خطير ومؤلم جداً..

Quote: منقول اليوم كنت في سواكن ..وشهدت وصول الاربعة بواخر التي تحمل شحن الضان المرتجعة من جدة ... كل باخرة تحمل حوالي 10 الاف راس من الضان .. واتلمت الخلوق ..وكلاء البواخر ووكلاء التجار ..وتراصت وتكدست العربات امام بوابات البواخر ...منظر محزن وكانهم يستقبلون جنازة .. وتهادي الضان نازلا من البواخر ..وهو عطشان ..حيث كان مفترض ان يكون في السعودية ..ولاندري كم بقيت السفن في عرض البحر انتظارا لتغيير القرار واستلام ما وصل الي جدة من الضان ... نزلت الخرفان الي ميناءسواكن ..وما ادراك ما ميناء سواكن صحراء قاحلة ..لا عشب ولا ماء ينبت العشب ولا مطر ..وتجاري الرعاة وهم انفسهم عطشانين ... وتم احضار 2 تنكر موية سعة 10 و15 طن .. ولكن اين المواعين التي ستشرب فيها 40 الف راس .. كارثة اذا تدفعوا وسقط البعض وصعد عليه الاخرين ..الميناء غير مجهز بشرابات تستوعب هءا العدد الكبير ..وان تركت في البواخر ورفعت اليها الماء ايضا المكان ضيق ..وستزيد تكلفة انتظار الباخرة علي التاجر خسايره .. ولا يوجد علف ..يكفي هذا القطيع ااكبير الراجع من الضان ..وتجارت العربات والاتصالات ..لاحضار اعلاف باسرع ما يمكن ..من اي مكان واكيد خارج سواكن وبورسودان وكل ولاية البحر الاحمر ..متي سياتي العلف ..ومتي ستصل العربات .. وان قرروا نقلها الي محجر بورسودان ايضا متي ستاتي العربات الخاصة بنقل اامواشي لتنقل 40 الف راس الي محجز بورسودان ..وهل هو جاهز لاستقبال هذا باطعام وسقيا بمياه الشرب .. وكل ما تاخر هذا القطيع في ولاية البحر الاحمر التي اعلن انها موبؤة بالمرض المذكور حمي الوادي المتصدع ان صح وجوده ..فان القطيع الكبير هذا ستصله العدوي ..ايضا .. فكيف سيتم طرحة للناس للبيع ..وشكوك المرض تحوم حوله .. الكارثة اكبر من التصور ..والخسارات متتالية وكل يوم انتظار عليك اطعام وسقي هذا القطيع الكبير . علما بان ميناء سواكن امهل المحاجر الصحية قبل مدة لتوفيق اوضاعها للرحول بصادر المواشي الي ميناء حيدوب جنوب سواكن علي طريق طوكر للرحول الي هناك لانه مخصص لصادر المواشي ..وجاهز منذ فترة طويلة ..لاستقبال الصادر ..رغم اقاويل انو التجار هم المصرين علي الاستمرار في التصدير من سواكن ..وجدل كبير في الموضوع دة .. ‬‏: والخرفان ممنوعة من مغادرة الميناء ..لان اصحاب البواخر حاجزنها ..حتي يتم دفع اجرة النقل من جدة الي سواكن .. مشكلة ..الخرفان تجري الي البحر تحسبة ماء عذب ..وتفاجاء بملوحة المياة فتسقط مغشيا عليها من العطش واكوام من الضان ..واقعة متاثرة بالعطش والجوع ..وعربة ااقمامة تنقلها كقمامة وخراف ميتة الي خارج الميناء ..ربما للحرق والابادة .. خساير كبيرة يتحملها المصدر السوداني وسمعة الخراف السودانية اصبحت في المحك .. هل من معالجات وتدارك للامر ..منتظرين .. ‬‏: دا اول امتحان للحكومة الجديدة في مجال الصادر وفشلت في ادارتة نتمني ان تدارك الموقف ويكون ليها عظة للفترة الجاية حتي الان نتعامل مع الاسواق الخليجية ذات المواصفات والمقايس التي تعتبر متساهلة ونطمح للاسواق الاوربية واهم ضبط تصريحات المسؤلين مهم للغاية في ادارة الدول لابد ان تكون عندنا رؤية واضحة