هؤلاء الاسلاميون الذين يملكون القصور الفخمة والعمارات الشاهقة والعربات الفارهة والمزارع الضخمة ويقيمةن مناسباتهم بكل اشكال البزخ والترف ويوالون السفر الى الخارج وحدهم او مع أسرهم من أين لهم هذا وأنا اعرفهم واحدا واحدا قبل الانقاذ واعرف أسرهم وأهليهم وقد كانوا من أبناء الفقراء لايساورنى الشك مطلقا أنهم قد جمعوا هذه الاموال من موارد هذه البلاد وعلى حساب الشعب السودانى وبينما هم يعيشون حتي الان وبعد الثورة فى رغد من العيش بل وفى بزخ وترف يتضور الكثيرون من ابناء هذا الشعب من الجوع فى ارض البجا وفى جبال النوبة وفى الشمالية ونهر النيل فقذ اصبح الاسلاميون بلا ضمير وليس فيهم اصحاب ضمائر حية و ماتت النخوة والرجولة فلم يعودوا ينكرون المنكر او يصدعون بكلمة الحق ماذا دهاهم او لم يكفهم ما أكلوا من أموال الشعب السودانى وشبعوا من المال الحرام والسحت واكلوا أموال الناس بالباطل ولم تمتد اليهم حتي الان وبعد الثورة يد العدالة ولكن هل نسيتم الحساب الالهى الرهيب ام ظننتم بأن الله غافل عما يفعل الظالمون والساكتون منكم هم متواطؤون بالصمت وهم من الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم وانني لأقول الان ما قاله الامام على لاهل العراق (ليتنى ما عرفتكم.. معرفة والله جرت ندما وأعقبت سدما) ...وكثيرا ما أسأل نفسى كيف كنت مع هؤلاء القوم الذين يفتقدون الي ابسط مقومات الانسانية والاحساس.. ولكنها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها.. وقد كنت فيكم مثل موسى فى بيت فرعون لأكون لكم عدوا وحزنا وقد حاربتمونى بكل وسائل الحرب الحسية والنفسية والمعنوية ولم تتركوا سبيلا لأيذائى الافعلتموه وقد كنت صلبا جسورا اتحداكم ولم ازل ياأصحاب المشروع الحضارى الهراء من الوطنى والشعبى.. وكم كان الشعب السودانى عظيما وهو يفتح لى قلبه ويغمرنى بالحب والدفء التقدير والود والاحترام وأنى لأقبل رؤوس وأيدى كل الكرام الطيبين وهم يطووقوننى بجميل فضائلهم وأحسانهم وتبت يد الذين عذبونى لقد انتقم الله لى منهم ومنهم من ينتظر وسأعيش عمرى من أجل قضيتى فى الوقوف مع الشعب السودانى العظيم والامة السودانية التى أحنى هامتى احتراما لها وتتقاصر قامتي دون هؤلاء الشباب الثوار الذين زلزلوا الارض تحت اقدامكم واخرجوكم من السلطة ازلة وانتم صاغرون ولكنكم ما زالتم سادرون فى غيكم فالويل لكم من عقاب الله ولن تنفعكم أموالكم فقد كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون ...والاسلام منكم براء وهو دين الرحمة والصدق والعدل والمساواة والحب والجمال والانسانية وهو أطهر من أن تدنسه افعالكم وأدعاءتكم فقد تبدت عوراتكم للناس وظهرت سوأتكم للخلق وسقطتم سقوطا شنيعا وبائنا فى مجال الاخلاق والقيم واصبحتم عبيدا للمال وعميت أبصاركم وبصائركم عن الحق .وآن وقت الحساب علي كل جريرة ارتكبتموها وكل جريمة اقترفتموها وكل سوء فعلتموه وكل دم سفكتموه وستأتي الموجة الثالثة من الثورة لتقتص من اللصوص والمجرمين وايضا من العملاء والمأجورين وان كانت الموجة الثورية الأولي قد اطاحت بعمر البشير والموجة الثانية ازاحت عوض ابنعوف وستأتي الموجة الثالثة من الثورة لتحقق مطالب الثورة والثوار بالاقتصاص من قتلة الثوار ومحاسبة المفسدين والعملاء ومن سرقوا الثورة... وان يك صدر هذا اليوم ولي... فان غدا لناظره قريب. كلنا خدعنا فيهم وراينا العجب الذي لا يرضاه دين او خلق. اقسم بالله اعرفهم واحدا واحدا في بدايه هذه الدوله الفاسده ورأيت بأم عيني كانوا يسكنون بالايجار. لكن الطفيليين امثال الذين يستورودن الالات الكهربائيه ويأجرون العربات لموظفي الكهرباء الان حدث ولا حرج يمتلكون الفارهات من السيارات والعمارات السامقه. لكن اين هم من الله. الله الذي ينصف المظلوم ويضحض الظالم ولو بعد حين الان سوف تري بأم عينك اختصاص الله لنا من مأكلي اموالنا بالباطل.
10-14-2019, 05:17 PM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة