوص بيسرٍ وسهولةٍ في حقيقة مجتمعها. لقد ظلت روايات أوستن لفتراتٍ طويلة –مثلها في ذلك مثل كثيرٍ من الأدباء الكلاسيكيين- حبيسة أرفف المكتبات والفصول الدراسية إلى أن آن الأوان لنفض الغبار عنها. إن أوستن نجحت في تقديم صورة لمجتمعها يجد الناس أنفسهم فيها حتى الآن.. صورة تجمع بين الرومانسية الحالمة والواقعية المسكونة بالسخرية.
                  

10-31-2019, 06:11 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (جين أوستن) تعود للواجهة من جديد بعد 200 عام (Re: محمد عبد الله الحسين)



    التفتت سينما هوليود إلى روايات أوستن، فكان الفيلم الشهير "الكبرياء والهوى" المأخوذ من روايتها الذي أنتجته شركة مترو غولدين ماير عام 1940، وقام ببطولته سير لورانس أوليفييه والممثلة جرير جارسون. لكن بعد ذلك لم تنتج السينما شيئًا قويًّا مأخوذًا من رواياتها، إلى أن جاءت التسعينات من القرن العشرين، وأنتجت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" مسلسلين تليفزيونيين ناجحين مأخوذين من روايتيها "كبرياء وهوى" و"إيما".. ثم كانت ذروة النجاح للفيلم الذي أُخذ من روايتها "العقل والإحساس" الذي فاز بجائزة أحسن سيناريو لكاتبة السيناريو الممثلة البريطانية إيما تومسون، كما تم انتاج فيلم مأخوذ من روايتها "إيما" بطولة غوينيث بالترو وجيرمي نورثام، وقد حقق الفيلم في أول يوم عرض دخلًا زاد على 2,5 مليون دولار.
    ولم يقتصر اللهاث خلف أعمال "أوستن" على السينما والتليفزيون فحسب، بل امتد السباق إلى دور النشر أيضًا حيث يُقبل الناشرون بشهيةٍ كبيرةٍ على إعادة طبع أعمالها، وكذلك التكملات التي كتبها أدباء آخرون لرواياتها. وعلى سبيل المثال نشرت دار بنجوين عشر طبعات مختلفة من رواية الكبرياء والهوى، وحققت طبعة واحدة من هذه الطبعات مبيعات قدرها 12 ألف نسخة في شهرٍ واحدٍ هو شهر يوليو/تموز.

    أوستن تجعل الزواج هو النهاية المحتومة لرواياتها لكنها في ذات الوقت توضح أن الزواج لا يحقق السعادة دائمًا

    عاشت أوستن بلا زواجٍ ودارت موضوعات رواياتها حول الحب والزواج والمال. ولم تكن شخصياتها ترتبط في سلوكياتها أخلاقياتها بالقيم الروحية بقدر ارتباطها بالمجتمع آنذاك. إن أوستن كانت مهتمة جدًّا بتحقيق استقرار المجتمع. وربما كان الدافع وراء اهتمامها الشديد بالمجتمع وعلاقاته هو أنها عاشت في زمن الثورة الفرنسية التي أعلت من قدر المواطن الفرد كأساسٍ لقوة المجتمع.
    وإذا كان القول الشائع يشير إلى أن الروائي في رواياته يبحث دائمًا عن "معنى الحياة" فإن أوستن كانت تبحث عن "معنى المجتمع" وكيفية تحقيق الاستنارة والوعي في مجتمعها. ومع ذلك فإن الموضوع الأهم عند أوستن كان الحب، وهو السر الذي شد الملايين في كل أنحاء العالم لقراءة كتبها. فما من روايةٍ من روايات أوستن إلا وتدور حول بحث المرأة الشابة عن الحب ومن ثم السعادة من خلال الزواج، وإن كانت معظم بطلاتها لم يجدن هذه السعادة المنشودة في الزواج. وهكذا لا تقدم أوستن إلا نماذج قليلة جدًّا نجحت في تحقيق السعادة الزوجية. وهنا تكمن المفارقة التي جعلت من جين أوستن روائية محبوبة.. أنها تجعل الزواج هو النهاية المحتومة لرواياتها لكنها في ذات الوقت توضح أن الزواج لا يحقق السعادة دائمًا، إنه المزج بين رومانسية العاطفة والأحلام وواقعية الزواج.
    شخصيات "أوستن" سعت بجدٍّ واجتهادٍ للزواج بحثًا عن الحب الحقيقي، لكن هذا الزواج كان مصدرًا للمتاعب والألم. المثال الحي على ذلك هو إيما التي تزوجت – وهي فتاة جميلة عنيدة لم تتجاوز عقدها الثاني – بمستر تايتلي الذي كان في الأربعين من العمر، لكن الزواج لا يأتي لها بالحب المتوهم.
    الموضوع الثاني الذي تدور حوله روايات أوستن هو المال. إن كثيرًا من القراء يقبلون على رواياتها متصورين أنها ستغوص بهم في حياة النزق والثرثرة وشاي بعد الظهيرة للنساء البريطانيات، فإذا بها تفاجئهم في مقدمة رواياتها بشرحٍ تفصيلي للثروة والمال وثمن العقارات والأراضي والدخل، ويبدو هذا جليًّا في مقدمة رواية "الكبرياء والهوى"، وكذلك في رواية إيما. وتشدد روايات أوستن على أن الزواج سعيًا لمال الزوج أو الزوجة هو أمر عقلاني وسلوك لا غبار عليه. والطريف في الأمر أن أوستن لم تكن أبدًا من الأثرياء أو امتلكت مالًا وفيرًا، ولعل هذا هو سبب اهتمامها بالمال!.
    رسالة نادرة لجين اوستن
    رسالة نادرة لجين اوستن

    وهكذا نجد أن المحور الرئيسي الذي تدور حوله بعض رواياتها هو الوضع المالي للحبيب أو الحبيبة. ظهر هذا في رواية "مانسفيلد بارك" حيث عانت البطلة "فاني برايس" من الفقر وكانت عمتها تعولها، وفي رواية "اقتناع" حيث كان فقر البطل الكابتن وينتوورث سببًا كافيًا لعدم صلاحيته للزواج، وفي رواية الكبرياء والهوى يتردد السيد دارسي الثري والمغرور من الزواج باليزابيث بسبب وضع أسرتها الضعيف ماديا.
    كانت أوستن امرأة طموحة، ومتمردة على تقاليد زمنها. احتضنت كتابتها تفاصيل الحالة الإجتماعية، للطبقة الإنكليزية الأرستقراطية؛ حيث يمكن اعتبار رواياتها توثيقا لتلك المرحلة ودليلا ابداعيا على واقع العلاقات بين الجنسين؛ مجرد قراءة الحوارات التي تحفل بها رواياتها يقدم تصويرا دقيقا لشكل علاقات الحب والزواج القائمة على التوازنات المادية أكثر من أي شيء آخر .
    واجهت أوستن في زمنها انتقادات ومخاوف من الأفكار التي تضمنتها رواياتها، على اعتبار أنها تساعد النساء على معرفة أنفسهن أكثر، وبالتالي على تغيير اختياراتهن وقراراتهن في الحياة، مما سينعكس مباشرة على الثوابت الإجتماعية الصارمة للارستقراطية الإنكليزية العريقة؛ التي تجرأت أوستن على تحديها عبر أفكار نسوية واضحة، وأسلوب يجمع بين السخرية والمفارقة.
    لقد قدمت أوستن في رواياتها ما يحتاجه مجتمعنا الآن.. الرومانسية القوية التي افتقدناها في عصرنا الحالي، والواقعية الساخرة التي تُعبر عن أحوال الناس وعجز الزواج في كثيرٍ من الأحيان عن تحقيق السعادة المنشودة للمرأة وللرجل أيضًا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de