يبدو لي أن التوانسة مختلفين شوية عن باقي العرب .. حتى بورقيبة زمان كان ينادي بحل مع اسرائيل .. وكان ضد الشعارات الجوفاء في ذلك الزمن ( شعارات عبدالناصر) التي أرجعتنا الف سنة للوراء ووأدت الديمقراطيات وكانت هزائم المتتالية في 56 وفي اليمن وفي 67 كنا نعتبر بورقيبة من الخونة لقضايا العروبة ( فتأمل ) رغم أننا ( العربي في المدارس ) نسمع عبر الراديو ( صوت العرب ) في الضواحي الدنيا .. أقذع الشتائم لبورقيبة .. الذي جعل من تونس ( زيرو أمية .. ومنع الطلاق وتعدد الزوجات ) والمساواة في الميراث ..
لكن مازال بعض المحللين يرجعوا إلى الأمر إلى الميراث ( وللذكر مثل حظ الانثيين ) لأن حزب النهضة يعارض المساواة في الورثة ..
مع التحية الاحباب
============= الحكاية بدأت تثير القليل من القلق والشكوك .. هل سيعود كيزان السودان أيضاً او الموضوع فيه اختلاف وخصوصية في تونس .. رغم كل شيء هي الحرية والديمقراطية أفضل من التفجيرات والتخريب والقتل
ما أظن ( كيزاننا ) المؤتمر الوطني أو الشعبي يستطيعوا العودة مرة أخرى
ما عارف نترك الأمر للشباب الثوار .. نحن غير التنظير ما عندنا دور .. الأمر متروك لهم ..
على الثوار تصفية بقايا الكيزان بهدوء والسلمية والانتاج والعمل والبديل الناجع إذا حدث أي ارهاصات لإنفراج اقتصادي وتحسن معيشي سوف يقبر الناس هؤلاء الكيزان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة